إعداد قائمة بالأنشطة الممكن تنفيذها
يمكن للفرد تخصيص بعض الوقت خلال اليوم لإنشاء قائمة بالأنشطة أو الأفكار التي يمكن القيام بها عندما يشعر بالملل لاحقًا. من بين هذه الأنشطة: تنظيف المنزل أو غرفة النوم، أو الانطلاق في تعلم لغات جديدة من خلال تحويل صفحات الويب إلى اللغة المستهدفة، أو البحث عن أصدقاء جدد لقضاء الوقت معهم.
قراءة الكتب
يمكن لعالم الخيال أن يضيف لمسة من المتعة لحياة بعض الأشخاص. لذا يمكن الانغماس في قراءة الكتب أو الروايات بأنواعها المختلفة، وخاصة تلك التي تثير السعادة في النفس وتنقل القارئ إلى عوالم جديدة يغمرها الكاتب، مما يساعد على هزيمة الملل ويحفز التفكير بأمور جميلة يرغب في تحقيقها.
امتلاك حيوان أليف
تظهر الأبحاث أن أصحاب الحيوانات الأليفة غالبًا ما يمتازون بوعي أعلى وإدراك أكبر، بالإضافة إلى شعور أقوى بالمسؤولية. فحين يشعر الفرد بوجود مسؤولية تجاه كائن آخر، يبدأ بملء وقت فراغه ويكتسب حافزًا للبقاء نشطًا لتلبية تلك المسؤولية، حتى وإن كانت تجاه حيوان أليف فقط.
بدء مشروع خاص
يمكن للفرد التفكير في بدء مشروع خاص بتركيز على تطوير المهارات اللازمة لذلك، والانخراط في بعض الدورات التعليمية، ومن ثم توفير مساحة لبدء مشروع شخصي بجانب العمل الأساسي، مع الحرص على أن لا يؤثر هذا المشروع سلباً على العمل الفعلي.
تصفح الإنترنت
يمكن التغلب على الملل من خلال تصفح الإنترنت. وعلى الرغم من أن البعض يعتبر أن ذلك قد يكون ضارًا، إلا أن الاستخدام المعتدل للإنترنت لا يتسبب في أي أذى. فقد أظهرت الدراسات أن التصفح العرضي للمحتوى الرقمي أثناء أوقات الاستراحة يمكن أن يُعزز من الإنتاجية بشكل كبير. ومن الوسائل التي يمكن متابعتها الفيسبوك، تويتر، وأي مواقع أخرى مفضلة للمستخدم.