يعاني الكثير من الأشخاص من مشكلة الصلع، حيث يعتبر شعر الرأس جزءاً حيوياً من جمالنا، سواء كان ذلك للرجل أو المرأة، إذ يلعب دوراً مهماً في جاذبية كلا الجنسين.
إن غياب الشعر قد يساهم في ظهور الفرد بسن أكبر مما هو عليه بالفعل. وللأسف، يمكن أن يتسبب الصلع في ظهور الشخص بشكل أكبر نتيجة مجموعة متنوعة من الأسباب. في هذا المقال، سنستعرض أفضل الأدوية المتاحة لعلاج الصلع الوراثي.
أفضل دواء لعلاج الصلع الوراثي
- هنا نجد أن الأدوية الموصى بها لعلاج الصلع الوراثي ترتبط بشكل مباشر بأسباب حدوثه.
- بعبارة أخرى، قد يتم علاج الأسباب التي أدت إلى ظهور الصلع مع الاستعانة ببعض الأدوية الفعالة.
- وهذا يعكس فعالية العلاج في حالات تساقط الشعر الناتج عن عدة عوامل، منها:
- الإجهاد النفسي.
- بعض الأمراض مثل الأنيميا.
- تناول أدوية معينة.
- التعرض لضغوطات نفسية كبيرة.
- نقص الحديد في الجسم.
- يمكن أن تُعالج هذه الأسباب من خلال تناول المكملات الغذائية، إلى جانب الحد من الإجهاد، وتجنب بعض العقاقير.
- لكن في حالة صلع الشعر الناتج عن عوامل وراثية، يكون العلاج المثالي هو العقاقير التي تمنع تفاقم الحالة.
- كما تساعد على تحفيز نمو الشعر من البصيلات مجدداً.
للمزيد من المعلومات:
أولاً: عقار المينوكسيديل
- يعتبر المينوكسيديل من الخيارات الأولية المستخدمة للحد من تساقط الشعر.
- يستمر العلاج به لمدة تتراوح بين ستة أشهر إلى اثني عشر شهراً.
- ينبغي الالتزام باستخدامه بانتظام خلال هذه الفترة.
- التوقف المفاجئ عن استخدامه قد يتسبب في فقدان الشعر الذي نما سابقاً.
- تستند طريقة عمل المينوكسيديل على تعزيز الدورة الدموية في المنطقة المستهدفة، مما يساهم في إعادة نمو الشعر.
- لضمان عدم فقدان الشعر الجديد، يجب الاستمرار في الاستخدام خلال المدة المحددة.
- عادة ما يُستخدم مرتين يومياً، صباحاً ومساءً، وفقاً لما تحدده حالة الفرد وتقييم الطبيب.
- مع ذلك، يجب الانتباه إلى بعض التحذيرات عند استخدام المينوكسيديل.
- من الممكن أن يسبب نمو الشعر في مناطق غير مرغوب فيها، لذا يجب تجنب وضعه على مناطق مثل الحاجبين أو البشرة.
ثانياً: عقار فيناستيريد
- العقار الثاني الفعال لعلاج الصلع هو فيناستيريد، والذي يتوفر في الصيدليات على شكل أقراص يتم تناولها بوصفة طبية.
- يعمل فيناستيريد على منع تحويل هرمون التستوستيرون إلى ديهدروتستوستيرون (DHT)، وهو الهرمون الذي يُعزى له ترقق بصيلات الشعر.
- من خلال تقليل مستويات هذا الهرمون، يكون العلاج قادرًا على إبطاء تطور الصلع الوراثي لدى الرجال.
- يمكن أيضاً استخدام فيناستيريد لعلاج الأورام الحميدة في غدد البروستاتا.
- من المهم أن لا يتوقف المستخدم عن تناول عقار فيناستيريد، حيث أن التوقف المفاجئ قد يؤدي إلى فقدان أي تحسن حدث.
- يجب على النساء الامتناع عن استخدام فيناستيريد، حيث قد يؤثر سلباً على مستويات الهرمونات لديهن، خاصةً في حالة الحمل أو الرضاعة.
- تجنب النساء أيضاً التعامل مع الأقراص المفتتة حرصاً على صحتهم.
عمليات زراعة الشعر
- تعد عمليات زراعة الشعر بديلًا تجميليًا شهيرًا لعلاج الصلع الوراثي، وقد زادت شعبيتها بين الرجال والنساء على حد سواء.
- تعتمد هذه العمليات على أخذ بصيلات شعر سليمة وزرعها في المناطق الصلعاء.
- يمتد عدد البصيلات المزروعة في كل جراحة إلى حوالي خمسة عشر شعرة، مما يتطلب إجراء عدة عمليات لتغطية منطقة فروة الرأس بالكامل.
- تتطلب عمليات زراعة الشعر تطعيمات ولقاحات، وقد تحدث بعض الآثار الجانبية مثل الكدمات أو النزيف أو التورم.
- الأمر الذي قد يؤدي في بعض الحالات إلى حدوث عدوى.
- ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن نجاح عملية زراعة الشعر ليس مضمونًا، فقد يبقى الصلع كما هو في بعض الأحيان.
استخدام الليزر
- تعد تقنية الليزر منخفض المستوى واحدة من الطرق التجميلية لعلاج الصلع الوراثي.
- تستخدم هذه التقنية لتحفيز بصيلات الشعر لإنبات شعر جديد بواسطة الضوء والحرارة.
- يمكن استخدام هذه الطريقة لكلا الجنسين وتساهم في زيادة كثافة الشعر الموجود في حالة عدم معالجة الصلع.
الأعراض المرتبطة بالصلع الوراثي
- تختلف أعراض الصلع الوراثي لدى النساء عنها لدى الرجال.
- يبدأ صلع الرجال عادة بانحسار خط الشعر إلى الوراء، مع تساقط الشعر تدريجياً من الجزء العلوي من الرأس.
- قد يعاني بعض الرجال من الصلع الجزئي حيث يبقى الشعر على الجانبين، أو الصلع الكلي حيث يتساقط الشعر من جميع الجوانب.
- أما النساء، فعادة ما يفقدن الشعر في جميع مناطق فروة الرأس، مما يؤدي إلى ضعف الشعر وانخفاض كثافته.
- قد تظهر فروة الرأس بشكل طفيف في المناطق العلوية أو المتوسطة.
- ومع ذلك، قد ينتج تساقط الشعر أحيانًا عن العدوى التي تصيب فروة الرأس.