العلاجات الدوائية
بعد إجراء عملية خلع الضرس، قد تكون هناك حاجة لبعض الأدوية لتحسين الراحة والتخفيف من الألم. من المهم تناول هذه الأدوية بعد الوجبات لتفادي الغثيان والتقيؤ. إليك بعض الأدوية التي يمكن أن تكون مفيدة:
- الآيبوبروفين: يُعتبر مسكّنًا ومضادًا للالتهاب، مما يساعد في تقليل الألم.
- الباراسيتامول: يُستخدم كخيار بديل لتخفيف الألم في حال وجود أي مانع لتناول الآيبوبروفين.
- الهيدروكودون: يُعتبر من المسكّنات القوية والتي تُستخدم في حالات الألم الشديد، مع ضرورة تجنّب القيادة أو أداء الأنشطة التي تتطلب التركيز أثناء تناوله.
- ديكساميتازون: يُساعد هذا الدواء في تخفيف الانتفاخ والتورّم الذي قد يتبع عملية خلع الضرس.
العلاجات المنزلية
هناك مجموعة من العلاجات المنزلية والنصائح الهامة التي ينبغي اتباعها بعد خلع الضرس لتعزيز عملية الشفاء وتقليل مخاطر الإصابة بالعدوى، ومنها:
- وضع قطعة شاش طبية على مكان الخلع مع الضغط برفق عليها، واستمرار هذا الضغط لمدة 3-4 ساعات للمساعدة في تخثر الدم ووقف النزيف.
- الحرص على الراحة وتقليل النشاط البدني لمدة تتراوح بين يوم إلى يومين.
- استخدام كمادات الثلج مباشرة بعد الخلع لمدة عشر دقائق للتقليل من الانتفاخ.
- تجنب الغرغرة أو البصق بقوة لمدة يوم كامل تفاديًا لتحريك خثرة الدم، وبعدها يُمكن الغرغرة بالماء الدافئ والملح.
- تجنب التدخين.
- رفع الرأس باستخدام وسادة أثناء النوم، حيث إن الاستلقاء بشكل مسطح قد يؤدي إلى زيادة النزيف.
- الامتناع عن استخدام القشة عند شرب السوائل خلال اليوم الأول بعد الخلع.
- تنظيف الأسنان واللسان مع تجنّب المنطقة المحيطة بمكان الخلع لمنع حدوث العدوى.
النظام الغذائي
اختيار الأطعمة المناسبة بعد خلع الضرس يؤثر بشكل إيجابي على سرعة الشفاء والتخفيف من الأعراض، لذا ينبغي أن يكون النظام الغذائي غنيًا بالفيتامينات والمعادن والبروتينات. من الأطعمة الموصى بها بعد العملية:
- اللبن.
- الشوربة.
- المهلبية.
- عصير التفاح أو الموز.
- البطاطا المهروسة.
- البيض المسلوق.
- الأفوكادو.
- سمك السلمون.
- دقيق الشوفان.