أفكار غسان كنفاني حول مفهوم الحب

أقوال غسان كنفاني عن الحب

إليكم مجموعة من أقوال غسان كنفاني حول الحب:

الحب وحده لا يكفي، مهما كانت شدته، لخبز رغيفٍ واحد.
هل هناك ما هو أكثر قسوة في حياة إنسان كان يحمل الحب كدرعٍ للدفاع عن نفسه؟
المرأة تظهر مرة واحدة فقط في عمر الرجل، وكذلك الرجل في عمر المرأة، وما عدا ذلك هو مجرد تعويضات.
من الجميل أن تكون قريبًا من شخص يعتبرك المكانة الوحيدة، ولا يبتسم لأحد سواك.
كيف لم أتمسك بكِ؟ لماذا تركتكِ؟ يا هوائي، وخبزي، ونهاري المشمس يغيب؟
هل لديك حبيب؟ لا، ولكنك تكتب لمن؟ لنفسي، لنفسي! أحقًا يتطلب الأمر كلمات حب؟! أنا أستحق الحب أكثر مما يحصل عليه الآخرون.
لا أريد أن أفقد عينيك اللتين أعطتاني ما يعجز كل ما سلبته من هذا العالم عن إعطائي… ببساطة لأنني أحبك.
أريدك بقدر ما لا أستطيع الاحتفاظ بك.

إليكم بعض الأقوال لغسان كنفاني في حب الوطن:

لقد أخطأنا حين اعتبرنا الوطن مجرد ماضٍ، أما خالد، فالوطن لديه هو المستقبل، وقد أدى ذلك إلى الافتراق، فهناك عشرات الآلاف مثل خالد لا تسعدهم دموع المتحسرين، بل ينظرون نحو الأمام، وهذا يجعلهم يصححون أخطاءنا وأخطاء العالم.
بدا كائنًا بائسًا ومثقلًا، بعيدًا عن الطريق، والليل يتسلل من حوله دون أن يدرك ذلك، تمنيت لو كنت أستطيع قول شيء له، لكن الصمت كان قدري، وكان متعبًا بلا شك، ملقى في هذه العتمة معذبًا بلا كلمة.
كانت ليلى تطلب مني ألا أنظر إليها أثناء نومها، لأنها تعتقد أن ملامح وجهها تكون أكثر صدقًا حين تفقد السيطرة، وكانت تخشى أن أتعرف على شعورها الحقيقي تجاه.
كانت حياتي كلها سلسلة من الرفض، وبفضل ذلك استطعت أن أعيش، لقد رفضت المدرسة والثروة والخضوع ورفضت القبول بالأشياء.
لا شيء في العالم يمكن أن يجعلني أفقدكِ، فقد فقدت قبلك كل شيء وسأفقد بعدك أيضًا.

إليكم أقوال غسان كنفاني حول الشوق:

كنت موجودًا في كل جزء مني، في شفتي، في عيني، وفي عقلي، كنت عذابي وشوقي، ذلك الشيء الرائع الذي يتذكره الإنسان ليعيش ويعود، لدي قدرة لم أجد لها مثيل على تصورك ورؤيتك، وعندما أرى منظرًا أو أسمع كلمة، أسمع جوابك في أذني، كأنك قريب مني ويدي في يدك.
استقبلت رسالتك كما المطر على أرض جفت، لا يوجد مثلك، فمكانك لم يُعوض، وحدها كلماتك تلامس أعماقي، أراك دائمًا أمامي، أشتاق إليك، أعذب نفسي بمحاولة نسيانك، لكني أغرسك أكثر في تربة لا تقبل زرعًا غير “عباد الشمس”، ولن أنهي حياتي عبداً لها.
كنت أعلم في أعماقي أنني لا أستحقك، ليس لأنني لا أستطيع أن أعطيك عيني، ولكن لأني لا أستطيع الاحتفاظ بك إلى الأبد.
أقول لك كل شيء لأنني أشتهي وجودك، لأنني – أكثر من ذلك – تعبت من الوقوف دونك.

إليكم بعض أقوال غسان كنفاني عن وحشة الفراق:

لن أنسى… كلا… ببساطة أقول لكِ: لم أعرف أحدًا مثلك في حياتي، أبداً… لم أقترب من أحد كما اقتربت منك، ولذلك لن أنساكِ… إنكِ شيئٌ نادر في حياتي، بدأت معكِ وسأنتهي معكِ.
أعلم أنها تحبني، ليس بالطريقة التي أحبها، لكنها تحبني، تهرب مني عندما أندفع نحوها، وأعرف أن الحياة خدشتها بما فيه الكفاية لترفض الألم، ولكن لماذا يجب علي أن أدفع الثمن؟

إليكم ما قاله غسان كنفاني عن الحياة:

شعرت أن حياتي صدفة فارغة بلا معنى، وكل أخطاء العالم تجتمع عندي.
بدت لي الحياة تعيسة، وأضيق من أن تتسع للإنسان وجوعه في آن واحد.
يتعلم الإنسان الكثير من الأمور في لحظات غريبة دون أن يقصد ذلك.
لكن لم أكن لأدرك ذلك؛ لقد عرفت فقط أن شيئًا ما في داخلي، كجسر يحمل بناءً، قد انكسر.
لا أستطيع أن أتحمل خذلانًا جديدًا، حتى لو كان trifling.
نعم، أتغير، لو قلت في الأربعين ما كنت أردده في العشرين، فهذا يعني أن عشرين سنة من حياتي ضاعت سدى.
أحب الأرواح الراقية، التي تحترم نفسها والآخرين، تتحدث بعمق، تطلب بأدب، تمزح بذوق، تعتذر بصدق، وترحل بهدوء.

إليكم مجموعة من رسائل غسان كنفاني إلى غادة السمان:

“مأساتي ومأساتك هي أنني أحبك بطريقة تفوق أن أخفيها وأعمق من أن تطمريها.”
“لا تكتبي لي جوابًا، لا تهمك، لا تقولي شيئًا، إنني أعود إليك كما يعود اليتيم إلى ملجأه الوحيد، وسأظل أعود: أعطيك رأسي المبتل لتجففيه بعد أن اختار الشقي السير تحت الأمطار.”
“سأواصل النضال لاسترجاع الوطن لأنه حقي وماضي ومستقبلي الوحيد… لأن لي فيه شجرة وغيمة وظل وشمس مشرقة وغيوم تغمر الأرض بالخصب… وجذور تصمد في وجه القلع.”
“الغزلان تفضل أن تموت في أوطانها، والصقور لا يكترثها أين تموت.”
“أنا أتقد مثل كهف مغلق من الكبريت وأمام عيني تتساقط النساء وكأن أعناقهن بُترت بحاجبيك.”