أفضل مضاد حيوي فعال لعلاج طيور الحمام

يعتبر العثور على أفضل مضاد حيوي شامل للحمام أمراً مهماً يسعى إليه جميع مربّي الطيور، حيث أصبحت تربية الحمام، سواء كان الحمام الزاجل أو الحمام الغزار أو حتى حمام الزينة، شائعة بين العديد من الأشخاص.

أفضل المضادات الحيوية للحمام

ريح انتشار تربية الحمام يعد مؤشراً على اهتمام الناس برعايته، ولكن هناك حالات مرضية شائعة تصيب الحمام، مما يسبب ارتباكاً لدى المربين نظرًا لتعدد الأدوية والعلاجات المتاحة، خاصةً فيما يتعلق بالمضادات الحيوية.

يتساءل المربّون عن أفضل نوع من المضادات الحيوية التي يمكن استخدامها لحماية الحمام الذي يربونه. إذ تُستخدم الطيور لأغراض متعددة، من بينها:

  • تربية الحمام لأغراض غذائية.
  • تربية الحمام لأغراض جمالية.
  • تربية الحمام لأغراض تجارية.

متى يجب إعطاء الحمام المضادات الحيوية؟

ينبغي عدم الاستعجال في إعطاء الحمام المضادات الحيوية، بل يجب الانتظار حتى تظهر علامات مرضية تدعو إلى استخدام هذه الأدوية. ومن أبرز هذه العلامات:

  • الأعراض التنفسية مثل السعال والزكام والإفرازات الأنفية.
  • الإسهال الشديد.
  • العطس المتكرر.
  • يجب إعطاء المضاد الحيوي بجرعات معينة لتفادي حدوث آثار جانبية وضمان تحقيق النتائج المرجوة.

ما هي الأمراض التي تصيب الحمام؟

تعتبر الأمراض التي تصيب الحمام متنوعة وتشبه إلى حد بعيد تلك التي تصيب البشر، مما يجعل البحث عن أفضل مضاد حيوي للحمام أمرًا ذا أهمية خاصة.

يقوم بعض المربّين باستخدام المضادات الحيوية المخصصة للبشر لعلاج الحمام، ومن أبرز الأمراض التي قد تتعرض لها هذه الطيور:

  • مرض السالمونيلا، وهو من أكثر الأمراض شيوعًا وخطورة، حيث قد يؤدي إلى الموت إذا لم يتم التعامل معه بشكل مناسب.
  • الرشح أو الزكام، الذي يتسبب في إفرازات من فم الحمام وكثيرًا ما يتبعه العطس.
  • الالتهابات المعوية، والتي تنتشر عادة بسبب تدني مستوى النظافة وسوء التغذية.
  • ديدان الحمام، التي غالبًا ما تحدث نتيجة نقص النظافة في الطعام.
  • مرض الجمرة، الذي ينتشر بشكل أكبر بين ذكور الحمام ويؤثر على قدرتها على التكاثر.
  • مرض الروشة، وهو من الأمراض المعروفة التي تصيب الحمام.
  • الإسهال، يعد من المشاكل الشائعة التي تكثر لدى الحمام.

علاج الأمراض بالمضادات الحيوية البشرية

يمكن معالجة الحمام باستخدام بعض المضادات الحيوية البشرية، حيث يعتمد العديد من المربين على هذه الأدوية لعلاج مرض طيورهم، ويمكن ذكر أمثلة على بعض هذه الأدوية:

  • دواء إرثروميسين، وهو يعتبر مضادًا حيويًا فعالًا للغاية.
    • يستخدم لعلاج الأمراض التنفسية للحمام، حيث يُعطى لمدة تتراوح بين 4 إلى 5 أيام بجرعة 200 مل في الماء.
  • الفلاجيل، يُعد من أقوى المطهرات المعوية ويعالج الإسهال والطفليات.
  • الأموكسيل، يمتاز بفاعليته في معالجة الأمراض التنفسية ويعتبر من المضادات الحيوية الشائعة.
    • ويستخدم بجرعات صغيرة فقط.
  • فيفنادون، يستخدم لعلاج الحساسية والبرد ويعزز من صحة الجيوب الأنفية.

تقوية مناعة الحمام

لتقليل احتمالية التعرض للأمراض، ينبغي استخدام العلاج المناسب. نقدم هنا نقاط “بيبي فيت” التي تلعب دورًا مهمًا في تعزيز مناعة الزغاليل:

  • تعزيز مناعة زغاليل الحمام.
  • خالية من الكحول والسكر ومكسبات الطعم.
  • تحافظ على صحة عظام الحمام.
  • تساعد على النمو السليم لزغاليل الحمام.
  • تعمل كمقوي عام للزغاليل.
  • تُسهم في مقاومة الأمراض.
  • يمكن إدرارها في فم الطائر بدون الحاجة لماء الشرب.

علاج مشكلة تنفس الحمام من الفم

يمكن استخدام دواء سبيراميسين لعلاج مشكلة تنفس الحمام من الفم عبر:

  • معرفة أن السبب غالبًا هو قلة التهوية أو العدوى من حمام مصاب.
  • المعالجة تشمل التهابات الحلق واللوزتين.
  • يُعالج أيضًا الجيوب الأنفية للحمام.
  • يعتبر الأموكسيل أحد أفضل المضادات الحيوية المتاحة، ولكن ينبغي استخدامه بجرعات منخفضة.

أضرار استخدام المضادات الحيوية بعيدًا عن الحدود

رغم أهمية استخدام المضادات الحيوية لعلاج الأمراض المختلفة عند الحمام، إلا أنه يجب مراعاة وجود بعض الأضرار المحتملة جراء الاستخدام المفرط، ومن بينها:

  • احتمالية إصابة الحمام بالعقم، لا سيما الإناث.
  • وجود مشاكل صحية لدى إناث الحمام خلال فترة وضع البيض.
  • تدني مستوى المناعة لدى الحمام بسبب قتل أنواع البكتيريا المفيدة.
  • تعرض الأعضاء الداخلية لمشاكل مزمنة.
  • بينما يمكن أن يتحسن الحمام بعد تناول المضاد الحيوي، قد يتسبب ذلك في تأثيرات سلبية في المستقبل.
  • الاستخدام المفرط لبعض المضادات الحيوية قد يزيد من خطر وفاة الحمام.