أقوال جلال الدين الرومي حول مفهوم الموت

أقوال جلال الدين الرومي حول الموت

تتعدد الأقوال العميقة لجلال الدين الرومي عن الموت، ومنها:

  • كل نفس ستذوق الموت، ولكن ليست كل النفوس تذوق طعم الحياة.
  • سلامٌ على الذين يبتسمون رغم بكاء قلوبهم، أولئك الذين اختاروا الحياة بينما لم تكن الحياة رفيقتهم بعد.
  • ليس كل ما يعج في القلب قابلٌ للتعبير، فهناك مشاعر تولد وتموت دون أن تُفصح عنها.
  • العمر الذي مر بلا عشق كأنه لم يكن، فالعشق هو نبض الحياة، احتضنه بقلبك وروحك، أما من لا يعرفون العشق فيمكن اعتبارهم كأسماء خرجت من الماء، هم موتى بلا حياة، حتى لو كانوا ملوكاً.
  • الحب هو الذي يحول الألم إلى لذة، والتراب إلى ذهب، والضيق إلى صفاء، والشجن إلى شفاء، وهو الذي يلين الصخور ويذيب الحجر ويبعث الحياة في الأموات.
  • إلهي، اجعل روحي تصل إلى المكان الذي يمكنني فيه التحدث بلا كلمات.
  • الهجر هو موتٌ بطيء، نتذوق فيه طعم الموت في كل لحظة.

وفي تأملاته حول الموت، يقول أيضاً:

  • أيها الطيور، وقد تحررتم من أقفاصكم، اظهروا وجوهكم وقولوا: أين وُلِدتم، وأنت يا من وُلِدت عند مفترق الموت، هذا هو الميلاد الثاني، فلتولدوا، فلتولدوا!
  • حياة العشاق مرتبطة بالموت، إذ لا يمكنك امتلاك قلب المحبوب دون فقدان قلبك.
  • هذه الأرض ليست مجرد تراب، بل هي حوض من دماء العاشقين وجراح الموتى.
  • يا من بكَت عليك السماء والأرض، وغرفة القلب مغمورة بالدم، حتى العقل والروح بكى عليك.
  • دموع العيون تنهمر من فراقك، والآهات تبقى تعبر عن آلام الروح.
  • كم يهرب الإنسان من بلاء ليقع في بلاء آخر، فهو يهرب من ثعبان ليقع في تنين! كلما احتال الإنسان على مصيره، وقع في شباك نفسه، وكان موته فيما اعتقد أنه حياة.
  • المقيم في الهموم حي، بينما الميت في راحة.
  • عشق الموتى ليس دائماً، لأنهم لا يعودون.. وعشق الأحياء من ناحيتي الروح والإبصار، يزدهر في كل لحظة أكثر من براعم الزهور.
  • هذه الحياة أقصر من نفس يتردد، فلا تزرع فيها سوى بذور المحبة.
  • المحبة في القلوب هي نبض الحياة، وكل من جهل الحب هم أموات بالفعل.
  • أرغب في أن أموت في الحب الذي أكنه لك، كخيوط السحاب التي تذوب في ضوء الشمس.
  • هل تريد دخول الفردوس؟ تحتاج لرحمة الله لتسير على الطريق المستقيم، فكلنا نواجه الموت في النهاية، لكن كن حريصاً في مسيرك، واحذر أن تجرح قلب إنسان.
  • لا تدع حلقك يتآكل بالخوف كل يوم وليلة، استنشق أنفاس الحياة قبل أن يغلق الموت فمك.

وفي تأملاته عن الفراق، يذكر جلال الدين الرومي:

  • عند وفاتي، حين يحملون نعشي، لا تظن أنني متألم لفراق هذا العالم، فلا تبكِ لأجلي ولا تقل: وا أسفاه. فغوصك في بحر الشيطان هو ما يستحق العزاء، وعندما ترى نعشي لا تصرخ: الفراق، لأن وصالي هنا ولقائي هنا، وعندما أُودع في القبر، لا تقل وداعاً، فالقبر هو حجاب عن الجنة.
  • الوداع يكون لأحباء العينين، أما المحب بقلبه وروحه فلا يفرق معه شيء.