تنظيف البشرة
تعد تنظيف البشرة من العوامل الأساسية للتحكم في الزيوت والزهم المفرط. ينصح بتنظيف البشرة ثلاث مرات يوميًا للتخلص من الأوساخ المتراكمة والتي تؤدي إلى انسداد المسامات وظهور حب الشباب. بالنسبة للبشرة الدهنية، يُفضل استخدام المنظفات التي تحتوي على الجل، وينبغي البحث عن المنظفات الخالية من الزيوت. يُعتبر الصابون الطبي خيارًا جيدًا أيضًا لتنظيف البشرة الدهنية. من المهم تجنب تقنيات التنظيف القاسية التي قد تؤدي إلى فقدان الترطيب الطبيعي للبشرة، مما يزيد من إنتاج الزيوت. يُفضل اختيار المنتجات المحتوية على مكونات فعّالة مثل حمض الساليسيليك، وزيت شجرة الشاي، وعشبة النيم، والكركم، والعسل.
استخدام التونر
يعتبر استخدام التونر يوميًا ضروريًا للبشرة الدهنية، حيث يساعد في إزالة الزيوت الزائدة والأوساخ. ماء الورد يُعد من أفضل أنواع التونر الطبيعية، كما يمكن استخدام تونر خالٍ من الزيوت المتوفر في الصيدليات لتنظيم إفراز الزهم.
التفاح
يتمتع التفاح بخصائص قابضة، مما يجعله منظفًا لطيفًا للبشرة حيث يقلل من الزيوت ويكافح البكتيريا التي تضر بالبشرة. يحتوي خل التفاح أيضًا على حمض الماليك الذي يُعتبر مُقشرًا فعّالًا. يمكن استخدام التفاح لعلاج البشرة الدهنية من خلال تمرير نصف تفاحة وتطبيق التفاح المبشور على البشرة وتركه لمدة خمسة عشر دقيقة.
الزبادي
يحتوي الزبادي على حمض اللاكتيك الذي يعمل كمقشر للبشرة ويمتص الزيت من الجلد، مما يجعله مغذيًا ممتازًا للبشرة ويُساعد على تعزيز نعومتها. يُستخدم الزبادي من خلال تطبيقه على البشرة وتركه لمدة عشر دقائق قبل غسل الوجه بالماء البارد، مما يُمكن استخدامه بشكل يومي.
العسل
يُعتبر العسل من أبرز العلاجات الطبيعية الفعّالة، إذ يُعد مضادًا للبكتيريا ومطهرًا فعالًا، مما يجعله مفيدًا للبشرة الدهنية المعرّضة لحب الشباب. كما يُعتبر مرطبًا طبيعيًا للبشرة. للعناية بحب الشباب، يمكن وضع طبقة رقيقة من العسل على البشرة وتركها لمدة عشر دقائق حتى تجف، ثم يُغسل الوجه بالماء الدافئ.