السيارات الاقتصادية
في ظلّ الظروف الاقتصادية المتقلّبة التي يشهدها العالم في الوقت الراهن، يتجه الأفراد للبحث عن أساليب مختلفة لتقليل النفقات. يُعتبر اختيار السيارات الاقتصادية واحدة من الخيارات الفعّالة، إذ تساهم هذه السيارات في تقليل استهلاك الوقود وبالتالي توفير مبالغ مالية ملحوظة. يوجد حاليًا مجموعة متنوعة من السيارات التي يمكن للأشخاص الاختيار بينها عند الشراء. سنستعرض في هذا المقال بعضًا من هذه الخيارات.
أفضل السيارات الاقتصادية
يجب على المستهلك أن يأخذ في اعتباره أن السيارة الاقتصادية عادةً ما تكون سعرها مرتفعًا نظرًا لم ميزاتها المختلفة، وخاصة ميزة تقليل استهلاك الوقود. من بين هذه السيارات:
- السيارات الهجينة: تعرف أيضًا بـ “الهايبرد”، وهي سيارات حديثة تتمتع بشعبية واسعة في عدة دول. تستخدم هذه السيارات تقنيات متطورة لتقليل استهلاك الوقود، حيث تحتوي على محركين: أحدهما كهربائي والآخر يعمل بالاحتراق الداخلي، مما يحول الطاقة إلى حركة. وتعمل هذه السيارات على البطارية الكهربائية بالإضافة إلى الوقود. تُعد السيارات الهجينة صديقة للبيئة نظرًا لاعتمادها المحدود على الوقود، حيث يمكنها العمل على البطارية الكهربائية عند القيادة بسرعات معينة. وعند زيادة السرعة تتبدل إلى استخدام الوقود لشحن البطارية. على الرغم من أنها تُعتبر من أفضل السيارات الاقتصادية، إلا أن تكلفتها الأولية عالية، بالإضافة إلى أن قطع غيارها قد تكون باهظة الثمن. لذا، من المهم أن يقيم الشخص السيارة الهجينة بشكل دقيق لتحقيق الاستفادة القصوى من مزاياها.
- السيارات الكهربائية: تعتمد هذه السيارات بالكامل على الطاقة الكهربائية، حيث تحتوي على محرك كهربائي بدلاً من محرك يعتمد على الوقود. تتميز السيارات الكهربائية بأنها صديقة جدًا للبيئة وتُعد توفيراً كبيراً للنفقات. تحتاج هذه السيارات إلى شحن كهربائي، تمامًا مثل الهواتف المحمولة، من أجل السير على الطرق. من حيث السعر، تُعتبر السيارات الكهربائية أقل تكلفة من السيارات الهجينة، مما يجعلها في متناول جميع شرائح المجتمع.
عوامل تؤثر في استهلاك الوقود
تتواجد مجموعة من العوامل التي تؤثر على زيادة استهلاك الوقود، منها:
- سعة المحرك: تؤثر سعة المحرك بشكل كبير على كمية الوقود المستهلكة، حيث كلما زادت سعة المحرك، زادت أيضًا كمية الوقود التي يحتاجها.
- حجم السيارة ووزنها: كلما كان حجم ووزن السيارة أكبر، زاد استهلاك الوقود بسبب الضغط الإضافي والجهد المطلوب من المحرك للتحرك.
- نوع نقل الحركة: تميل السيارات ذات نظام النقل الأوتوماتيكي إلى زيادة استهلاك الوقود، حيث تتابع السيارة حرق الوقود حتى عند توقفها، مثلما يحدث عند إشارات المرور.