لكن الصبر لا يُحتمل، والنوم قد غاب، وساعة الجدار ضاعت وسط ذهولي.
عندما نكون معًا وأنت تأخذين ذراعي عن غير قصد، أستشعر شيئًا عميقًا.
لقد تعهدت مرارًا بالاستقالة، ولا أتذكر أنني قمت بذلك.
عظمة الشاعر تقاس بقدرته على إحداث الدهشة.
وكيف لي أن أهرب منه؟ إنه قدري، هل يستطيع النهر تغيير مجراه؟
التجربة هي المفتاح الأساسي للكتابة، فالكاتب الذي لا يعاني لا يمكنه نقل معاناته للآخرين.
فيك شيء من المجهول، كما أن فيك شيئًا من التاريخ والقدر.
تحملين مزايا الأنبياء، وفيك كفر الكافرين، لطافة الأطفال، وقسوة المتوحشين.
قاتلوا من أجلنا حتى الموت، وبقينا في مقاهينا كعلكة محارة.
الكاتب الحقيقي هو من يرتفع من الخصوصيات إلى العموميات، ومن الجزئيات إلى الكليات.. ومن القوقعة إلى البحر.
الكراهية لا يمكن أن تولد أو تنجب.
كل ما أعرفه عن مشاعري أنكِ.. يا حبيبتي، ومن يحب لا يفكر.
لا يمكن لأي منفى أن يبدد وحدتي ما دامت وحدتي العميقة بداخلي.
كلماتنا عن الحب تقتل حبنا، فالحروف تموت عندما تُقال.
كن مرة أسطورة، وكن مرة سرابًا، وكن سؤالًا في فمي لا يعرف الجواب.
لا أستطيع التحرر منكِ، ولا أستطيع التحرر من نفسي.
لا تسأليني عن حالي، إذا كنتِ تحبينني حقًّا.. اسألي عن حال أصابعي.
لا شيء يثير دهشتي، فقد كنت دائمًا أعرفك نذلًا.
الشعر هو فن يأتي بما هو غير متوقع.
الشعر هو كلام رفيع يسعى لإحداث تغيير في الوجود.
لا يوجد عبث أو مجانية في الشعر.
تنشأ ثقافة واحدة، وهي ثقافة القوة، حين أكون قويًا، يحترم الناس ثقافتي، وحينما أكون ضعيفًا، أسقط وتسقط ثقافتي معي. فمثلما كانت روما محصنة، كانت اللغة اللاتينية تتربع على العرش، وعندما سقطت تلك الإمبراطورية، صارت اللغة اللاتينية مجرد طبق سباجيتي للثقافة، يا سيدتي، ليست قيمة الثقافة بعدد الكتب التي أقرؤها، بل بعدد الرصاصات التي أطلقها.
قلت له: يا صاحب السطوة، لقد خسرت الحرب مرتين، لأنك تخلت عن قضية الإنسان.
ثقافة تخشى على ذاتها من هجمة جيران، هي ثقافة فئران.
ابحث عن الشمس التي أخفيتها بداخلي، إذا كنت حقًا تعرف النساء.
يا امرأة تحتفظين بقلب بين يديك، أسألك بالله لا تتركيني، فماذا سأكون إذا لم تكوني؟
كم أحبك حتى أن روحي تحبس أنفاسها، يسكن الشعر في حدائق عينيك.. فلولا عيناك لا شعر يُكتب.
أتحبيني رغم ما كان؟ إنني أحبك رغم ما مضى، ولا أنوي إثارة ماضٍ مؤلم، يكفيني أنك هنا الآن.
أترى هل تنير لنا الشموع، ومن ضيائها نحترق؟ أخشى أن يموت الأمل الصغير ويختنق.
أحببتها حتى النخاع.. حتى الضياع.
اشتقت إليك.. علميني كيف أُقص جذور حبك من عمق قلبي.
أعبئ جيبي بالنجوم، وأبني مقعدًا في الشمس لذاتي.
أعرف الألم الذي تتركه الكلمات التي تقال، وأعرف الألم الأشد الذي تتركه الكلمات التي تظل صامتة.
لا يعرف الإنسان كيف يعيش في هذا الوطن.. ولا يعرف كيف يموت فيه.
لم يدخل اليهود من حدودنا، بل تسربوا كالنمل من عيوبنا.
لماذا أنت الوحيدة التي تغيرين هندسة حياتي وإيقاع أيامي؟
لو أنني أخبرت البحر بمشاعري تجاهك لترك شواطئه وأصدافه وأسماكه وتبعني.
لولا المحبة فيما بيننا، ما أصبح الإنسان إنسانًا.
هزمنا وما زلنا نعيش كشتات قبائل مع الحقد الدفين.
ما بين فصل الخريف والشتاء، يوجد فصل أسميه فصل البكاء، حيث تكون النفس قريبة من السماء أكثر من أي وقت مضى.
يا حبي الأوحد.. لا تبكي، فدموعك تنحت في وجداني، إنني لا أملك في الدنيا سوى عينيك وأحزاني.
المسدس هو أكبر كاتب في عصرنا.
إن اقتسام الله هو الحل العلمي الوحيد لإرضاء كل الطوائف.
إن الحروف تموت عندما تُقال.
أنا ألف أحبك، فابعدي عني، عن ناري ودخاني، لأني لا أملك في الدنيا سوى عينيك وأحزاني.
أحبك فوق ما تشرد به الظنون وفوق الشغف.
أنا كما عرفتموني، دائمًا في حال الشعر، وإذا لم أكن كذلك، لا أريد أن أكون.
أنا مجبور على حبك حتى أتعرف على الفارق بيني وبين الحجر.
أنت أجمل خرافة في حياتي، ومن يتبع الخرافات يتعب.
إنهم يريدون أن يفتحوا العالم رغم عجزهم عن فتح كتاب.
أنا مثل مصباح الطريق.. صديقتي، أبكي ولا يرى أحد دموعي.
لا أؤمن بحب لا يحمل نزق الثوار، لا يكسر كل الحواجز، ولا يضرب مثل الإعصار.
آه، يا أرض الكتب المقدسة التي تفتقر إلى القداسة، ويا أرض النبوءات التي أكلت جميع أنبيائها.
بعض الحب لا يقبل التأجيل.
تاريخي.. ما لي من تاريخ، فأنا نسيان النسيان، مرساة لا ترسو، جرح بملامح إنسان.
قليل من الصمت، أيتها الجاهلة، فأجمل من كل هذا الحديث هو حديث يديك على الطاولة.
قولي.. ألا يغريك لون الغيم العائد، فالطيور عادت إلى أعشاشها؟
كانوا يتفرجون على أصابع يدي اليمنى، ظنًا منهم أن أصابع الشاعر هي خمسة أنهار تتدفق حليبًا وعسلًا.