تقليل السكريات والنشويات
يساهم تقليل نسبة السكريات والنشويات في النظام الغذائي اليومي في تقليص الشهية والشعور بالجوع، مما يؤدي بدوره إلى تقليل عدد السعرات الحرارية المستهلكة يومياً. بالإضافة إلى ذلك، يساهم هذا التوجه في تحفيز الجسم للحصول على الطاقة من خلال حرق الدهون المخزنة. من ناحية أخرى، يساهم تقليل مستوى الكربوهيدرات في خفض مستويات الأنسولين، مما يشجع الكلى على التخلص من الماء والصوديوم الزائدين من الجسم، مما يساعد في خفض الوزن. ويمكن تناول كميات معقولة من الكربوهيدرات الصحية، مثل الشوفان، والبطاطا الحلوة، والكينوا، في يوم واحد فقط من الأسبوع.
تناول البروتين في وجبة الإفطار
يمثل البروتين عاملاً مهماً في تنظيم هرمونات الشهية وزيادة شعور الشبع والامتلاء. يعود ذلك إلى انخفاض هرمون الجريلين (ghrelin) وزيادة مستويات هرمونات الببتيد YY وGLP-1، وكذلك هرمون كوليسيستوكينين. وتشير الدراسات إلى أن التأثيرات الهرمونية الناتجة عن تناول وجبة إفطار غنية بالبروتين يمكن أن تستمر لعدة ساعات. ومن المصادر الجيدة للبروتين: البيض، والشوفان، والجوز، وزبدة الجوز، والسردين.
تخفيض السعرات الحرارية
يمكن تقليل السعرات الحرارية المستهلكة يومياً من خلال حسابها وتخفيضها بشكل معتدل، مع الانتباه إلى الملصقات الغذائية لمعرفة محتوى السعرات في كل وجبة. كما يُنصح بشرب كميات كافية من الماء لتقليل الشعور بالجوع، وتقسيم الوجبة الواحدة إلى عدة أجزاء عند تناولها.
ممارسة النشاط الرياضي
يوصى بممارسة تمارين رفع الأثقال ثلاث مرات أسبوعياً، حيث يسهم هذا النوع من التدريب في حرق المزيد من السعرات الحرارية ويحافظ على نشاط عملية الأيض. وفي حالة عدم الرغبة في رفع الأوزان، يمكن ممارسة تمارين رياضية بديلة مثل تمارين القلب والأوعية الدموية، مثل المشي، أو الجري، أو ركوب الدراجة، أو السباحة.