إذا تلاقى مسلمان بالسيف، فإن القاتل والمقتول كلاهما في النار.
من أفضل الأعمال الحب في الله والبغض في الله.
إن أكثر الناس بغضاً لي، والأبعد عني في مجلسي يوم القيامة، هم الثرثارون والمتشدقون والمتفاخرون.
إذا تباعدت القلوب، فإنها تشبه الزجاجة؛ كسرها لا يمكن جبره.
إن الله يكره الفواحش والفحش.
إن الأعمال تُعرض كل اثنين وخميس، فيغفر الله لكل مسلم لا يشرك به شيئاً، إلا من كانت بينه وبين أخيه شحناء، فيقول: اتركوا هذين حتى يصطلحا.
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: “ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات؟” قالوا: بلى، فقال: “إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطى إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط…. وقد بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في الأوقات الجيدة والصعبة، وعلى عدم النزاع في الأمر إلا كما رأيتم في حالة من الكفر الواضح، وعلى أن نقول الحق أينما كنا، لا نخاف في الله لومة لائم.”
قد يكره المرء ما فيه سلامته، وربما يحب الإنسان ما يؤدي إلى هلاكه.
لا تباغضوا ولا تحسدوا، بل كونوا إخواناً في الله.
لا تغضب على من تحب، فإن الغضب لا ينفع. قابل أعداءك بالتحية، ولا تكن خائفاً.
لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه أكثر من ثلاث ليالٍ، إذ يلتقيان ويُعرض هذا وذاك، وخيرهما من يبدأ بالسلام.
تبدو عين البغض مظهرة لكل عيب، بينما تُخفي عين الحب العيوب.
إن القدرة على تنسيق الأمور بشكل غير عادي هي جوهر الإبداع الذهني مهما كان المجال.
لقد قضى الله أن البغض يدمر أهله، وأن العاقبة دائماً للباغي.
يجد الأحباب في ضنك العيش اتساعًا، بينما لا يجيد البغضاء شغل الفضاء.
أبغض برفق، فإنك لا تدري متى ستعود.
الكراهية سلاح الضعفاء.
تولد الكراهية من الخوف.
الكراهية هي انتقام الجبناء.
لا توجد نار كمشاعر الوجد، ولا جرح كالجراح الناتجة عن الكراهية.
عندما يبغضك شخص، ادع له بطول العمر.
الكراهية تثير النزاعات، في حين أن الحب يستر المعاصي.
عندما يكون بغضنا شديداً، فإنه يجعلنا أدنى من الذين نكرههم.
إن بناء الكراهية مشيد من حجارة الإهانات.
أساس أفضل الأعمال هو الحب في الله والبغض في الله.
الود لا يختفي وإن تم إخفاؤه؛ ومشاعر الكراهية تظهر لك من الأعين.
هدفي الوحيد هو أن أكون إنسانًا صالحًا، بغض النظر عن مهنتي، سواء كنت وزيرًا أو مذيعًا أو ربة منزل.
الحب يمثل الاستمرارية والنقاء، بينما الكراهية تعني الموت والمعاناة.
مع مرور الوقت، نبدأ في كره ما نخافه.
الحب والصداقة والاحترام لا يقرّب البشر كما تفعل كراهية شيء ما.
الرجل الذي يحرّم آخر من حريته هو سجين الكراهية والتحيز وضيق الأفق.
الوقت ينسى الألم ويطفئ الانتقام، ويعالج الغضب ويخنق الكراهية، ليصبح الماضي كأنه لم يكن.
إن مشاهدة الفسق والمعاصي بشكل متكرر تضعف كراهية المعصية في القلب، ما يجعل الأمور تبدو أقل تأثيراً، ولذلك فإن الغيبة أصبحت مقبولة في الأذهان، مقارنةً برؤية عالم يرتدي ذهبًا أو حريرًا، فيكون انتقادهم أشد.
أقوم إلى الصلاة وأرغب في إطالتها، ولكن إذا سمعت بكاء طفل، أكتفي بالصلاة احتراماً لهم.
الحب يلهينا عن الأخطاء، بينما الكراهية تعمينا عن الحقائق.
إن نصف الكراهية في عالمنا ناتج عن سوء الفهم.
هناك حقيقة يجب أن نعترف بها، وهي أن الأشرار يتحدون ويتحالفون رغم كراهيتهم لبعضهم؛ بينما دعاة الخير في تفرّق، وهذا يمثل ضعفهم.
الكراهية تنشأ من القلب، بينما الاحتقار من العقل، وكلاهما خارج عن إرادتنا.
إن الانتقال من حب إلى كراهية يشبه التحول نحو الجفاف، مما يقودنا إلى القوة التي قد تتحول إلى كراهية مفرحة.
أشكر الله على قسوتها، حتى لا يتفطر قلبي بين حبها وكراهية تصرفاتها.
لا تستطيع إثبات أن شخصاً يعاملك بكراهية، لذا لا تملك إلا استلام ذلك بصمت.
الكراهية تعني الاعتراف بوجود الشيء المكروه.
لا تكن كارهًا، فالكراهية تعترف بوجود ما تكره، وهي لا تدرك غيابهم.
إذا كنت ترغب في تغيير قلبك، حاول أن تختار قلباً لم يتعلم الكراهية بعد، حتى تتمكن من الحب.
الكراهية لا تولد إلا كراهية، ولا يمكن لأي شخص أن يبني فوق الحقد؛ بل هو كمن يبني فوق مستنقع.
