يُعتبر “سميح القاسم” واحدًا من أشهر الشعراء المعاصرين الفلسطينيين، حيث تتناول معظم أعماله مواضيع الثورة الفلسطينية والقضية الفلسطينيّة. في هذه المقالة، سنستعرض أبرز وأجمل ما قدمه سميح القاسم من كتابات أدبية، إلى جانب مسيرته المهنية. شغل القاسم منصب رئيس تحرير في صحيفة “كل العرب” وارتبط بالحزب الشيوعي، مما لم يمنعه من إنتاج العديد من الأعمال الشعرية والأدبية الرائعة. تابعوا قراءة السطور القادمة لتتعرفوا أكثر على قصائد سميح القاسم.
أفضل وأجمل ما كتب سميح القاسم
قال سميح القاسم في إحدى أبرز أقواله: “لا أريد أن أسيء إلى أحد، لأن الإساءة للآخرين تؤلمني أضعاف ما تؤلمهم. هذه إحدى نقاط ضعفي أو قوتي، لا أدري.” كما أشار إلى: “أيها الأصدقاء، المسوني لأذكر أني حي، لأنهض من غفوتي المرهقة.”
الحياة المهنية للشاعر سميح القاسم
وُلد سميح القاسم وعاش في فلسطين، حيث شغل عدة وظائف قبل أن يصبح شاعرًا معروفًا. إليكم أبرز مراحل حياته:
- بدأ مسيرته المهنية في التدريس، حيث عمل في مدرسة ابتدائية أولى بالجليل وفي مدرسة ثانية بالكرمل.
- عمل مساعد لحام كهربائي في المنطقة الصناعية بحيفا.
- ثم انتقل للعمل كعامل في محطة وقود ومفتش في دائرة التخطيط العمراني.
- عندما بلغ سن التاسعة عشرة، بدأ بنشر مجموعته الشعرية الأولى.
- في عام 1964، نشر مجموعته الشعرية الثانية تحت عنوان “أغاني ممرات المشاة”.
- عمل كصحفي في أوائل الستينات بدعوة من هيئة تحرير مجلة “الغد”.
- استقال من “الغد” ثم تم دعوته للانضمام إلى صحيفة “الاتحاد” اليومية في حيفا.
- ساعد في تأسيس دار الأرابيسك للنشر في عام 1973 وقام بإدارة معهد الفنون الشعبية.
- ترأس اتحاد الكتاب العرب في فلسطين لعدة سنوات.
- عمل رئيس تحرير لمجلة الحزب الشيوعي لمدة عشر سنوات.
- كان عضوًا في لجنة المبادرة الدرزية، وأسهم في الدفاع عن الأراضي العربية في اللجنة الوطنية.
- ساهم في تحرير مجلة (كل العرب) التي كانت تصدر في مدينة الناصرة.
مؤلفات الشاعر سميح القاسم
للشاعر سميح القاسم العديد من المؤلفات في مجالات الشعر والمسرح والرواية، ومن أبرز أعماله:
-
الكتب:
- دمي على كفي (1967).
- سقوط الأقنعة (1969).
- ديوان سميح القاسم (1970).
- الموت الكبير (1972).
- وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم (1976).
- ثالث أكسيد الكربون (1976).
- ديوان الحماسة (الجزء الأول والثاني والثالث، 1978، 1979، 1981).
- الجانب المعتم من التفاحة، الجانب المضيء من القلب (1981).
- شخص غير مرغوب فيه (1986).
-
الشعر:
- مواكب الشمس (1985).
- أغاني الدروب (1964).
- دخان البراكين (1968).
- دمى على يدي (1967).
-
المسرحيات:
- تميز سميح القاسم بالابداع في العديد من المجالات الأدبية، لكنه قدم القليل من الأعمال المسرحية، مثل مسرحية “قرقاش” عام 1970.
-
الروايات:
- إلى الجحيم (سيرة ذاتية).
- آخر صورة بالألبوم (تسلط الضوء على عدة شخصيات بما فيهم البدو).
توفي الشاعر سميح القاسم بعد صراع دام ثلاث سنوات مع مرض السرطان (سرطان الكبد)، حيث تدهورت حالته الصحية في أيامه الأخيرة حتى وفاته في عام 2014. حصل القاسم على العديد من الجوائز، مثل “غار الشعر” من إسبانيا وجائزة “نجيب محفوظ” من مصر، فضلاً عن تقديرات وشهادات تقدير وعضوية في عدة مؤسسات.