الأمانة هي أصدق الصدق، بينما الخيانة هي أكذب الكذب.
إذا أصلحت نفسك، ستصلح لك الناس.
احذر أن يكون قولك عبثاً، سواءً في العفو أو العقوبة.
إن فاتك خير، اسعَ لإدراكه، وإن أدركك، فافزه بمبادرتك.
تقوى الله هي أكمل الكياسة، بينما الفجور هو أشد الحمق، والأمانة أصدق الصدق، والخيانة أكذب الكذب.
أبغض أهل بيت ينفقون رزق أيام في يوم واحد.
مستوى عمالكم يتناسب مع أعمالكم، وكما تكونون يُولى عليكم.
الفرح الحقيقي يكمن في ثلاث صفات: الوفاء، ورعاية الحقوق، والتفاؤل في أوقات الشدة.
أيها الناس، من كان يعبد محمداً، فقد مات، ومن كان يعبد الله، فإن الله حي دائم.
إن الدموع لا تجف إلا بسبب قسوة القلوب، والقلوب لا تقسو إلا بسبب كثرة الذنوب.
لا تحقر أحداً من المسلمين؛ فإن صغير المسلمين لديه مكانة كبيرة عند الله.
من يدخل القبر بلا زادٍ، كمن يركب البحر بلا سفينة.
احرص على الموت ليتحقق لك الرزق.
إذا استشرت، قل الحقيقة لتكون مشورتك صادقة، ولا تخفي عن المستشار أمرك حتى لا تؤثر على نفسك.
إذا فاتك خير، سارع لإدراكه، وإن أدركك، فاسبقه.
من يتحلى بأربع صفات، فهذا من خيار عباد الله: من يفرح بالتائب، ويستغفر للمذنب، ويدعو للمدبر، ويساعد المحسن.
أعظمكم لدى أعيننا هو الضعيف حتى أنال له حقه، وأضعفكم هو القوي حتى آخذ منه حقه.
الله تعالى قرن وعده مع وعيده ليكون العبد راغباً وخائفاً.
الله مطلع على باطنك كما هو مطلع على ظاهرك.
عليك أن تكون جزءاً من عيون الله التي تراك.
أحياناً يكون الخيار الأفضل لك هو الأمر الذي تكرهه.
لا خير في نعيم يسبقه جحيم، ولا شر في عذاب يليه جنة.
عن عمرو بن عبدالله مولى غفرة أنه رأى أبا بكر الصديق رضي الله عنه يراقب طائرًا على الشجرة، فقال: ما أجملك يا طائر تأكل وتشرب وليس عليك حساب، ليتني كنت مثلك.
أي سماء تظلني، وأي أرض تقلني إذا قلت في كتاب الله برأيي؟
احذروا الكذب، فإنه بعيد عن الإيمان.
عن زيد بن أسلم، كان عمر بن الخطاب يدخل على أبي بكر الصديق وهو يمسك لسانه، فقال له عمر: مَهْ، يغفر الله لك. فرد أبو بكر: هذا ما أورطني المهالك.
عن سلمان الفارسي رضي الله عنه أنه جاء إلى أبي بكر الصديق في مرضه الذي توفي فيه، فبكى عند رأسه وقال: يا خليفة رسول الله، أوصني. فقال أبو بكر: إن الله تبارك وتعالى فاتح عليكم الدنيا، فلا تأخذوا منها إلا ما يكفيكم، واعلموا أن من صلى صلاة الصبح فهو في ذمة الله؛ فلا تغدروا بالله في ذمته.
قال ابن عيينة: كان أبي بكر الصديق رضي الله عنه عندما يعزي رجلًا، يقول: ليس مع العزاء مصيبة، ولا مع الجزع فائدة، الموت أهون مما بعده، وأشد مما قبله، تذكروا فقد رسول الله صلى الله عليه وسلم لتصغر مصيبتكم، وأعظم الله أجوركم.
إذا سرت، فلا تضيق على نفسك ولا على أصحابك، ولا تغضب على قومك، وفي حال انتصاركم على عدوكم، احترموا الأرواح ولا تعقروا إلا للضرورة، ولا تغدروا في العهود.
كونوا حذرين من رسول الله في أهل بيته.
هذا هو رأيي، إن كان صحيحًا فمن الله وحده، وإن كان خاطئًا فمن نفسي والشيطان، والله ورسوله براء منه.
لا يصلح هذا الأمر إلا بالقوة دون عنف، واللين دون ضعف.
والله، لا آمن مكر الله وأنا أضع قدمًا في الجنة حتى أدخل الأخرى، أخاف أن أكون ظلمت أحدًا بحقه.
أي شخص يستطيع البكاء فليبكي، ومن لا يستطيع فليتباكى.
من يكره نفسه في ذات الله، سيلقى الأمان من مقته.
أود أن أكون شعرة في جنب عبد مؤمن.
عرفت ربي بربي، ولولا ربي ما عرفت ربي.
أن أعطى الصحة وأشكر أفضل من أن أبتلى وأصبر.
إن الله لا يقبل النافلة حتى تؤدى الفريضة.
كل شخص يستيقظ في أهله، والموت أقرب من شراك نعله.
إنني لأبغض أهل بيت ينفقون رزق أيام في يوم واحد.
صنائع المعروف تقي مصارع السوء.
إن الكلام الكثير يسبب النسيان.
أطوع الناس لله، هم الأكثر كراهية لمعصيته.
من الحق أن يكون الميزان الذي يضع الحق ثقيلاً، ومن الحق أن يكون الميزان الذي يضع الباطل خفيفاً.
أربع من كن فيه كان من خيار عباد الله: من فرح بالتائب، واستغفر للمذنب، ودعا للمدبر، وأعان المحسن.
ما تركت أمة الجهاد إلا وقرنها الله بالذل.
إن كل من لم يهده الله فهو ضال، وكل من لم يعافه الله مبتلى، ومن لم يعنه الله مخذول، فمن هدى الله فهو المهتدي، ومن أضله الله فهو الضال.