أفكار وأقوال الشاعر أدونيس

أدونيس

أدونيس هو الاسم المستعار للشاعر السوري علي أحمد سعيد إسبر، الذي وُلِد في 1 يناير 1930. اختار هذا الاسم تيمناً بأسطورة أدونيس الفينيقية. برع أدونيس في حفظ العديد من قصائد الشعراء القدامى، وتزوج الأديبة خالدة سعيد، ونتج عن هذا الزواج ابنتان. في هذا المقال نعرض لكم بعض أقواله المميزة.

أقوال أدونيس

  • اليقين بسيط لدرجة أنه لا يعرف نفسه إلا باعتباره نقيضاً للشك.
  • لقد قمت بمحاكاة العناصر وفشلت باستثناء محاكاة النار.
  • المحافظون في المجتمعات العربية يحافظون فقط على الأشلاء.
  • يموت الإنسان، لكن ذكراه تبقى أطول من القبر.
  • من لا يعرف كيف يرى الظلمة لن يتمكن أبداً من رؤية النور.
  • حاول كتم لسانه فمات بعد فترة، أصم.
  • كن حريصاً على قول “لا”، فربما كلمة “نعم” لا تليق إلا للزائر الأخير، الموت.
  • كل شيء ممكن، لكن لا يوجد شيء ممكن: أليس هذا هو مأزق الكتابة؟
  • لم أجد فرقاً بين جسد يحمل رأساً بغصون نسمّيه شجرة وجسد يحمل رأساً بخيوط رفيعة نطلق عليه إنساناً.
  • لا أعرف شيئا وأنا لا أملك شيئاً أجمل أو أغلى من الرغبة في المعرفة.
  • لا أنحني إلا لأحتضن وطني، صدراً حنوناً كصدر مرضعة وجبهة مؤمن.
  • لا يجب أن تبدأ بالنقد إلا بعد أن تنتقد نفسك أولاً.
  • لكي تقول الحقيقة، عليك أن تهيء نفسك للخطأ لأن ذلك سيكون بداية النار.
  • يا وجه الممكن، يا أفق لا شمس لك، فاحترق.
  • يا شمعة المستقبل، لماذا أخاف الطرق القصيرة؟
  • من يقيم الثقافة العربية اليوم، وبالأخص في ماضيها، كمن يسير في أرض مليئة بالألغام يجد نفسه محاصراً بالقناعات الثابتة، والانحيازات والأحكام المسبقة، مما يؤدي إلى تصاعد الشكوك والاتهامات وأنواعاً قاتلة من التعصب. ليست الصورة المشوهة للماضي هي السائدة على الحاضر، بل تلك الصورة تظل تتكون باسم هذا الماضي.
  • السهر تغطية أخرى لسرير الحب.
  • إن من ملأ اللغات بمحاسن قد جعل الجمال وسره في حرف الضاد.
  • بعد أن تستسلم الوردة للشمس وتذبل، ترث الريح غبارها الذهبي وتقول للأرض عن أشلائها: هذه أغنيتي، ردت إلي.
  • الضوء اليوم في بغداد أقل سطوعاً مما كان عليه بالأمس، حين وصلت إليها، هل يفارق الضوء هو أيضاً؟

