جمهورية الكونغو الديمقراطية
تُعد جمهورية الكونغو الديمقراطية من أفقر الدول في العالم، على الرغم من توافر مواردها الطبيعية الوفيرة. وفقًا للتوقعات لعام 2019، فإن نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي يبلغ 475 دولارًا أمريكيًا فقط. واجهت البلاد تحديات عديدة في السنوات الأخيرة، بما في ذلك الاضطرابات الداخلية والفساد المستشري، بالإضافة إلى غموض السياسات الحكومية في التصدي لهذه المشكلات. نتيجة لذلك، شهد الاقتصاد تدهورًا ملحوظًا، مما أدى إلى زيادة الدين الخارجي وضعف فرص الاستثمار، مما تسبب في استمرار تفشي ظاهرة الفقر في المجتمع.
موزمبيق
مرت موزمبيق خلال سنوات عديدة بمشكلات اقتصادية عميقة، بالإضافة إلى الحرب الأهلية المدمرة التي جعلتها واحدة من أفقر دول العالم، إذ تحتل المرتبة الثانية في هذا التصنيف. سعَت الحكومات التي توالت على البلاد إلى إصلاح الاقتصاد، ورغم بعض النجاحات التي تحققت فإن الكثير من السكان لا يزالون يعيشون تحت خط الفقر. تعاني موزمبيق أيضًا من مستويات عالية من الديون الخارجية، وكذلك من تضخم مرتفع وانخفاض قيمة العملة. في عام 2011، بعد اكتشاف احتياطيات الغاز الطبيعية الكبيرة، عملت الحكومة على استغلال هذه الموارد لتعزيز الاقتصاد، وهناك توقعات بنمو اقتصادي ملحوظ مدفوعًا بارتفاع الأسعار العالمية للغاز.
أوغندا
في قلب القارة الإفريقية، تقع أوغندا كدولة من بين الأكثر فقرًا في العالم، حيث يؤثر تزعزع السياسات الاقتصادية على استقرارها. يعيش نحو 51% من السكان تحت خط الفقر العالمي، الذي يُحدد بـ 1.25 دولار أمريكي في اليوم. على الرغم من توافر الثروات الطبيعية مثل النفط الخام والمعادن والغاز الطبيعي، إلا أن هناك جهودًا جارية لإجراء إصلاحات تهدف إلى تعزيز الاقتصاد وتنميته.
طاجيكستان
تُعتبر طاجيكستان واحدة من أفقر دول العالم، حيث تأتي في المرتبة الرابعة على قائمة الدول الأكثر فقرًا، بمعدل نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي الذي يبلغ 861 دولارًا أمريكيًا. نالت طاجيكستان استقلالها عقب انهيار الاتحاد السوفيتي، إلا أن اندلاع الحرب الأهلية لفترة طويلة أثر بشكل سلبي على اقتصاد البلاد وزاد من انتشار الفقر. رغم أن البلاد بدأت تشهد بعض الاستقرار وجذب المساعدات الخارجية، إلا أن مستويات الفقر لا تزال ثابتة منذ عام 2016.