تعاني النساء الحوامل من مجموعة من التحديات الصحية والنفسية، خصوصاً في الأشهر الأخيرة من الحمل، حين يزداد حجم الجنين.
مع تقدم الحمل، تزداد حدة بعض الأعراض الموجودة مسبقًا، ويظهر أعراض جديدة تؤدي إلى شعور بالأرق والقلق، من أبرزها صعوبة النوم.
أفضل الخيارات المنومة الآمنة للحامل والجنين
- عادة ما تواجه الأم الحامل شعورًا متزايدًا من القلق والتوتر، مما يؤثر على جودة نومها.
- غالبًا ما تعاني الحامل من عدم الراحة أثناء الليل.
- لذا، تلجأ بعض النساء الحوامل لتناول أدوية منومة، رغبةً منهن في الحصول على نوم مريح.
- ومع الأسف، يختار العديد منهن تناول الأدوية دون استشارة الطبيب.
- كما قد تلجأ بعض الحوامل لتناول أعشاب قد تكون ضارة بصحتهن.
- وهذا بهدف الحصول على ساعات كافية من النوم.
مخاطر تناول المنومات للأم الحامل
- بشكل عام، لا يُنصح بتناول الحوامل لأي أدوية، بغض النظر عن نوعها.
- إن تناول أي دواء قد يؤثر سلبًا على مناعة الأم، الأمر الذي يجب تجنبه.
- من المهم أن تستشير الحامل طبيبها قبل البدء في تناول أي نوع من العلاج.
- لا داعي للقلق بشأن استخدام المنومات بشرط أن تكون تلك تحت إشراف طبي.
- ومع ذلك، يُفضل أن تكون فترة تناول المنومات قصيرة، وفق الجرعات المحددة من الطبيب.
- ويمكن استخدام المنومات فقط في حالات اضطراب النوم أو الأرق المستمر، إذا تمت الموافقة عليها من قبل الطبيب.
- لا ينبغي تناول المنومات أو المهدئات إلا في الحالات القصوى.
- وليس فقط هناك احتمال لأضرار على صحة الأم من المنومات، بل يمكن أن يمتد الأثر السلبي ليشمل الجنين أيضًا.
- إذ يمكن أن يتعرض الجنين لأعراض انسحابية مشابهة للإدمان عندما تتناول الأم المنومات.
- بالإضافة إلى ذلك، قد تؤثر المنومات سلبًا على معدلات الذكاء لدى الطفل.
نصائح لتحسين جودة نوم الحوامل
تواجه الحوامل مجموعة كبيرة من التوترات، ويشكل الأرق جزءًا بارزًا منها.
الاستخدام الصحيح للوسائد
- استخدام الوسائد بشكل سليم يساهم في تحسين نوعية النوم.
- يوصى بوضع وسادة بين الساقين لتوفير الدعم للظهر والبطن.
- هناك أنواع متعددة من الوسائد المتاحة في الأسواق، والتي تناسب احتياجات النساء الحوامل.
- تساعد تلك الأنواع المختلفة في توفير الراحة للحوامل، سواء كانت طويلة أو مزدوجة.
ممارسة اليوغا
- تساعد اليوغا في تخفيف التوتر والضغط النفسي الذي تتعرض له الحامل.
- تركز هذه الرياضة على التنفس العميق مما يسهم في الاسترخاء.
- تُعتبر اليوغا رياضة لطيفة تناسب جميع النساء، ويمكن ممارستها في المنزل أو في صالات التدريب.
- توجد العديد من وضعيات اليوغا التي تتناسب تمامًا مع المرأة الحامل.
أخذ حمام دافئ
- يعتبر الاستحمام بالماء الدافئ قبل النوم وسيلة فعالة للاسترخاء وتقليل التوتر.
- ننصح بأخذ حمام دافئ قبل النوم للحصول على نوم هادئ، لكن يجب تجنب الماء الساخن لأنه قد يشكل خطرًا.
اتباع نظام غذائي صحي
- يوصى بتناول أطعمة غنية بالخضروات والفواكه.
- يجب تجنب الأطعمة الدهنية التي قد تؤثر سلبًا على جودة النوم.
- من الأفضل الابتعاد عن الحمضيات والأطعمة الحارة قبل النوم بأربع ساعات تقريبًا.
- يجب تناول وجبات متوازنة طوال اليوم مع تجنب الوجبات الدسمة.
- يمكن تناول البسكويت المالح لتخفيف الشعور بالغثيان قبل النوم.
استخدام الزيوت العطرية
- أبرز الزيوت المفيدة تشمل زيت النعناع، اللافندر، والروزماري.
- تساهم هذه الزيوت في تهدئة الجسم وتعزيز الاسترخاء.
- يجب توخي الحذر عند استخدام الزيوت خلال فترة الحمل، ويفضل استخدامها بعد الثلث الأول من الحمل.
- إذا كان هناك رغبة في استخدامها قبل ذلك، يُنصح باستشارة الطبيب.
جلسات تدليك
- يعد التدليك فعالاً في تحسين الصحة النفسية والجسدية للأم الحامل.
- يفضل أن تُخصص جلسة تدليك واحدة كل أسبوع للتخلص من التوتر.
- يعمل التدليك على تخفيف آلام الولادة بشكل كبير بالإضافة إلى آلام أخرى ترافق الحمل.
الابتعاد عن القيلولة
- تفضل بعض النساء الحوامل أخذ قيلولة خلال النهار، ولكنها قد تؤثر على نومهن ليلاً.
- من الأفضل النوم ليلاً فقط وفق أوقات النوم المعتادة.
استنشاق الخزامى أو اللافندر
- اللافندر يحتوي على فوائد كبيرة تعزز الاسترخاء والنوم الجيد.
- يمكن شراء كيس من الخزامى وتجفيفه، ثم وضعه على الجسم لتخفيف التوتر.
تناول كميات كافية من المياه
- يُفضل تناول كميات كبيرة من الماء طوال اليوم، مع تجنب الشرب قبل النوم بأربع ساعات.
- تجنب الاستيقاظ المتكرر أثناء الليل للتوجه إلى الحمام يعزز من جودة النوم.