تختلف مقاييس الجمال ونسبه من شخص لآخر، ومن بين هذه المعايير نجد تبييض البشرة. في هذا المقال، سنقدم أفضل الطرق لتبييض الوجه في أسرع وقت ممكن داخل المنزل. كما سنستعرض مجموعة من الوصفات المتنوعة التي ستساعدكم في الحصول على النتيجة المرجوة. دعونا نقدم لكم هذه الوصفات من خلال موقعنا.
أهم الطرق لتبييض الوجه
تتعدد الطرق المتاحة لتفتيح الوجه بشكل آمن وصحي دون إلحاق أي أضرار أو آثار جانبية. تشمل هذه الطرق استخدام الماسكات الطبيعية وبعض كريمات التفتيح، وسنقوم بعرضها بالتفصيل في السطور التالية.
ماسك التفتيح للبشرة
تساهم الماسكات المستخدمة لتفتيح البشرة في تقليل نسبة الميلانين مما يسهم في تفتيح لون البشرة والتقليل من التصبغات وإخفائها تمامًا. من الفوائد الأخرى لاستخدام الماسكات هي إضافتها للنضارة والحيوية للبشرة، وسنقدم لكم التفاصيل حول الماسكات في النقاط التالية:
1- ماسك الزبادي والعسل
يُعد ماسك الزبادي من أشهر الماسكات لزيادة النضارة وتفتيح البشرة. يحتوي هذا الماسك على حمض اللاكتيك الذي يساعد بشكل فعّال في تقليل البقع الداكنة والتصبغات الناتجة عن حروق الشمس أو آثار الحبوب.
لتطبيق هذا الماسك، اتبعوا الخطوات التالية:
- امزجوا نصف ملعقة من العسل مع نصف كوب من الزبادي.
- ضعوا الخليط على الرقبة والوجه واتركوه لمدة عشرين دقيقة.
- اغسلوا الوجه والرقبة بالماء الفاتر.
2- ماسك الليمون والعسل
يُعتبر هذا الماسك أيضًا ضمن الخيارات الشائعة لتفتيح البشرة، حيث يُبرز الليمون كمكون رئيسي لا يمكن الاستغناء عنه. طريقة إعداد الماسك كالتالي:
- امزجوا ملعقة من الزبادي مع ملعقة من عصير الليمون.
- بعد خلط المكونات جيدًا، ضعوا الماسك على الوجه لفترة قصيرة.
- ثم اغسلوا الوجه بالماء الدافئ بلطف.
التقشير الكيميائي
يُعتبر التقشير الكيميائي من أكثر الطرق المتطورة المستخدمة لتفتيح المناطق الداكنة في جسم الإنسان، بما في ذلك الوجه واليدين والساقين. وقد اكتسب هذا الأسلوب شعبية كبيرة بفضل نتائجه المذهلة. يعتمد التقشير الكيميائي على مجموعة من الأحماض التي تُطبق بنسب معينة تكون آمنة على البشرة.
يوجد أنواع عديدة من التقشير تتفاوت حسب تركيز الأحماض ومدى نفاذها إلى طبقات الجلد، حيث أن بعض الأنواع تصل فعاليتها إلى طبقة الأدمة.
تتوفر العديد من منتجات التقشير في الصيدليات، لكن تُعدّ العيادات الجلدية الخيار الأكثر أمانًا وفعالية. ومع ذلك، يجب الانتباه لبعض المخاطر المحتملة التي قد تترتب على عمليات التقشير، ومنها:
- التهاب الجلد بشكل ملحوظ، ما قد يؤدي إلى ظهور ندوب وآثار عكسية بدلاً من تحقيق التفتيح المطلوب، حيث يمكن أن تزيد الأصباغ والعلامات في البشرة نتيجة لزيادة تركيز الأحماض في المقشر.
- للأشخاص الذين لا يستطيعون البقاء في المنزل خلال فترة العلاج، يُوصى بتجنب إجراء التقشير، حيث أن هذه العملية تستدعي حماية البشرة من الشمس، نظرًا لزيادة حساسية الجلد بعد التقشير.
في النهاية، قمنا بعرض مجموعة من طرق تفتيح البشرة التي يمكن استخدامها في المنزل. نُوصي بشدة باستشارة طبيب الجلدية قبل تطبيق أي منتج على الوجه، لتجنب أي آثار جانبية محتملة.