وليم شكسبير
يُعتبر وليم شكسبير “William Shakespeare” من أبرز الأسماء في الأدب الإنجليزي خلال العصر الإليزابيثي واليعقوبي، وهو كاتب مسرحي وشاعر شهير. تزوج من آن هاثاوي في سن الثامنة عشر، وأنجبا ثلاثة أبناء. تولى شكسبير العديد من المناصب المدنية، مما ساهم في رفع مكانته الاجتماعية. بدأت مسيرته الأدبية في لندن، وفي عام 1593، أُطلقت أولى أعماله المطبوعة، وهي قصيدة “فينوس وأدونيس”. وانضم إلى شركة “The Lord Chamberlain’s Men”، التي أصبحت جزءًا أساسيًا من إنتاجه الفني حيث قدم عملاً مسرحياً سنويًا على مدار عشرين عاماً.
وُلِد وليم في ستراتفورد أبون آفون، إنجلترا، في 23 أبريل 1564، وتوفي في 23 أبريل 1616 عن عمر يناهز 52 عاماً. خلال هذه الفترة، أسهم في إنتاج ما لا يقل عن 38 مسرحية، وأكثر من 150 قصيدة، من أبرز أعماله: هاملت، ماكبث، يولويس قيصر، العاصفة، هنري الرابع، الملك لير، روميو وجوليت، الملك جون، وحكاية الشتاء.
جون ميلتون
جون ميلتون “John Milton” هو شاعر إنجليزي معروف، وُلِد في 9 ديسمبر 1608 وتوفي في 8 نوفمبر 1647. خدم موظفاً مدنياً في حكومة أوليفر كرومويل، واشتهر بقصيدته “الفردوس المفقود” “Paradise Lost”، التي عكست التغيرات السياسية والدينية في إنجلترا. عُرف بكتاباته عن الحرية، وخاصة حرية التعبير، وقد وُصِف بأنه أعظم مؤلف إنجليزي في عصره. تندرج المسيرة الأدبية لجون ميلتون ضمن ثلاثة فترات رئيسية:
- فترة الحرب الأهلية (1642-1648)
- فترة ما بين العرش (1649-1653)
- فترة المحمية (1654-1660)
خلال هذه الفترات، كتب ميلتون عددًا من النصوص النثرية الجدلية التي دافعت عن حرية الضمير والحرية المدنية. من أبرز أعماله:
- الفردوس المفقود.
- استرداد الفردوس.
- ميلتون لا ليغرو.
تشارلز ديكنز
تشارلز ديكنز “Charles Dickens” هو روائي وشاعر ومحرر إنجليزي، وُلد في 7 فبراير 1812 في بورتسموث. عُرف بتصويره لحياة الطبقة الدنيا خلال العصر الفكتوري، مما أسهم في تعزيز التغيير الاجتماعي في ذلك الوقت. عاش حياة صعبة خلال طفولته، حيث اضطر لترك المدرسة عدة مرات. بدأ مسيرته الفنية من خلال تقديم الرسومات للمجلات والصحف تحت اسم مستعار “بوز”، وانضم إلى مجلتين بارزتين في لندن.
من أهم أعمال تشارلز ديكنز:
- أوراق بيكويك؛ مذكرات ما بعد الوفاة لنادي بيكويك (1836).
- أوليفر تويست؛ رحلة فتى الأبرشية (1837).
- حياة ومغامرات نيكولاس نيكلبي (1838).
- متجر الفضول القديم (1840).
- برنابي رودج (1841).
- مارتن تشيزوليت (1843).
- دومبي وابنه (1846).
- ديفد كوبرفيلد (1849).
- المنزل الكئيب (1852).
- أوقات عصيبة (1854).
- دوريت الصغيرة (1855).
- قصة مدينتين (1859).
- آمال عظيمة (1860).
- صديقنا المشترك (1864).
جون كيتس
جون كيتس “John Keats” هو شاعر إنجليزي بارز وُلِد في 13 أكتوبر 1795 في لندن وتوفي في 23 فبراير 1821. بدأ كيتس مسيرته المهنية بالتدريب في مجال الطب، ثم أصبح صيدليًا معتمدًا، لكنه اختار في النهاية الشعر كمجال له. نشر ديوانه الشعري الأول “قصائد لجون كيتس” في عام 1817. ولعب المحرر لي هانت دورًا مهمًا في تعزيز تطور كيتس الأدبي من خلال تقديمه لمجموعات شعراء آخرين أثروا فيه.
من أبرز أعمال جون كيتس:
- القصائد: قصيدة على جرة إغريقية، وتمجيد العندليب، وإنديميون، وهيبريون.
- الرسائل: رسالة إلى شارلز كاودين كلارك، ورسالة إلى بنيامين روبرت هايدون، ورسالة إلى جورج تومس كيتس.
شارلوت برونتي
شارلوت برونتي “Charlotte Bronte” شاعرة وأديبة إنجليزية وُلِدت في 21 أبريل 1816 في ثورنتون يوركشاير، إنجلترا. ترعرعت في عائلة متشددة، حيث كان والدها قسيس. عملت كمعلمة ومربية، وفي عام 1847 نُشرت روايتها الشهيرة “جين آير”، التي أصبحت واحدة من الكلاسيكيات الأدبية. توفيت شارلوت برونتي في 31 مارس 1855 في هاورث يوركشاير، ومن أبرز أعمالها:
- مجلد مشترك من قصائد كورير وإيليس وأكتون بيل (1846)، وشمل هذا الكتاب أعمالًا بارزة لها ولأشقائها.
