تقليل السكريات والكربوهيدرات
تعتبر تقليل استهلاك السكريات والنشويات خطوة فعّالة في تقليل الشعور بالجوع، مما يسهم في تناول كميات أقل من السعرات الحرارية. يعتمد الجسم حينها على حرق الدهون المخزنة للحصول على الطاقة بدلاً من استهلاك الكربوهيدرات. كما أن تقليل استهلاك الكربوهيدرات يساهم في خفض مستويات الإنسولين في الجسم، مما يعزز قدرة الكلى على التخلص من الصوديوم والماء الزائد، وبالتالي تقليل الوزن الناتج عن احتباس الماء. يمكن للأشخاص أن يفقدوا حوالي 4.5 كيلوغرام أو أكثر في الأسبوع الأول من تقليل السكريات والكربوهيدرات.
تناول كميات كافية من الماء
يسهم شرب الماء بشكل منتظم في تسريع عملية تخليص الجسم من الصوديوم الزائد. يُنصح بتناول كميات وفيرة من الماء، بالإضافة إلى استهلاك الأطعمة الغنية بالماء مثل الطماطم، والبطيخ، والعنب، والأناناس، والتوت البري. جميع هذه الأطعمة تتمتع بخصائص مدرة للبول وتساهم في تعزيز الشعور بالشبع بسبب احتوائها على نسبة عالية من الألياف.
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام
يعتبر الحفاظ على مستوى عالٍ من النشاط البدني أمراً مهماً إلى جانب الانتباه لما يتم تناوله، حيث يسهم النشاط البدني المنتظم في تحسين معدل الأيض ويعزز من حرق السعرات الحرارية الزائدة. يُعتبر التمرين عالي الكثافة مع فترات استراحة قصيرة من أفضل الأنشطة، حيث يتضمن التمرن بوتيرة مرتفعة لفترات قصيرة تتراوح عادةً بين 30-60 ثانية، تليها فترات استراحة قصيرة تتراوح بين 10 إلى 15 ثانية، مع دمج تمارين المقاومة والقوة المتنوعة.
اتباع نظام غذائي متوازن
يساعد اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن على تحقيق خسارة الوزن بشكل سريع وآمن. عند استهلاك مزيد من الأطعمة الطبيعية غير المعالجة، مثل الفواكه والخضروات، يحصل الجسم على ما يكفي من السعرات الحرارية التي تحافظ على نشاطه وشعوره بالشبع. يُوصى باتباع نظام غذائي متوازن يشمل البروتينات الخالية من الدهون، والحبوب الكاملة، والألياف، والأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة التي تعد جميعها ضرورية لضمان نمط حياة صحي.