أفضل العلاجات المتاحة لارتجاع المريء والتهاب المعدة في الصيدليات

تعد أمراض ارتجاع المريء والتهاب المعدة من أكثر الحالات الصحية شيوعًا بين الأفراد.

لكي نستعرض أفضل العلاجات المتاحة لارتجاع المريء والتهاب المعدة في الصيدليات، من المهم التطرق لتفاصيل هذا الموضوع بشكل شامل.

وهذا ما سنتناوله في السطور القادمة.

أفضل العلاجات المتاحة لارتجاع المريء والتهاب المعدة في الصيدليات

هناك مجموعة متنوعة من الأسباب التي تؤدي إلى التهاب المعدة وارتجاع المريء، مما يستدعي تناول أشكال مختلفة من العلاجات التي يمكن الحصول عليها من الصيدليات.

سواء كانت هذه العلاجات مشروطة بتوصية طبيب أو كانت تُصرف مباشرة للمريض، هناك العديد من الأدوية ذات الفعالية في تخفيف هذه الحالات.

وفيما يلي أبرز العلاجات المتاحة لارتجاع المريء والتهاب المعدة في الصيدليات:

  • الأدوية المضادة للحموضة التي تعمل على تقليل إفراز الحمض ومنها:
    • أقراص ميلانتا، التي تساهم في تخفيف التهاب المعدة وارتجاع المريء، وتقليل حامض المعدة.
    • أقراص وشراب مالوكس، الذي يُستخدم لعلاج الالتهابات ويقلل من مستوى الحمض في المعدة.
      • كما يساعد على تخفيف عسر الهضم والانتفاخ والارتجاع الحمضي.
  • أدوية حاصرات المستقبلات، ومن أمثلتها:
      • أقراص تجاميت التي تعالج قرحة المعدة وتقلل من حامض المعدة وعلاج ارتجاع المريء التآكلي وعسر الهضم.
      • أقراص سيميتيدين التي تؤدي نفس الوظيفة في معالجة ارتجاع المريء والتهابات المعدة.
    • مثبطات مضخات البروتين مثل أقراص PrevAcid.
    • الأدوية المحفزة للحركة التي تتضمن بعض الأقراص والحقن وأدوية الشرب، مثل بخاخ Metoclopramide.

أدوية طبية لعلاج ارتجاع المريء والتهاب المعدة

توجد عدة أدوية يصفها الأطباء للمرضى الذين يعانون من ارتجاع المريء والتهاب المعدة، ولا ينبغي تناولها إلا تحت إشراف طبي مع الالتزام بالجرعات المحددة، ومنها:

  • أقراص وحقن Pantoloc التي تعمل على تقليل حدة الارتجاع والالتهابات.
    • كما تساعد في معالجة مشاكل عسر الهضم وجراثيم المعدة.
  • حقن Diclofenac، وهي مسكنات فعالة تتعامل مع التهابات المعدة بشكل كبير.
  • أقراص Omez، التي تُستخدم لعلاج قرحة المعدة وارتجاع المريء.
    • وتساعد أيضًا في مكافحة الميكروبات داخل المعدة والأمعاء.
  • أقراص Risek، المعروفة لعلاج حموضة المعدة وارتجاع المريء وتُستخدم لعلاج قرحة المعدة.
  • أقراص Losec، التي تُعالج حالات ارتجاع المريء وتناسب جميع الأعمار، وتساعد على تقليل آلام المعدة والأمعاء وتعالج جرثومة المعدة.

ما هو ارتجاع المريء؟

بعد استعراض العلاجات والأدوية المتاحة في الصيدليات لعلاج ارتجاع المريء والتهاب المعدة، يجب علينا فهم ماهية هذه الحالات.

يُعرف ارتجاع المريء بأنه ارتداد الحمض المعدي إلى الأنبوب الذي يربط الفم بالمعدة، المعروف بالمريء.

هذا الوضع يؤدي إلى تهيج بطانة المريء والشعور بألم شديد للمريض، مما يتطلب اتباع مجموعة من الإجراءات للتخفيف من هذه الأعراض وعلاجها.

من بين تلك الإجراءات، يعتبر البعد عن مسببات ارتجاع المريء أحد الطرق المهمة، بجانب العلاج الذي يحدده الطبيب.

علاج التهاب المريء بالأعشاب

يمكن الاعتماد على الأعشاب كوسيلة فعالة لعلاج ارتجاع المريء والتهاب المعدة، حيث أثبتت هذه العلاجات نجاحها في معالجة العديد من الأمراض.

وقد أظهرت تأثيرها الإيجابي بشكل خاص في معالجة حالات التهاب المعدة وارتجاع المريء، ومن بين هذه الأعشاب نذكر:

  • عشبة البابونج: تمتاز بخصائص ممتازة تساعد على معادلة حموضة المعدة وتنظيم عمل الجهاز الهضمي.
    • كما تساهم في تهدئة التوتر والقلق وتخفيف ارتجاع المريء.
  • الزنجبيل: يُستخدم بشكل واسع في العديد من العلاجات ويتميز بقدرته على تهدئة المعدة وتقليل الحموضة.
    • كما يخفض من اضطرابات المعدة والقيء ويوفر الحماية من أمراض المري.
  • عرق السوس: عشبة شائعة في الدول العربية لها تأثير إيجابي في تقليل حموضة المعدة بفضل محتواها المدعم بالفيتامينات.
    • تساعد على معادلة الحامض في المعدة وعلاج حالات ارتجاع المريء.
  • إكليل الجبل: يتميز بخصائص طبية فعالة في طرد الغازات وعلاج التهابات المعدة.
    • له تأثير مفيد أيضًا على التهاب المريء وعسر الهضم والتوتر.

طرق تناول الأعشاب لتخفيف ارتجاع المريء والتهاب المعدة

تطرقنا سابقًا إلى بعض الأعشاب المفيدة لعلاج التهابات المعدة وارتجاع المريء.

تستخدم عادة الأعشاب في صورتها المغلية، حيث يتم غليها ثم إضافة بعض المكونات الأخرى.

تبدأ العملية بنقع العشبة في الماء، ثم غلي الماء حتى الوصول إلى درجة الغليان، وبعد ذلك يُصفى ويُضاف إليه عسل النحل، الذي يُفضل عن السكر لتجنب الغازات والانتفاخ.

نصائح لتخفيف التهاب المريء

يجب أن يتبع الأشخاص الذين يعانون من ارتجاع المريء والتهابات المعدة بعض النصائح للتخفيف من شدة الأعراض، ويتمثل ذلك في:

  • الحفاظ على توازن غذائي جيد، والابتعاد عن الأطعمة الغنية بالتوابل والمواد الحامضة.
  • تجنب التدخين والمشروبات المنبهة.
  • تجنب المواد الحامضة التي تزيد من حموضة المعدة مثل القهوة والشوكولاتة.
  • الحصول على قسط كافٍ من النوم والراحة.
  • تجنب التوتر والضغوط النفسية.