يسعد موقع maqall.net أن يقدم لكم أفضل المضادات الحيوية المستخدمة في عملية التئام الجروح، حيث توجد العديد من الخيارات التي تُعتبر فعالة في هذا المجال.
نظرًا لأن جميع الأفراد قد يتعرضون للإصابة بالجروح في مختلف الأوقات، سنستعرض اليوم مجموعة من المضادات الحيوية التي يمكن استخدامها للعناية بالجروح والتعافي منها.
أفضل المضادات الحيوية لالتئام الجروح
- يمكن أن يكون الجرح نتيجة لإصابة ناتجة عن أنشطة يومية متعددة.
- كما قد ينجم عن إجراء تدخل جراحي يترك أثرًا يشبه الجرح.
- في كلتا الحالتين، يجب أن يحصل المريض على أفضل مضاد حيوي للمساعدة في التئام الجروح.
- يتعرض الجرح بشكل دائم للاحتكاك مع الميكروبات الموجودة في البيئة المحيطة.
- هنا يأتي دور المضاد الحيوي الذي يُساعد في تطهير الجرح من الجراثيم التي قد تُسيء إليه.
- بالإضافة إلى ذلك، يسهم في تسريع عملية التئام الجرح بشكل ملحوظ.
لا تتردد في مراجعة مقالنا حول:
آلية عمل المضاد الحيوي في التئام الجروح
- يعمل المضاد الحيوي على وقف نشاط البكتيريا التي تساهم في تلوث الجرح والتهابه.
- قد يؤدي الالتهاب إلى تورم الجرح وضعف تدفق الدم إلى تلك المنطقة.
- يُراعي الطبيب عدة عوامل عند وصف المضاد الحيوي، بما في ذلك عمر المريض وصحته العامة واستجابته لبعض المواد الطبية.
- علاوة على ذلك، يجب على الطبيب أخذ صحة النساء الحوامل أو المرضعات بعين الاعتبار.
- في بعض الحالات، قد يكون من الضروري إجراء مزرعة من مسحة الجرح
- للتعرف على نوع البكتيريا المسببة للعدوى واختيار أفضل مضاد حيوي لالتئام الجروح.
- يوجد أنواع عديدة من المضادات الحيوية التي يمكن أن يستعين بها المريض.
- تشمل خيارات المضاد الحيوي الأقراص، والحقن الوريدية، بالإضافة إلى الكريمات، والبخاخات.
- في السطور التالية، سنستعرض أفضل المضادات الحيوية المتاحة لتسهيل عملية التئام الجروح.
سبراي هيلوسول
- سبراي هيلوسول يعمل كمطهر فعال للجروح من البكتيريا والجراثيم.
- يساعد في تسريع عملية التئام الجروح بشكل كبير.
- يُنصح باستخدامه بعد تطهير المنطقة المصابة جيدًا باستخدام الكحول.
- يتم رش هيلوسول مباشرةً على الجرح.
- تكون جرعة سبراي هيلوسول من 2 إلى 3 مرات يوميًا.
- يجب تغطية الجرح بعد استخدام السبراي بشاش طبي.
مرهم Polysporin
- يُعتبر مرهم Polysporin مضاد حيوي يعزز سرعة التئام الجروح.
- يجب تطهير الجرح بالكحول قبل وضع المرهم.
- تكون الجرعة المناسبة لمرهم Polysporin مرتين يوميًا ولمدة أسبوع فقط.
أوجمنتين أقراص
- يُعتبر أوجمنتين من أفضل المضادات الحيوية المستخدمة في التئام الجروح، thanks to its broad-spectrum effect.
- ينتمي أوجمنتين لفئة البنسلين ويعمل على قتل البكتيريا المقاومة للبنسلين.
- يتكون أوجمنتين من الأموكسيسيلين الذي يستهدف القضاء على البكتيريا.
- يشمل ذلك البكتيريا التي تسبب مشاكل في الجيوب الأنفية والالتهابات الرئوية وغيرها من الالتهابات الخطيرة.
- كما يحتوي على بوتاسيوم كلافولانات الذي يُساعد في القضاء على البكتيريا المقاومة للأموكسيسيلين.
- تكون الجرعة المستخدمة من أوجمنتين مرتين يوميًا بفترة 12 ساعة بينهما.
كريم فيوسيدين
- ينتمي كريم فيوسيدين إلى مجموعة المضادات الحيوية التي تستهدف مجموعة محددة من البكتيريا.
- يعمل كريم فيوسيدين بكفاءة ضد البكتيريا العنقودية والسبحية، بالإضافة إلى فعاليته ضد البكتيريا المقاومة للبنسيلين.
