أقوال جبران خليل جبران تعكس واقع عصرنا
- منبر الإنسانية يكمن في قلبها الصامت بدلاً من عقلها الثرثار.
- بين ما يُقال وما يُفكر فيه، تضيع معاني الحب العميقة.
- عدم الاتفاق قد يكون أقصر الطرق بين فكرتين متباينتين.
- الحق يتطلب وجود شخصين: واحد يعبر عنه وآخر يستوعبه.
- لقد تعلمت الصمت من الثرثار، والتسامح من المتعصب، واللطف من الغليظ؛ والأغرب من ذلك أنني لا أعترف بفضل هؤلاء المعلمين.
- الصديق المزيف يشبه الظل، يتبعني حين أكون في النور، ويختفي عندما أكون في الظلام.
أروع أقوال جبران خليل جبران
- وجه أمي يمثل وجه أمتي.
- الأم هي كل شيء في الحياة، هي العزاء في الأحزان، والأمل في اليأس، والقوة في الضعف.
- بعض الناس يتذمرون من أشواك الورد، بينما آخرون يتفائلون بوجود زهور على تلك الأشواك.
- في قلب كل شتاء يختبئ ربيع، وخلف كل ليل قد يظهر فجر مبتسم.
- السلاحف أدرى بالطريق أكثر من الأرانب.
- المتشائم لا يرى من الحياة سوى ظلالها.
- زرعت أوجاعي في حقل من التجلد، فتحولت إلى أفراح.
- أشد الناس كآبة هو من لا يعرف سبب كآبته.
- أمس هو ذكريات اليوم، والغد هو حلمه.
- من يكتب بالحبر ليس كالذي يخط بقلبه.
- لا يمكنك أن تمزح وتكون قاسياً في آن واحد.
حكم وأقوال جبران خليل جبران
- كل ألم سيمر.
- الذكريات تعتبر شكلًا من أشكال اللقاء، بينما النسيان هو نوع من أنواع الحرية.
- سكوتك عن ما لا يرضيك، والتنازلات التي تقبلتها، وتغاضيك عن ما أزعجك، ومشاعرك المكبوتة، كلها تشكل صلابة لم تؤلم أحداً سواك.
- لا تعتمد على الآخرين كأنك عاجز، ولا تعوّدهم على الاستناد إليك كأنك جدار.
- شعرت بالاحتقار لنفسي عندما اقترفت ذنباً، وحاولت تبريره بسلوك الآخرين.
- كلما زاد حبك لشخص ما، زادت حساسيتك تجاه كلماته وأفعاله، لأنك تتوقع منه دائمًا أن يحافظ على مشاعرك.
- من المؤلم أن تتظاهر بالابتعاد في حين أنك تشعر بالشوق الذي يكاد ينفجر داخلك.
- ومرّت لحظة مات فيها كل شيء، فلم يعد للأمر قيمة أو معنى.
- هناك من يستوطن أعماقك، مما يجعلك تشعر أن الحياة جميلة رغم قسوتها.
- أحيانا، يكفي أن نتمنى الأخبار الجميلة، وأحياناً يكفينا عدم وجود أخبار سيئة.
- سلامٌ لمن يعرفون معنى الحب ولكنهم لا يملكون حبيباً.
- قد تكذب الكلمات، لكن الأفعال دائمًا تعكس الحقيقة.
- إذا لم يقدّر أحدهم وجودك، اجعلهم يقدّرون غيابك.
- إذا رغبت أن تكون موضع ثقة، فقط كن صادقاً.
- رؤية الغائبين في الأحلام هي واحدة من أشد أنواع الفراق ألماً.
- لا تعوّد الناس على حلاوة الكلام دائماً؛ لأنه عندما تضطرك الظروف للصمت، سيظنون أنك لم تعد تحبهم.
- قد تبكي وهذا حقك، قد تحزن وهذا حقك، لكن عليك أن تحذر من أن تنكسر.
- لا تحاول شراء الحب، لأنك ستبيع بذلك نفسك.
- كل شيء يمكن أن يحظى بفرصة ثانية، إلا الثقة.
- لو استطعت رؤية قلوب الناس، لوجدت في كل واحد منها قصة ألم؛ فلنتسامح مع بعضنا بعضًا لعل الله يرحمنا.
