فحص الدم
يُعتبر فحص الدم للتأكد من الحمل طريقة فعالة للكشف عن هرمون الحمل (HCG) في الدم. يُعد هذا الفحص الأكثر دقة، حيث يتمكن من تحديد وجود الحمل في فترة مبكرة تتراوح بين اليوم السادس والثامن بعد الإباضة. ومع ذلك، فإن تكلفته تتجاوز تكلفة فحص البول، حيث تشمل تكاليف زيارة الطبيب والمختبر، كما أنه يتطلب وقتاً أطول للحصول على النتائج وينبغي إجراؤه في عيادة طبية. هناك نوعان من فحوص هرمون الحمل في الدم:
- فحص الدم النوعي: يهدف إلى التأكد من وجود هرمون الحمل.
- فحص الدم الكمي: يقوم بقياس الكمية الفعلية لهرمون الحمل في الدم، ويستطيع الكشف عن كميات منخفضة من الهرمون. يمكن أن يشير إلى المشاكل المحتملة خلال الحمل أو استبعاد الحمل خارج الرحم، فضلاً عن متابعة الحالة الصحية للمرأة بعد الإجهاض.
فحص البول
يتمكن فحص البول من تحديد وجود هرمون الحمل بعد عشرة أيام من تأخر الدورة الشهرية، ويُعتبر من الفحوصات النوعية، حيث تظهر النتيجة وجود الحمل أو عدمه. يمكن إجراء هذا الفحص في العيادة أو في المنزل.
فحص الحمل المنزلي
يمتاز فحص الحمل المنزلي بتكلفته المنخفضة وسهولة الاستخدام والخصوصية، بالإضافة إلى سرعة النتائج، حيث قد تصل دقة هذه الفحوصات إلى 99%. لتحقيق أفضل النتائج مع فحص الحمل المنزلي، يُفضل اتباع الخطوات التالية:
- إجراء الفحص عند التبول لأول مرة في الصباح، حيث تكون نسبة هرمون الحمل أعلى في هذا الوقت.
- ترك شريط فحص الحمل في البول لمدة 5-10 ثوانٍ.
- ستظهر نتيجة الفحص بعد عدة دقائق من إجرائه.
الفحص في العيادة
كما تم الإشارة إليه سابقاً، يمكن الكشف عن الحمل من خلال فحص البول في عيادة الطبيب. دقته لا تختلف عن دقة الفحص المنزلي، إلا أنه يقدم طمأنة بعدم ارتكاب أي أخطاء قد تحدث أثناء الفحص المنزلي.