كاتدرائية نوتردام
تُعتبر كاتدرائية نوتردام واحدة من أبرز المعالم السياحية في مدينة باريس، حيث تُعد مثالاً رائعاً للعمارة القوطية التي تعود إلى القرن الثاني عشر. تُصنف كاتدرائية نوتردام كأكثر الكاتدرائيات جمالاً في أوروبا، حيث تتميز بأبراجها المهيبة، وزخارفها المعمارية، والتماثيل المتنوعة، بالإضافة إلى نوافذها المزخرفة بالزجاج الملون. استغرق بناء هذه الكاتدرائية أكثر من مئة عام من العمل الدؤوب لإكمالها.
برج إيفل
يعد برج إيفل رمزاً بارزاً لمدينة باريس، فقد شُيد هذا البرج الحديدي في عام 1889 من قبل المهندس غوستاف إيفل كجزء من المعرض العالمي. وعلى الرغم من أنه لم يحظ بشعبية كبيرة عند افتتاحه، حيث تم اقتراح هدمه، إلا أنه منذ ذلك الحين جذب أكثر من 220 مليون زائر. يتلألأ البرج في سماء باريس ليلاً، وقد تم تحديثه في القرن الحادي والعشرين بإضافة ألواح الطاقة الشمسية ومناطق المراقبة ذات الأرضية الزجاجية.
متحف اللوفر
يُعتبر متحف اللوفر واحداً من أبرز المتاحف الفنية على مستوى العالم، حيث يحتضن مجموعة هائلة من الأعمال الفنية المميزة، من بينها لوحة الموناليزا المعروفة باللغة الفرنسية باسم La Joconde. كما يضم المتحف أعمالاً لفنانين عالميين كبار، مما يجعله منزلاً لمجموعة غنية ورائعة من التحف الأثرية والقطع الفنية، بما في ذلك المومياوات المصرية والتماثيل البرونزية الكلاسيكية، والمصنوعات اليدوية من مختلف الثقافات حول العالم.
الپانتيون
كان الپانتيون في الأصل كنيسة، لكنه أصبح فيما بعد نصباً تذكارياً وطنياً ومدفناً لشخصيات عظمى من تاريخ فرنسا. كلف الملك لويس الخامس عشر المهندس المعماري جاك-جيرمان سوفلوت ببناء كنيسة جديدة في موقع دير سانت-جنفييف المدمر في عام 1756، واكتمل البناء في عام 1790. كانت هذه البناية الأولى في باريس التي سعت للعودة إلى بساطة العمارة الكلاسيكية القديمة، وقد شكلت معياراً معمارياً مهماً في العصور التي تلت نابليون. يُحتفظ في الپانتيون برفات العديد من الفلاسفة والمثقفين، بما في ذلك فولتير، وروسو، والروائيين مثل فيكتور هوغو وإميل زولا.