تشخيص السبب وتعديل نمط الحياة
ينخفض مستوى هرمون التستوستيرون (بالإنجليزية: Testosterone) بشكل طبيعي لدى الرجال مع التقدم في السن، لكن هناك حالات يمكن أن يكون فيها نقص هذا الهرمون أكثر من المستوى الطبيعي، مما يتطلب intervention. يعتمد علاج نقص التستوستيرون على تحديد السبب الكامن وراء هذه المشكلة. في بعض الأحيان، قد يكون النقص مرتبطًا بمشاكل صحية معينة، مثل السكري (بالإنجليزية: Diabetes) واضطرابات الغدة الدرقية (بالإنجليزية: Thyroid problems)، أو نتيجة لاستخدام بعض الأدوية أو زيادة الوزن. في هذه الحالات، يشمل العلاج تحسين أسلوب الحياة من خلال ممارسة التمارين الرياضية والسعي لتحقيق وزن صحي.
العلاج ببدائل التستوستيرون
في بعض الحالات، يلجأ الأطباء إلى العلاج ببدائل التستوستيرون (بالإنجليزية: Testosterone replacement therapy). تختلف الطرق المستخدمة لإدارة هرمون التستوستيرون وتعتمد على عدة عوامل وحالة المريض. فيما يلي أبرز طرق تناول التستوستيرون البديل:
الهلام
يتم تطبيق هلام (بالإنجليزية: Gel) التستوستيرون على جلد نظيف وجاف في منطقة أعلى الظهر والذراعين بشكل يومي. من الضروري الحذر من انتقال الجل إلى أشخاص آخرين عن طريق الخطأ.
لصقات الجلد
تُستخدم هذه اللصقات بحيث يتم وضع لصقة واحدة كل مساء، مما يسمح بإطلاق كميات صغيرة وبشكل تدريجي من الهرمون إلى الجلد.
الأقراص الفموية
صُممت هذه الأقراص لتلتصق باللثة أو باطن الخد، مما يمكّنها من إفراز التستوستيرون مباشرة في مجرى الدم. يُلاحظ أن الأقراص الفموية تُستخدم مرتين في اليوم.
الحُبيبات
تُدخل الحُبيبات (بالإنجليزية: Pellets) تحت الجلد في مناطق معينة مثل الوركين أو الأرداف، حيث تطلق هرمون التستوستيرون بشكل بطيء. وتستبدل هذه الحبيبات بشكل دوري كل ثلاثة إلى ستة أشهر.
الحقن
تُعطى تركيبات هرمون التستوستيرون المختلفة عن طريق الحقن كل 7-14 يوماً. من المهم ملاحظة أن مستويات هذا الهرمون قد ترتفع في الجسم لبضعة أيام بعد الحقن ثم تبدأ في الانخفاض تدريجياً.