تعديل نمط الحياة
إليك أهم الإرشادات التي يمكن أن تساهم في السيطرة على جفاف العيون:
- زيادة مستوى الرطوبة في غرفة النوم.
- تناول أطعمة غنية بالأحماض الدهنية، مثل زيت السمك وزيت بذور الكتان.
- أخذ فترات راحة منتظمة خلال الأنشطة التي تتطلب تركيز العينين.
- زيادة معدل رمش العيون.
- الاستخدام المتكرر للقطرات الاصطناعية للعين.
- ارتداء النظارات الشمسية عند الخروج.
العلاجات الدوائية
عندما يكون جفاف العين نتيجة لإصابة بحالة مرضية معينة، فإن معالجة الجفاف تتطلب معالجة السبب الأساسي. بشكل عام، قد يقوم الطبيب بوصف أنواع محددة من الأدوية لعلاج جفاف العين، وفيما يلي أهم هذه الأدوية:
- أدوية مضادة للالتهابات الخاصة بالجفون: تُستخدم المضادات الحيوية، سواء الفموية أو الموضعية، للتحكم في الالتهابات المؤثرة على حواف الجفون، مما يمكّن الغدد الزيتية من إفراز الزيوت الضرورية للدموع.
- قطرات العين للحد من التهاب القرنية: تستخدم قطرات تحتوي على السيكلوسبورين والكورتيكوستيرويدات لعلاج التهابات القرنية.
- الوليجات العين: تشبه وظيفتها القطرات الاصطناعية، وتستخدم في حالات جفاف العين المعتدل إلى الشديد عندما تفشل القطرات الاصطناعية في التخفيف من الأعراض. تتضمن هذه التقنية إدخال وليجة مشبعة بهيدروكسي بروبيل السليلوز بين الجفن السفلي ومقلة العين، حيث تذوب ببطء وتعمل على ترطيب العين.
- الأدوية المحفزة لإفراز الدموع: تسهم الأدوية الكولينية مثل البيلوكاربين والسيفيميلين في زيادة إنتاج الدموع، وتتوفر بنماذج عديدة مثل الأقراص، الهلام، وقطرات العين.
- قطرات مصل الدم الذاتية: تُستخدم هذه الأدوية لعلاج الحالات الشديدة من جفاف العين حين تفشل الخيارات العلاجية الأخرى.
الجراحة
في بعض الحالات، قد يكون العلاج الجراحي خيارًا لعلاج جفاف العين. فيما يلي بعض من أنواع الجراحة التي يمكن تنفيذها:
- سد القنوات الدمعية.
- الكي الحراري.
- زراعة الغدد اللعابية.