الجزائر
تُعدّ الجزائر دولة عربية تقع في قلب القارة الإفريقية، وتُعرف رسمياً باسم الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية. تتميز البلاد بمساحتها الواسعة، حيث تُعتبر أكبر دولة عربية وأحد أكبر عشر دول على مستوى العالم، إذ تبلغ مساحتها حوالي 2,381,741 كيلومتراً مربعاً. تحتوي الجزائر على عدة مدن تتميز بجمال طبيعتها الخضراء وآثارها القديمة فضلاً عن معمارها المذهل، ومن بين هذه المدن، تبرز مدينة وهران التي تُعد الوجهة السياحية الأكثر جذبًا للزوار سنويًا.
وهران: المدينة الأكثر جمالًا في الجزائر
تحتل وهران المرتبة الثانية من حيث الحجم بين مدن الجزائر، وتقع في شمال غرب البلاد وهي مطلة على خليج وهران، مما يُميزها بجمال الطبيعة الساحلية. عُرفت المدينة عبر التاريخ بمرورها بعدد كبير من الحضارات المتعاقبة، الأمر الذي أضفى عليها طابعًا حضاريًا غنيًا ومعالم أثرية قيمة. ويتميز مناخ وهران باعتداله في فصل الشتاء وجفافه في الصيف.
أهم المعالم في مدينة وهران
- قلعة سانتا كروز: هي قلعة تاريخية شيدها الإسبان على جبل المرجاجو في عام 1577 ميلادي، وما زالت تحتفظ بجمال تصميمها حتى الآن. وتتميز القلعة بإطلالة رائعة على البحر الأبيض المتوسط وخليج وهران والمدينة، مما يتيح للزوار الاستمتاع بالمناظر الخلابة.
- محطة قطار وهران: تُعرف المحطة بتصميمها الفريد الذي يعكس نمط العمارة الإسلامية، حيث تحتوي على مئذنة، بينما يتميز من داخلها بالطابع الكاثوليكي من خلال وجود صلبان ولوحات دينية. تم بناؤها أثناء فترة الاحتلال الفرنسي للجزائر.
- كنيسة سانتا كروز: تقع الكنيسة في قمة جبل وهران، ويتطلب الوصول إليها تسلق الجبل. تجذب الكنيسة الزوار بمحيطها المليء بالخضرة، كما تسحر بموقعها الذي يوفر إطلالة بديعة على المدينة.
- ساحة أول نوفمبر: أنشئت هذه الساحة تخليدًا لذكرى الثورة الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي، وتحوي العديد من المعالم الهامة والشخصيات السياسية للدولة، مما يجعلها واجهة المدينة الأساسية.
- المسرح الجهوي: يعد هذا المسرح مبنى ضخمًا مصممًا بأسلوب أوروبي، ويقع في ساحة أول نوفمبر، ويتسع لأكثر من 600 مشاهد، حيث يُعرض فيه مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية والمسرحية.
- قصر الباي: هو قصر مدهش أُنشئ في القرن السابع عشر من قِبل الباي محمد الكبير، ويعتبر مقر إقامته. يمكن للزوار الوصول إليه بواسطة الحافلت الصغيرة ومن ثم يكملون الطريق سيرًا على الأقدام.
- معبد وهران العظيم: بُني في عام 1918 ميلادي ليكون مخصصًا لأداء الشعائر والطقوس الدينية اليهودية، واستمر كذلك حتى استقلال الجزائر في عام 1963، حين تم تحويله إلى مسجد يُعرف باسم مسجد عبد الله بن سلام.