أهمية ممارسة الرياضة
تعتبر ممارسة الرياضة عنصراً حيوياً يؤثر في التحكم بالوزن، حيث أثبتت الأبحاث أن الأنشطة الهوائية، مثل المشي والسباحة والجري، تلعب دوراً مهماً في تقليل نسبة الدهون في الجسم. بالإضافة إلى ذلك، أظهرت دراسة أخرى أن ممارسة التمارين الرياضية تساعد في تقليل احتمالية استعادة الوزن المفقود، مما يوضح أهمية الرياضة في المحافظة على الوزن المثالي.
اتباع نظام غذائي متوازن
إحدى أبرز الطرق لمواجهة السمنة تتمثل في الالتزام بنظام غذائي صحي متوازن، والذي يتضمن حمية تهدف إلى تقليل الوزن وزيادة معدل الأيض عن طريق تناول الأطعمة القليلة السعرات الحرارية وتخفيف تناول الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية العالية. تعتمد هذه الحمية على ما يلي:
- تناول الأطعمة الغنية بالألياف القابلة للذوبان.
- تجنب استهلاك الأطعمة التي تحتوي على الدهون غير المشبعة.
- زيادة تناول الأطعمة الغنية بالبروتين.
- تقليل استهلاك السكر.
- تجنب الكربوهيدرات المكررة.
- تجنب المشروبات المحلاة.
دور الأدوية في برنامج إنقاص الوزن
يقرر الطبيب وصف الأدوية فقط عند فشل الأساليب الأخرى في إنقاص الوزن، خاصة إذا كان مؤشر كتلة الجسم 27 أو أكثر، أو في حالة وجود مشكلات صحية مرتبطة بالسمنة. تساعد هذه الأدوية في تقليل امتصاص الدهون أو تقليل الشهية. من الضروري أن تصاحب هذه الأدوية حمية غذائية مخصصة تم وضعها من قبل الطبيب، تجمع بين الأطعمة الصحية وممارسة التمارين الرياضية.
التدخل الجراحي لعلاج السمنة
يجب التأكيد على أن التدخل الجراحي ليس حلاً سريعاً، فهو عملية معقدة وقد تحمل مخاطر. لا يُنصح بإجراء هذه العمليات إلا للمرضى الذين يتمتعون بمؤشر كتلة جسم يبلغ 40 أو أكثر، بالإضافة إلى وجود مشاكل صحية خطيرة متعلقة بالسمنة. هناك عدة أنواع من العمليات الجراحية لعلاج السمنة، ومن بينها:
- جراحة تحويل مسار المعدة.
- جراحة ربط المعدة القابلة للتعديل بالمنظار.
- تكميم المعدة.
- تحويل مجرى البنكرياس والقنوات الصفراوية مع تحويل الاثني عشر.