العلاجات الدوائية
هناك مجموعة متنوعة من الأدوية التي يمكن أن تعالج مشكلة حساسية الربيع. يختلف تأثير هذه الأدوية من فرد لآخر، مما قد يستدعي الطبيب لتجربة عدة خيارات قبل الوصول إلى العلاج الأنسب لكل حالة. من أبرز هذه الأدوية ما يلي:
- مضادات الهستامين: تُساهم مضادات الهستامين في تخفيف سيلان الأنف، والعطاس، والحكة في العينين والأنف المرتبطة بالحساسية. يجب الإشارة إلى أن بعض هذه الأدوية قد تسبب الشعور بالنعاس، ومن بينها اللوراتادين (Loratadine) والسيتريزين (Cetirizine).
- مضادات الاحتقان: تُستخدم مضادات الاحتقان لتخفيف احتقان الأنف. من المهم ملاحظة أن الاستخدام المطول لمضادات الاحتقان قد يؤدي إلى ظاهرة الانتكاس (Rebound effect)، لذا يُنصح بتجنب استخدامها لأكثر من ثلاثة أيام متتالية، ومن الأمثلة عليها سودوإفدرين (Pseudoephedrine).
- الكورتيكوستيرويد: تُساهم بخاخات الكورتيكوستيرويد الأنفية في تقليل العطاس واحتقان الأنف. ومن بين الخيارات المتاحة، نجد فلوتيكازون (Fluticasone) وتريامسينولون (Triamcinolone).
- قطرات العين: يمكن استخدام قطرات العين في حالة تدميع وحكة العين، مثل أزيلاستين (Azelastine).
العلاجات الطبيعية
تتوفر العديد من العلاجات الطبيعية التي تساهم في التخفيف من أعراض حساسية الربيع. فيما يلي بعض هذه العلاجات:
- غسل الأنف: تعتمد هذه الطريقة على استخدام جهاز خاص يحتوي على الماء والملح وصودا الخبز، حيث يُضغط الماء داخل الأنف للمساعدة في تخفيف الأعراض.
- البوتيربور: يعتبر نبات البوتيربور مفيداً في تخفيف أعراض حساسية الربيع.
- الكيرسيتين: أظهرت الأبحاث أن مادة الكيرسيتين (Quercetin) المتواجدة في بعض الأطعمة مثل البصل والتفاح تملك خصائص تساعد على منع إفراز الهستامين في الجسم، وهو المسؤول عن بعض أعراض الحساسية.
التدابير الوقائية
يمكن اتخاذ عدد من التدابير الوقائية قبل بدء موسم الحساسية وأثناءه للحد من حدتها. ومن بين النصائح المفيدة:
- زيارة الطبيب قبل قدوم موسم الحساسية.
- التأكد من غلق النوافذ بإحكام خلال فصل الربيع.
- محاولة البقاء في المنزل قدر الإمكان خلال ذروة انتشار غبار الطلع.
- غسل الشعر والجسم والاستحمام قبل النوم لإزالة غبار الطلع العالق.
- الحفاظ على نظافة المنزل بشكل دوري.
- تجنب نشر الملابس في الخارج لتجفيفها.
- غلق النوافذ في السيارة أثناء القيادة.