أفضل القراء المتميزين للقرآن الكريم في المملكة العربية السعودية

أبرز قراء القرآن في المملكة العربية السعودية

تتمتع المملكة العربية السعودية بعدد من القراء المتميزين في تلاوة كتاب الله -عز وجل-، سواءً كانوا أئمة للمسجد الحرام في مكة المكرمة، أو في مسجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في المدينة المنورة، بالإضافة إلى قراء آخرين تمتلك تسجيلات لختمات قرآنية. وفيما يلي نستعرض بعض هؤلاء القراء البارزين:

القارئ الشيخ علي بن عبد الرحمن الحذيفي

وُلد الشيخ علي بن عبد الرحمن الحذيفي في قرية القرن المستقيم بالمملكة العربية السعودية عام 1366 هـ. أنهى دراسته في كلية الشريعة بالعاصمة الرياض عام 1392 هـ، ثم انتقل إلى جمهورية مصر العربية حيث حصل على درجتي الماجستير والدكتوراه من جامعة الأزهر في عام 1395 هـ.

كانت رسالة الدكتوراه حول “طرائق الحكم المختلفة في الشريعة الإسلامية: دراسة مقارنة بين المذاهب الإسلامية”. اجتهد الشيخ علي في القراءات العشر وتولى إمامة مسجد قباء، ثم عُين إماماً وخطيباً للمسجد النبوي الشريف في عام 1399 هـ. تم نقله لاحقاً لإمامة المسجد الحرام، ومن ثم عاد إلى المسجد النبوي ليتولى إمامته لمدة ستة عشر عامًا أخرى.

القارئ الشيخ سعود الشريم

وُلد الشيخ سعود بن إبراهيم بن محمد الشريم في مدينة الرياض عام 1386 هـ، ونشأ في المدينة حيث بدأ بحفظ القرآن الكريم في صغره في جماعة تحفيظ القرآن. بعد إتمامه المرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية، التحق بكلية الدعوة وأصول الدين في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، ثم انتقل إلى المعهد العالي ليحصل على درجة الماجستير.

تولى إمامة وخطابة المسجد الحرام بمكة المكرمة في عام 1412 هـ، بالإضافة إلى عمله كقاضي في المحكمة الشرعية بمكة. وقد قرر لاحقًا العودة لعمله الأكاديمي كعميد لكلية الشريعة بجامعة أم القرى. له العديد من المؤلفات البارزة، من بينها: “المنهاج للمعتمر والحاج”، و”خالص الجمان تهذيب المناسك من أضواء البيان”، و”شرح الحائية في العقيدة لابن أبي داود”.

القارئ الشيخ سعد الغامدي

وُلد الشيخ سعد بن سعيد بن سعد الغامدي في عام 1387 هـ في مدينة الدمام، في أسرة معروفة بالتقوى والورع. وقد كان للقرآن الكريم مكانة خاصة في حياته، ما ترك أثراً عميقاً في شخصيته وعزز اهتمامه بالقرآن وتعاليمه.

تلقى الشيخ سعد تعليمه الأساسي في مدرسة مصعب بن عمير الابتدائية، ثم انتقل للدراسة في مدرسة الفيصل ومدرسة الشاطئ الثانوية. بعد اجتيازه لهذه المراحل التعليمية، التحق بكلية الشريعة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بمحافظة الأحساء، حيث درس أصول الدين بشكل أكاديمي وتخرج منها عام 1410 هـ. وتمكن بعد ذلك من إتمام حفظ القرآن كاملاً، مما ساعده على الحصول على إجازة الإسناد برواية حفص عن عاصم على يد الشيخ أحمد أبوضيف.