الصحراء الكبرى
تُعتبر الصحراء الكبرى واحدة من أبرز الوجهات السياحية في المغرب، ويمكن الوصول إليها عبر بلدة مرزوكة في الجهة الشرقية. تُعرف هذه الصحراء بكثبان عرق الشبي الرمليّة الفريدة، حيث يمكن للسياح حجز رحلات سفاري أو الانطلاق في جولات باستخدام سيارات الدفع الرباعي لقضاء وقت ممتع، سواء في وسط الصحراء أو في إحدى القرى البدوية. بالإضافة إلى ذلك، تتمتع المنطقة بمناظر طبيعية رائعة خلال غروب وشروق الشمس.
مسجد الحسن الثاني
يعد مسجد الحسن الثاني من أبرز المعالم التي يُمكن زيارتها في مدينة الدار البيضاء. تم تشييد هذا المسجد عام 1993، ويتميز بتفاصيله وزخارفه المعقدة التي ساهم في تنفيذها نحو 10,000 حرفي. يمتد المسجد على مساحة تقدر بحوالي 20,000 متر مربع، ويشتهر بالأعمال الرخامية المنحوتة والفسيفساء الغنية، إلى جانب البلاط الزليجي والهندسة المعمارية الإسلامية المغربية.
قصبة الوداية
تحتضن المغرب العديد من البلدات التاريخية، وتُعتبر قصبة الوداية (Oudaias Kasbah) من أجملها. تقع هذه القصبة قرب مدينة الرباط، وهي منطقة هادئة وساحرة، تشتهر بقلعتها القديمة. تُميز منازل القصبة ألوانها البيضاء والزرقاء المشرقة، وهي مزينة بأواني زهور ملونة تضفي عليها جواً خاصاً وجميلاً.
ساحة جامع الفنا
تُعتبر ساحة جامع الفنا (Djemaa el Fna) مركزاً حيوياً في قلب المدينة القديمة مراكش. فهي من الساحات الأكثر حيوية خلال النهار، حيث تتجمع أكشاك الوجبات الخفيفة والبائعون المتجولون في أجواء نابضة بالحياة. تت transforms الساحة في الليل إلى منطقة ترفيهية تضم العديد من الموسيقيين ومروضي الثعابين، مما يوفر للزوار فرصة للتفاعل مع السكان المحليين ومشاركة الطعام على الطاولات الجماعية.
مدينة وليلي
مدينة وليلي التاريخية (Volubilis) تُعتبر من المناطق المحاطة بالتضاريس الجبلية، وتُعد واحدة من أبرز المواقع التي تجذب عشاق الآثار والتاريخ. يُمكن للزوار الاستمتاع بجولة في المدينة واستكشاف المعالم المعمارية مثل الأعمدة الضخمة، الفسيفساء الملونة، والآثار الرومانية القديمة. ومن الجدير بالذكر أنها كانت سابقاً عاصمة لموريتانيا.
مدينة أغادير
تعتبر مدينة أغادير (Agadir) واحدة من أكبر المدن المغربية، وتُعد الوجهة السياحية الأولى لقضاء العطلات في شمال إفريقيا. تقع المدينة في منطقة متميزة بين جبال الأطلس الصغير وشواطئ ساحرة. على الرغم من الدمار الذي حل بها نتيجة الزلزال المدمر في عام 1960، فإن عملية إعادة بناء المدينة أعادتها إلى الحياة مجدداً.
مدينة فاس
تُصنف مدينة فاس (Fez) كواحدة من أبرز الوجهات السياحية في المغرب، وتُعتبر ثاني أكبر مدينة في البلاد. تتمتع فاس بتاريخ غني وطويل، حيث كانت مركزاً تجارياً مهماً وأحد أبرز مدن الإمبراطورية المغربية القديمة. تُعتبر المدينة أيضًا واحدة من مواقع التراث العالمي لدى اليونسكو.