أفضل الطرق للتعامل مع القلق والتوتر والخوف

تتأثر أفراد المجتمع بشكل كبير بسبب النزاعات السياسية الراهنة، والضغوط الاقتصادية المتزايدة، بالإضافة إلى تزايد انعدام الأمان في محيطنا.

معلومات حول القلق والتوتر والخوف

  • أوضح الدكتور خالد مصيلحي، أستاذ الأدوية والنباتات الطبية بكلية الصيدلة في جامعة مصر الدولية:
    • أن هذه الأمراض العصبية manifest after varying symptoms such as fatigue, sadness, irritability, and mood swings.
    • كما يمكن أن يرتبط الأمر بفقدان الأمل وتدهور الحالة المزاجية.
  • تحصل تلك الأعراض نتيجة نقص الطاقة والتغيرات التي تؤثر على القدرة على القيام بالأنشطة اليومية بشكل طبيعي.
  • يضاف إلى ذلك تغير عادات النوم، وفرط الأكل أو فقدان الشهية، وضعف الحس الداخلي أو الضمير.
  • بالإضافة إلى صعوبة التركيز وضعف الذاكرة، وإن كانت خبرتنا لا تتيح لنا تحليل الحالة النفسية والعاطفية للأفراد.
  • إلا أننا نقدم بعض النصائح البسيطة للتخفيف من أعراض القلق والتوتر والاكتئاب، حتى يتم التخلص من أسبابها أو اتباع إرشادات طبيب مختص في الأمراض النفسية.

خطوات للتخلص من القلق والتوتر

  • يجب أولاً استبدال المشروبات المحفزة مثل الشاي والقهوة بمشروبات عشبية.
    • التي تعمل على تهدئة الجهاز العصبي وتخفف من القلق والتوتر.
  • كما أن هذه المشروبات تحتوي على مواد متطايرة تساعد في تقليل التوتر والاكتئاب.
  • يمكن استخدام مزيج من أوراق التيليو والنعناع والبابونج، بصب الماء المغلي عليها ونقعها لمدة 5 دقائق مع إمكانية تحليتها بالعسل.
  • أما بالنسبة للغداء والعشاء، يُنصح بتناول خليط من اليانسون، الزعتر، والمريمية بنفس الطريقة.
  • يساعد هذا الخليط على استرخاء العضلات وتهدئة الجسم، مما يساهم في مواجهة الخوف والقلق.
    • يعد هذا مفيداً في حالات الإجهاد الشديد والتوتر المفرط.
  • من المفيد شرب مزيج من الكركديه والأوريجانو والخزامى، حيث أن الكركديه يقوم بتنقية الدم من السموم.
  • تلعب التغذية دورًا مباشرًا في التأثير على الناقلات العصبية المرتبطة بالاكتئاب، حيث إن السيروتونين هو العامل الرئيس.
  • يمكن أن يؤدي انخفاض مستوى السيروتونين في الدماغ إلى العصبية والاكتئاب، بينما تتوفر للأطعمة آثار إيجابية.
  • يمكن أن يساعد ارتفاع مستوى السيروتونين في تحسين أعراض الاكتئاب وتعزيز الحالة المزاجية.
  • من الأطعمة المفيدة في هذه الحالة: العسل، اللوز، المكسرات، الخبز البني، والأسماك لاحتوائها على أوميغا 3.

دراسات حول علاج القلق والتوتر والخوف

  • أشارت الدراسات إلى أن التركيزات العالية من حمض الفوليك وبعض الفيتامينات، مثل فيتامين ب،
    • الموجود في الفاصوليا والخضروات الورقية، تسهم في تخفيف الاكتئاب والضغط النفسي.
  • أظهرت الدراسات الحديثة أن تناول البيض على الإفطار يوميًا يساعد في تقليل أعراض التعب وزيادة مستويات السيروتونين.
    • لذا يعد من المهم الحفاظ على هذه العادة.
  • كما أثبتت الدراسات أن بعض الفواكه والخضروات الغنية بالمغنيسيوم والبوتاسيوم مثل التفاح والموز والخرشوف والبطاطس،
    • لها دور في رفع مستويات السيروتونين المضاد للاكتئاب في الجسم.
  • الفواكه مثل الأفوكادو تتميز بمحتواها العالي من مضادات الأكسدة والأوميغا 3 والبوتاسيوم،
    • مما يسهم في تهدئة الجهاز العصبي وتحسين الحالة المزاجية.
  • للتخلص من أعراض التعب والقلق، يجب تناول الحبوب الغنية بالألياف الطبيعية.
    • مثل الأرز البني بدلاً من الأبيض، ودقيق الشوفان، والبليلة (القمح)، والخبز الأسود بدلاً من الأبيض.
  • تناول قطعة صغيرة من الشوكولاتة الداكنة يوميًا لاحتوائها على ريسفيراترول، تساعد أيضًا في تحسين المزاج.
  • كما أن ممارسة التمارين الخفيفة في الصباح الباكر تساهم في زيادة مستويات السيروتونين،
    • وتساعد في مكافحة العوامل السلبية المؤثرة على المزاج.

