أفضل توقيت لاختبار مستويات هرمون الحليب

أفضل توقيت لإجراء تحليل هرمون البرولاكتين

عند الرغبة في تحديد أفضل وقت لإجراء تحليل هرمون الحليب المعروف أيضًا بهرمون البرولاكتين، يجب أن نأخذ بعين الاعتبار أن مستوياته تتغير على مدار اليوم. إذ تبلغ ذروتها أثناء النوم، وبعد ممارسة الأنشطة البدنية المكثفة، وخلال فترات الضغط النفسي، فضلاً عن الارتفاع بعد الاستيقاظ مباشرة. للحصول على نتائج دقيقة، يُفضّل عادةً إجراء تحليل عينة الدم بعد مرور 3 إلى 4 ساعات من الاستيقاظ.

نصائح للتحضير لتحليل هرمون البرولاكتين

يتميز تحليل هرمون البرولاكتين بكونه بسيطًا ولا يحتاج إلى إعدادات معقدة؛ حيث يمكن للشخص أن يتناول طعامه وشرابه بشكل طبيعي قبل إجراء التحليل، مع إمكانية تناول الأدوية المعتادة ما لم يُوصِ الطبيب بخلاف ذلك. وفيما يلي بعض النصائح المهمة للتحضير لهذا التحليل:

إبلاغ الطبيب بجميع الأدوية التي يتناولها الشخص؛ لأن بعض الأدوية، مثل حبوب منع الحمل، وأدوية ضغط الدم، ومضادات الاكتئاب، قد تؤثر على النتائج.
تجنب تحفيز الحلمتين لمدة 24 ساعة قبل الاختبار؛ حيث أن هذا التحفيز قد يؤدي إلى زيادة مستويات هرمون البرولاكتين. كما يُنصح النساء اللواتي يعانين من إفرازات غير طبيعية في الحلمتين بتجنب أي مؤثرات تؤدي إلى زيادة هذه الإفرازات قبل التحليل.
العمل على تقليل مستوى التوتر والضغط النفسي، بالإضافة إلى تجنب ممارسة التمارين الشاقة قبل التحليل. يُفضل أخذ قسط من الراحة لمدة تصل إلى 30 دقيقة قبل استخراج العينة.

أسباب إجراء تحليل هرمون البرولاكتين

قد يُطلب من الشخص إجراء تحليل هرمون البرولاكتين في حال اعتقد الطبيب بوجود ورم برولاكتيني. تظهر أعراض هذا الورم في بعض الحالات، ومنها:

تسريب حليب الثدي لدى النساء غير الحوامل أو المرضعات.
الشعور بألم في الثدي عند النساء.
انتفاخ الثدي لدى الرجال.
انخفاض الرغبة الجنسية.
الضعف الجنسي لدى الرجال.
حدوث تغييرات في الرؤية.
الشعور بالصداع.

تفسير نتائج تحليل هرمون البرولاكتين

تتباين نتائج التحليل بناءً على عدة عوامل مثل العمر، والسجل الطبي، والجنس، وطريقة إجراء التحليل. في حال ظهور نتائج مرتفعة بشكل غير طبيعي، يُستحسن استشارة الطبيب لتحليل النتائج، فقد يحتاج الشخص إلى فحوصات إضافية للتأكد من وجود ورم برولاكتيني. وفي بعض الأحيان، قد لا تشير النتائج إلى أي مشكلة. تُعرض النتائج عادةً بوحدات المايكروغرام لكل لتر (µg/L)، ونظرة عامة على المستويات الطبيعية هي كالتالي:

النساء غير الحوامل: أقل من 20 ميكروغرام/لتر.
الرجال: أقل من 15 ميكروغرام/لتر.