قصيدة يئست من الحياة وكان يأسي
يئست من الحياة وكان يأسي
يريح النفس لو سكت الضمير
ولكني أسام عذاب فكري
وذلك في الحساب هو العسير
فقدت هناءتي وسكون بالي
وفارقني نعيمي والسرور
وصرت إلى هوان بعد عز
فيا حزني ويا بئس المصير
خفرت ذمام زوجي وهي أوفى
محصّنة بها تزهى الخدور
وخنت ولي نعمتنا فذنبي
إليه بقدر نعمته كبير
ولي كان بعد أبي كفيلي
عققت جميله ولي الثبور
غرر فما ارتويت فنال مني
أشد مناله ذاك الغرور
وحاق بي الشقاء فلست ألقى
سواه حيث أمكث أو أسير
قصيدة ظهرت حياة في البلاد جديدة
ظهرت حياة في البلاد جديدة
ملأت جوانبها بلا إمهال
قد كان أول باعثيها مصطفى
وتلا فريد وهو نعم التالي
واستن أحمد ذلك السنن الذي
عانى مصاعبه بغير كلال
ليتم في سبل العلى ما أبدأ
ويموت وهو بقية الأبدال
تلك الحياة على حداثة عهدها
قويت بها نزعات الاستقلال
وعلت شكاية راسف في قيده
من ألف عد أعقبت بمطال
واستمعت بعد الشوادي في ربى
مصر وفي الوادي ليوث دحال
فإذا الديار وما الديار كعهدها
وإذا جديد الدهر غير الخالي
وإذا حجاب اليأس شق ودونه
أمل كحد المنصل المتلالي
وإذا الضعاف الوادعون تقحموا
مستصغرين عظائم الأهوال
لكن تصدى للزمان يعوقه
من خال نهضة مصر ضرب محال
قاس العتيد على العهيد لوهمه
أن الجمود بعيد الاستئصال
خطل قديم لم يدع في أمة
أن يرمي الآساد بالأشبال
من ذا يرد عن التقلب دهره
إن شاء وهو محول الأحوال
لا يوم كاليوم الذي فجعت به
مصر
وقد فجئت بسرعة غالي
لكأن زندا واريا في صبحه
وصل الجنوب دويه بشمال
ألقت على الرجل العظيم بناره
يد مقدم لحياته بذال
من عصبة للتفديات تطوعت
وفقدت عقيدتها بالاستبسال
ظنت حماة الحي قد غرتهم
أقسام حناثين فيه حلال
فرمت إلى إيقاظهم لكن رمت
بأشد قارعة من الزلزال
نظرت إلى رجل الحمى وقضت على
ذي العزة القعساء بالإعجال
فهوى به في كبرياء فخاره
قصيدة حياة جزتها وفضا
حياة جزتها وفضا
فراعت وانقضت ومضا
وروح كالخلاصة من
عبير ختمها فضا
مضى مستنزل الإلهام
نثراً كان أو قرضاً
ومجني الحس ما أجنى
ومرضي النفس ما أرضى
بنى لفخاره صرحاُ
وقبل تمامه انقضا
على آثاره أرسلت
دمع العين مرفضا
وما أديته نقلاً
لقد أديته فرضاً
أرى أبويه في ثكل
فأحسب مضجعي قضا
وأكبر خطب ذاك الشيخ
في الركن الذي رضا
وتلك الأم أمست لا
تطيق من الأسى نهضا
قضاء الله هل يسطيع
مخلوق له نقضاً
فدى لبنان جالية
تقدس أرضه أرضاً
وتصفيه مودتها
على ما سر أو مضا
بموت أبر فتيتها
تبدل بسطها قبضا
وأخفت صوتها الأعلى
وأغمد نصلها الأمضى
فأين معز أمته
وموليها الهوى محضا
وأين الباذل الحوباء
أين الصائن العرضا
قليل أن رثيناه
وعزى بعضنا بعضاً
فهلا يا محبيه
وما قولي لكم حضا
رددتم غربة لفتى
به ذهب الردى غرضاً
كأني بالرفات إلى
مزار في الحمى أفضى
وعولي فوقه نصب
يُرِينَا الشَّاعِرَالْغضَّا