- حكايات سكان الجزيرة، مجموعة من القصص تتناول ممالك خيالية.
- البروفيسور: كتبتها قبل رواية “جين آير”، لكن لم تُقبل من دور النشر إلا بعد شهرتها.
توماس ويات
توماس ويات “Thomas Wyatt” وُلِد عام 1503 في قلعة ألينجتون، والتحق بكلية سانت جون بجامعة كامبريدج عام 1516. تزوج في سن مبكر عام 1520، إلا أن زواجه انتهى بالانفصال بعد عامين. عمل كأحد المبعوثين الخارجيين للملك هنري، وحصل على لقب فارس عام 1535. عُيّن سفيرًا للإمبراطور تشارلز في عام 1540.
لكن اتُّهم بالخيانة عام 1541 وسُجن، ثم وُلِي عليه العفو الملكي إلا أن وفاته كانت بعد فترة قصيرة، حيث توفي في 11 أكتوبر 1542 بسبب الحمى. على الرغم من كتبه العديدة، لم تُنشر أعماله إلا بعد 15 عامًا من وفاته، وهو يعدّ أول من أدخل السونيته إلى الأدب الإنجليزي.
بقيت العديد من أعمال توماس ويات ضمن المخطوطات، ومن أبرز ما نُشر:
- يهرب مني، They Flee From Me.
- ما النفي، بيردي، What No, Perdie.
- اللوم ليس من عودتي، Blame Not My Lute.
- كتب في الهجاء وعبارات تأملية.
ويليام ووردزورث
ويليام ووردزورث “William Wordsworth” يُعتبر من أعظم الشعراء الغنائيين في الأدب الإنجليزي، وُلِد في 7 أبريل 1770 في كوكرموث كمبرلاند، وتوفي في 23 أبريل 1850. التحق بكلية سانت جون في جامعة كامبريدج بين عامي 1787م و1790م، وجاب فرنسا وسويسرا وإيطاليا، مما أثر على أفكاره وأعماله فيما بعد. طُبعت أول أعماله في عام 1793، وأطلق مع صامويل تايلور كولريدج مجموعة قصائد غنائية عام 1798، حيث وسّع آفاق الشعر ليعكس المشاعر الإنسانية بعمق.
من أهم أعمال ويليام ووردزورث:
- قصائد لوسي.
- مقدمة الشعر الملحمي.
- الشوكة.
- الأعمال الشعرية مع روبرت سوثي وصمويل كوليردج.
تيد هيوز
تيد هيوز، المعروف أيضاً بإدوارد ج. هيوز “Edward J. Hughes”، وُلِد في 17 أغسطس 1930 في ميثولمويد، يوركشاير، إنجلترا، وتوفي في 28 أكتوبر 1998. تزوج من الشاعرة الأمريكية سيلفيا بلاث، وقد انتقل للعيش في الولايات المتحدة في عام 1957. في نفس العام، نشر مجلده الشعري الأول بعنوان “الصقر تحت المطر”. توقفت كتاباته بعد انتحار زوجته، ولكنه عاد بعد ثلاث سنوات ليصدر أعمالاً جديدة تتنوع بين الشعر والنثر.
من أعماله الشعرية المهمة: قصيدة “ثعلب الفكر”، و”قطرة الثلج”، و”بايك”، و”هوك روستينج”، و”درس كرو الأول”، و”بدلة زرقاء من الفلانيل”. وأبرز أعماله النثرية تشمل: “بيت الحمل”، و”الجرح”، و”بين الحمير”، و”ثمن العروس”، و”الرجل الحديدي”.
جون درايدن
جون درايدن “John Dryden” يُعتبر من أعظم شعراء القرن السابع عشر بعد ويليام شكسبير. وُلِد في 9 أغسطس 1631 لعائلة نبيلة وتوفي في 12 مايو 1700. كانت كتاباته الغزيرة سببًا في ظهوره كمؤثر بارز في الأدب، حيث كتب مسرحية “غزو غرناطة”، بالإضافة إلى الكوميديا التراجيدية “زواج ألا مود” عام 1671. كما أبدع في ترجمة أعمال هوميروس، لوكريتيوس، هوراس، وأوبيد.
أطلق صامويل جونسون لقب “أبو النقد الإنجليزي” على جون درايدن، الذي كان له دور فعال في تطوير النظرية الأدبية والنقد. أهم أعماله تتضمن:
- قصيدة مدح بعنوان “بطولية ستانزاس”.
- مدح عند تتويجه.
- إلى سيدنا المستشار.
- كل من أجل الحب.
- “ماك فلينكو”، عمل شعري ساخر.
- “أبشالوم واشيتوفيل”، عمل هجائي.
- “الميدالية”.
تحتوي الأدب الإنجليزي على العديد من الشعراء والأدباء الذين ساهموا في تطور الشعر والنقد والأدب بشكل عام. لكل منهم تأثيره الفريد من خلال أعماله، التي لا تزال حاضرة في المسرحيات العالمية، المناهج الأدبية الأكاديمية، والمهرجانات الثقافة حتى يومنا هذا.