أجمل أقوال أدونيس

  • أنا لست متشائماً، بل أنا ثائر على كل شيء، فالمتشائم لا يكون ثائراً بل هو مهزوم، وأنا أقول: يرق لي تمردي، فأشتهي تمرداً حتى على التمرد نفسه.
  • لا تقطع صديقاً حتى لو كفر، ولا ترتكن إلا لعدو حتى لو شكر، عيشوا كالأخوة وتعاملوا كالأجانب، فلا تمازح الداني فيسخر منك.
  • لم أخلط أبداً بين الحرية والابتذال؛ فقد عشت مع العديد ممن أساءوا فهم الحرية ولم يحترموا أجسادهم.
  • أنت لا تكرهني، بل تكره الصورة التي رسمتها عني، وهذه الصورة ليست أنا، بل هي أنت.
  • في الحب يتجاوز كل من الرجل والمرأة فرديته، في وحدة يشعران فيها بأنهما أكثر مما هما، هما الواقع والمطلق، الوجود وما وراءه، ولا يعود كل منهما إلا تجلياً للآخر فيقوم بالتجلي له، ويتجلى فيه ومعه وكأنه مثله.
  • فكر الإنسان لا يظهر إلا في التعارض مع فكر إنسان آخر، فإذا لم يكن هناك تعارض فلا يعدو أن يكون تقليداً، وأفضل حالاته هو الشرح والتفسير.
  • الله ليس بحاجة إلى من يدافع عنه، بل بحاجة إلى من ينير الدروب إليه بالفكر المنفتح المحب والعمل الصالح.
  • تأملاتي فيكِ كانت سببت لي الحيرة.
  • لا أحبك إلا لأنني كرهتك يوماً، أيها الواحد المتعدد في جسده، آه ما أعمق الحب كرهًا، وما أعمق الكره حباً.
  • ما هذه القدرة التي يمتلكها العربي على تحمل وجود هو أكثر من موت وأقل من حياة؟
  • لا تبدأ بالنقد إلا بعد نقد نفسك.
  • إن من لا يعرف كيف يرى الظلمة، لن يعرف أبداً كيف يرى النور.
  • هل أخبر ليلى أني غبت، لكن وجهك يأتي ويذهب في مقلتي؟
  • عالم مليء بالجراح، لكن لم تخرج منها سوى الأجنحة.
  • لا أحد يملك المعنى، ولا أحد ينبغي له أن يقاتل من أجل أي معنى، فالمعنى ليس خلفنا، بل أمامنا، لا نملكه، بل نتجه نحوه باستمرار.

شعر أدونيس

كلمات لها أرجل وبيوت

كلمات تموت

وهي حُبلى… سكنا

وطناً راودتهُ ، شردنا

في تقاطيعه، ارتسمنا

حول آفاقه غصونا

وارتسمنا رؤىً وعيونا

..

كلماتٌ رمت قشرها، رافقتني

في طقوس المدينة

ودخلنا مقاماتِها، احترقنا

حلماً – ها هنا دفنا

جثة العالم اقتسمنا

إرثه واستعدنا

لهب الفطرة الدفينة

كلمات تسافر في صرخة الطفولة

كم حملنا خطانا مزجنا البطولة

بالجنون، احتمينا

ببراكينهِ ..

كلمات

حضنت صمتها وماتت

وحرقنا مناديلنا وقرأنا..

سورة،

وذبحنا

حلماً كالخروف

بين إيقاعها والحروفِ

وامتزجنا بها ورقدنا..

فوقها

ونهضنا

وبدأنا ، وعدنا

والمدى جامح،

كلمات،

كلمات هي الثورة –

اجترحنا..

كلّ ما يهدم المدينة أو يخلق المدينة

كلمات الحنين وأقواسه الشريدة

كلمات تهاجر بين الغصون

كلمات تموت مع الحلم في آخر العيون

كلمات الحدود البعيدة

كلمات الأفول

والصعود ومعراجه،

الحلول

في الجذور وغاباتها،

كلمات

شهدت جثة الحسين

وهي تبكي وتجري مع الرافدين

مت في حضنها وعشت

وطمرت شرايينها ونبشت

كلمات المجيء –

سفر معتم خطوات تضيء

في الزمان المهرول في وجهه البطيء

كلمات سفينة

في البحارِ الدفينة

بين نار الغموض ومزماره، الدفينة

تحت رقص الجذور

الدفينَة

حيث تمضي وتمضي وتمضي

مطراً هاذياً

وتمضي

لهباً هاذياً وتمضي