توقيت إجراء اختبار الحمل المنزلي
نتيجة اختبار الحمل تعتمد على مستويات هرمون الغدد التناسلية المشيمية البشرية (hCG). وتقوم اختبارات الحمل المنزلية بكشف هذا الهرمون في البول، حيث تبدأ مستوياته في الارتفاع بعد إخصاب البويضة بحوالي أسبوعين. والجدير بالذكر أن هذه الاختبارات توفّر نتائج إيجابية أو سلبية فقط، دون تقديم أي معلومات إضافية حول حالة الحمل.
دقة اختبارات الحمل المنزلية
تتأثر دقة اختبارات الحمل المنزلية بعدة عوامل، ومنها:
- اتباع التعليمات وإرشادات الاستخدام بدقة.
- درجة حساسية الاختبار المستخدم.
- وقت الإباضة لدى المرأة، وبالتالي توقيت زراعة البويضة في الرحم.
- التوقيت الذي يتم فيه إجراء الاختبار بعد حدوث الحمل.
للحصول على نتائج دقيقة، يُفضل الانتظار لمدة أسبوع بعد تأخر الدورة الشهرية عن موعدها المتوقع، وينصح بإجراء الاختبار باستخدام عينة بول مركزة، والتي تكون عادةً في الصباح الباكر.
الأعراض التي تستدعي إجراء فحص الحمل
إليكم بعض الأعراض التي قد تتطلب إجراء اختبار حمل:
- يعد تأخر الدورة الشهرية أو غيابها من أكثر الأعراض وضوحاً التي تستدعي إجراء اختبار الحمل. إذا كانت الدورة لدى السيدة غير منتظمة، يُنصح بإجراء الفحص إذا مرّ أكثر من شهر على موعد آخر دورة.
- التشنجات تُعتبر عارضاً شائعاً بين كل من بداية الحمل وبداية الدورة الشهرية، ولكن إذا شعرت المرأة بهذه التشنجات دون نزول الحيض، يُنصح بإجراء الاختبار.
- يمكن أن يشهد ثدي المرأة تغييرات نتيجة لحدوث الحمل، مثل زيادة حجمهما، ووضوح الأوردة تحت الجلد، بالإضافة إلى تغير لون محيط الحلمة والشعور بالألم.
- هناك أعراض أخرى قد تكون مزعجة وغير معتادة، مثل الغثيان، والتعب، وزيادة عدد مرات التبول، وفقدان الشهية.