كيفية معالجة القلق بدون استخدام الأدوية

لم يعد الأمر يحتاج للقلق حول تناول الأدوية لعلاج اضطرابات القلق، حيث يمكن اتباع النصائح التالية للتغلب على هذه الحالة.

الاعتراف بالقلق

  • أول خطوة هي الاعتراف بأن القلق والتوتر مشاعر طبيعية تحدث، وأنها ستنقضي مع الوقت.
  • لا داعي للسماح للقلق بالتحكم في أفكارك أو التأثير السلبي على حياتك.
    • باستطاعتك أن تواجه هذه المشاعر وتعيدها إلى حجمها الطبيعي بطريقة صحية.

لا تصدق قلقك الداخلي

القلق قد يجلب أفكارًا وهمية، لذا لا تصدق تلك الأفكار غير الواقعية، ولا تسمح لها بالتأثير عليك لأنها نتاج القلق المفرط.

النوم الكافي

  • أول خطوة لعلاج القلق هي ضمان راحة الجسم والاسترخاء.
  • حيث يساعد هذا على زيادة إنتاج الهرمونات المهدئة وتخفيف التوتر.
    • وتسمح لعقلك بالاسترخاء والوصول إلى صفاء ذهني.

تعلم الاسترخاء

احرص على ممارسة تمارين الاسترخاء والتنفس، بالإضافة إلى اليوغا والتأمل لتهدئة أفكارك وتقليل القلق.

ممارسة الرياضة

إدخال النشاط البدني في روتينك اليومي يمكن أن يقلل من مستوى القلق بشكل واضح.

التأكد من ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة يوميًا يمكن أن يزيد من مستويات هرمون الدوبامين في جهازك العصبي.

التحدث إلى نفسك

  • تحدث مع نفسك بشأن مشاعرك وقدم لها الدعم والثقة للتغلب على العقبات.
    • “أنت قوي وقادر على تخطي كل شيء.”
  • كرر هذه العبارات حتى تؤمن بقدراتك وثقتك بنفسك.

التفكير الإيجابي

  • القلق يميل إلى خلق أفكار سلبية عن المستقبل وتوقعات مؤلمة.
  • لذا عليك أن تركز على الإيجابيات وتعيش اللحظة الحالية، بدلاً من التفكير بما سيحدث لاحقًا.
  • هذا سيمكنك من معالجة المشاكل بشكل أفضل.

مواجهة المخاوف

  • تجنب المخاوف يجعلك تشعر بأن الخوف يتغلب عليك.
  • لذا يجب التوجه لمواجهة مصدر القلق مما يجعلك كذلك أكثر قدرة على السيطرة عليه.
    • يمكنك أن تبدأ بتصنيف المخاوف وتحدي نفسك للتغلب عليها تدريجياً.

تجنب التدخين والمواد المهيجة

تساهم المواد المنشطة مثل الكافيين في زيادة مستويات القلق، لذا فإن تجنبها سيساعد في خلق شعور أكبر بالراحة والاسترخاء.

كيف يمكن للأطباء علاج اضطرابات القلق دون استخدام الأدوية؟

تختلف طرق علاج اضطرابات القلق حسب طبيعة الحالة وشدة الأعراض التي يعاني منها المريض.

تستند غالبية العلاجات إلى علم النفس وتغيير السلوك.

العلاج النفسي

يهدف العلاج النفسي إلى مساعدتك على فهم نوع القلق الذي تعاني منه، والأعراض المرتبطة به، والبحث عن سببها لحل المشكلة.

إعادة التأهيل السلوكي

الغرض من إعادة التأهيل السلوكي هو مساعدة الأفراد على تجاوز سلوكياتهم الطبيعية ومواجهة المخاوف.

كما تشمل تغيير أنماط التفكير والطرق السلبية في التعامل مع ضغوط الحياة.

مجموعة الدعم الجماعي

  • توفر مجموعة الدعم بيئة مساعدة حيث يجتمع فيها آخرون يعانون من نفس الأمور.
    • يمكنك أن تشعر بالألفة والانتماء واحترام الذات، مما يساعد على تحسين قدرتك على مواجهة المشاعر السلبية.