الأدوية المستخدمة في علاج ألم الحلق
يعتمد اختيار الدواء الملائم للتخفيف من ألم الحلق، الذي غالباً ما يكون مصاحبًا لاحتقان أو التهاب الحلق، على السبب الرئيسي وراء هذه الأعراض. وفيما يلي بعض الخيارات الدوائية الممكنة بناءً على طبيعة المسبب:
- العدوى الفيروسية: لا يوجد علاج محدد يمكن استخدامه لعلاج العدوى الفيروسية المسببة لألم الحلق. ومع ذلك، يمكن تناول مسكنات الألم مثل باراسيتامول (Paracetamol) لتخفيف الألم وبعض الأعراض الأخرى المرتبطة بالتهاب الحلق.
- العدوى البكتيرية: إذا كان ألم الحلق ناتجاً عن عدوى بكتيرية، فقد يقوم الطبيب بوصف مضادات حيوية (Antibiotics) للتخلص من العدوى.
- الحساسية: قد يؤدي التعرض لمسببات الحساسية إلى إفراز مركب الهستامين (Histamine)، مما يتسبب في الشعور بألم في الحلق. في هذه الحالة، يمكن استخدام مضادات الهستامين (Antihistamine) لتخفيف الأعراض.
- ارتجاع حمض المعدة: في حال كان ارتجاع حمض المعدة (Acid Reflux) هو السبب وراء ألم الحلق، فمن الممكن استخدام مضادات الحموضة مثل حاصرات مستقبل الهستامين 2 (H2 antagonist) ومثبطات مضخة البروتون (Proton pump inhibitor).
العلاجات المنزلية لألم الحلق
هناك العديد من العلاجات المنزلية والنصائح التي يمكن أن تساعد في تخفيف ألم والتهاب الحلق، ومنها:
- الحرص على شرب كميات كافية من السوائل للحفاظ على رطوبة الجسم.
- تجنب التدخين والمواد الأخرى التي قد تؤدي إلى تهيج الحلق.
- استخدام جهاز الترطيب المنزلي لترطيب الهواء وتقليل جفاف الحلق.
- الغرغرة بالماء المالح.
- إراحة الحلق من خلال تجنب التحدث لفترات طويلة.
- تناول الأطعمة المبرّدة، مثل المثلجات.
العلاجات البديلة
على الرغم من عدم وجود دراسات كافية تثبت فعالية بعض أنواع العلاج الطبيعي والبديل، فإن هذه العلاجات قد تساعد في تخفيف ألم والتهاب الحلق. من بين هذه العلاجات: التحفيز بالإبر، وتناول شاي الأعشاب، والعسل، بالإضافة إلى جذور عرق السوس (Licorice root) وجذور الخبيز (Marshmallow root).