الماء
يُعتبر الماء من أبرز المشروبات التي تُساهم في الحفاظ على رطوبة البشرة، مما يقلل من ظهور التجاعيد. إضافةً إلى ذلك، تلعب المياه دورًا حيويًا في نقل العناصر الغذائية إلى الخلايا، وطرد السموم، وتعزيز الدورة الدموية، مما يعزز نضارة البشرة. ولذلك، توصي الدراسات بشرب ثمانية أكواب من الماء يوميًا، كما يمكن الحصول على السوائل اللازمة من الفواكه، والخضراوات، والعصائر، والحليب.
الشاي الأخضر
يتميز الشاي الأخضر بقدرته على حماية البشرة من التلف والشيخوخة، نظرًا لاحتوائه على مركبات تُعرف باسم الكاتيشين (catechins)، التي تُعتبر مفيدة لصحة البشرة. بالإضافة لذلك، فإن محتوى الشاي من مضادات الأكسدة يجعله فعالًا في وقاية البشرة من الأضرار الناتجة عن أشعة الشمس. فقد أظهرت دراسة شملت 60 امرأة أن استهلاك الشاي الأخضر يوميًا على مدار 12 أسبوعًا أدى إلى تقليل الاحمرار الناتج عن التعرض لأشعة الشمس بنسبة قد تصل إلى 25٪، كما أنه ساهم في تحسين رطوبة البشرة ومرونتها. يُنصح بتجنب إضافة الحليب إلى الشاي الأخضر، حيث تشير بعض الدراسات إلى أن ذلك قد يُقلل من تأثير مضادات الأكسدة فيه.
عصير الألوفيرا
الألوفيرا، أو ما يُعرف بالصبار (Aloe vera)، هو نبات يتميز بأوراقه التي تحتوي على سائل كثيف، يُستخدم عادة لعلاج حروق الشمس. يُعتبر تناول عصير الألوفيرا مفيدًا لأنه غني بمضادات الأكسدة والفيتامينات، مما يساعد في حماية وترطيب الجلد، وتقليل ظهور حب الشباب، وعلاج بعض الأمراض الجلدية مثل الصدفية والتهاب الجلد، كما يُقلل من آثار أشعة UV ويُساعد في إصلاح الأضرار التي تلحق بالبشرة. ومع ذلك، من المهم استهلاك عصير الألوفيرا المُنقى، والذي يحتوي على نسبة منخفضة من مركب الأنثراكينون (Anthraquinone) الذي يُعتبر سامًا، إذ أظهرت دراسة أن تناول عصير الألوفيرا غير المُنقى قد يُسبب الإسهال وآلام البطن.
القرفة
تُعتبر القرفة غنية بمضادات الأكسدة التي تحمي البشرة من الأضرار. يمكن تحضير شاي القرفة أو إضافة نصف ملعقة صغيرة من القرفة المطحونة إلى القهوة قبل غليها. يُمكن تخزين القرفة لفترات طويلة، ولكن يُفضل وضعها في مكان مظلم، حيث أن تعرضها للحرارة أو الضوء قد يقلل من فعاليتها.