- هذا الكريم مناسب لعلاج الجروح العميقة، حب الشباب، والتهابات الجلد.
- يجب استخدامه مرتين أو ثلاث مرات يوميًا.
سيفالكسين Cephalexin
- ينتمي مضاد سيفالكسين لمجموعة السيفالوسبورين ويُستخدم لعلاج العديد من الالتهابات البكتيرية.
- يشمل ذلك التهابات المسالك البولية، التهابات الأذن، إضافةً إلى التهابات الجلد.
- يساعد سيفالكسين على الحد من تكاثر البكتيريا، خصوصًا البكتيريا العنقودية.
- لكن يجب الانتباه لبعض التحذيرات المتعلقة باستخدام سيفالكسين، خاصةً بالنسبة للمصابين بحساسية تجاه بعض المضادات الحيوية أو مشاكل في الجهاز الهضمي.
- كما أنه غير آمن خلال فترات الحمل أو الرضاعة.
أموكسيسيلين Amoxicillin
- ينتمي مضاد أموكسيسيلين لمجموعة البنسيلين وبيتا لاكتام.
- يُعتبر فعالًا في القضاء على الالتهابات البكتيرية الناجمة عن بكتيريا جرام الموجبة.
- ومع ذلك، لا يعالج الالتهابات الفيروسية.
- كما أنه لا يقضي على البكتيريا بشكل مباشر، بل يُدمِّر الجدار الخلوي الخاص بها ويمنع إنتاج البروتينات التي تُغذيها للبقاء حية.
أفضل المضادات الحيوية الطبيعية للجروح
هناك مكونات طبيعية تحمل خصائص مضادة للبكتيريا وتُستخدم في علاج الجروح.
عسل النحل
- يُعتبر عسل النحل من أقدم المضادات الحيوية، حيث استخدمه قدماء المصريين لعلاج التهاب الجلد.
- يحتوي على أكسيد الهيدروجين الذي يُساعد في القضاء على البكتيريا.
- كما أن نسب السكر العالية في العسل تمنع تكاثر البكتيريا.
- يمتاز العسل برقم هيدروجيني منخفض، مما يُسهِّل سحب الرطوبة من البكتيريا باتجاه مسببًا القضاء عليها عند جفافها.
- يمكن استخدام العسل على الجروح بشكل مباشر.
- كما يمكن استخدامه لعلاج الالتهابات الداخلية في الجسم.
- يُعتبر من المضادات الحيوية الآمنة، مما يسمح باستخدامه للأطفال.
مستخلص الثوم
- يحتوي الثوم على العديد من العناصر المضادة للبكتيريا.
- تشير الأبحاث إلى أن الثوم يحتوي على مكونات فعالة تفيد في قتل مجموعة متنوعة من البكتيريا.
- لتحضير مستخلص الثوم، يُنقع فصوص الثوم في زيت الزيتون لفترة طويلة.
- ثم يُستخدم المستخلص على الجروح.
مزيج الثوم مع العنب
- أثبتت العديد من الدراسات فعالية الثوم في علاج الجروح وتسريع التئامها.
- ومع ذلك، يجب تجنب ملامسة الثوم للجلد لفترة تتجاوز 25 دقيقة.
- هناك طريقة محددة لتحضير هذا المزيج كما يلي:
المكونات
- 3 فصوص من الثوم مهروسة.
- طول واحد من عصير العنب.
طريقة التحضير
- يتم مزج الثوم مع عصير العنب جيدًا.
- يُحتفظ بالخليط في الثلاجة لمدة لا تقل عن ساعتين.
طريقة الاستخدام
- تطبيق الخليط على المنطقة المصابة مباشرة.
- ثم تُغطى هذه المنطقة بشاش طبي معقم.
- يمكن تكرار هذه العملية مرتين يوميًا.
زيت الزعتر
- يُعتبر زيت الزعتر من المواد الفعالة في القضاء على البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية.
- أظهرت الأبحاث أنه يملك قدرة على إيقاف أنواع متعددة من البكتيريا.
- يمكن استخدام زيت الزعتر كعلاج موضعي للجروح، ولكن يجب تخفيفه باستخدام زيت جوز الهند أو زيت الزيتون.
زيت الأوريجانو
- يحتوي زيت الأوريجانو على مادة الكارفاكرول التي تُساعد في تقليل الالتهابات.
- كما أنه فعّال ضد الالتهابات الفطرية التي تصيب الجلد.
- يُنصح بتخفيف زيت الأوريجانو بالماء قبل تطبيقه على المنطقة المصابة.
لا تفوت قراءة مقالنا المفيد حول: