تتسم الأسئلة السطحية بمدى بساطتها.. تلك التي نجيب عنها بدون تأمل في كل يوم.. أشخاص غرباء لا يأبهون لأمرنا في النهاية.. ولا يهمنا إن كانوا يصدقون أجوبتنا التي تتناسب مع نفاق أسئلتهم.. لكن مع الآخرين.. كم يتطلب الأمر من الذكاء لإخفاء جراحنا باللغة.
لم يكن الذنب ذنبي.. بل هو ذنب من أطلق سيول النفاق والخداع في مجرى الحياة.. ماذا يفعل ذو مروءة في مجتمع مليء بالخداع في وادي النفاق؟.
ماذا يفعل ذو مروءة في بيئة من الخداع وانعدام النفاق؟.
أدهشني حال وطني، فعلى الرغم من انحرافه، يزداد عظمة وقوة، يمتلك السلطة والنفوذ، ويصنع كل شيء من الإبرة إلى الصاروخ، يبشر بعصر إنساني عظيم، لكن ماذا عن الإنسان فيه؟ لقد صغر حتى أصبح كياناً تافهاً كالذباب، كيف يستمر بلا حقوق وكرامة وحماية، لماذا يتعرض للإذلال والنفاق والفقر المعنوي؟.
يُسعد الناس النفاق، في حين أن الحقيقة تجلب لهم الشجن.
يُعدّ النفاق زيفاً أخلاقياً يُظهر قيمة الأخلاق الحقيقية.
أسوأ أشكال النفاق هو ما يدخل ضمن أسباب الفضيلة، والمنافقون هم القوم الذين عجزوا عن أن يكونوا فضلاء بالحق، ليصبحوا فضلاء بشيء زائف يشبه الحق.
بعض أنواع النفاق أصبح احتماله أكبر على أصحابه مقارنةً بالصراحة.
ألم يعلن الإسلام أن إخلاف الوعد من علامات النفاق؟
يبدو أن العصر الحديث يحتاج المزيد من النفاق لإرضاء الناس، وهي حقيقة مؤسفة.
יש النفاق هو زيف أخلاقي يُظهر أهمية الأخلاق الحقيقية، تماماً كما تعمل الأموال المزيفة ذات القيمة المؤقتة بالنسبة للأموال القانونية ذات القيمة الثابتة، يُعتبر النفاق دليلاً على أن كل شخص يتوقع سلوكاً أخلاقياً من الآخرين.
أيها أهل النفاق !! هذه هي أرضكم، وهذا هو ما زرعتموه، لم أفعل سوى أن عرضت بعضاً مما فيها، إذا وجدتموه قبيحاً أو مشوهاً، فلا تلوموني بل لوموا أنفسكم.. لوموا الأصل ولا تلوموا المرآة، أيها المنافقون!! هذه هي قصتكم، ومن كان بينكم بلا نفاق فليرحمني بحجر.
البلاغة في الحديث هي علامة واضحة على النفاق.
إذا كان قانون الفيزياء ينص على أن الضغط يؤدي إلى الانفجار، فإن قانون الاجتماع ينص على أن الضغط يولد النفاق الاجتماعي.
المنافق الحقيقي هو الذي لا يتمكن أحد من إدراك خداعه لأنه يكذب بكل صدق.
درهم من النفاق يساوي حفنة من الطموح.
التمييز هو اللفظ المهذب للنفاق.
النفاق ليس فقط خطيئة اجتماعية، بل يُعتبر فضيلة.
الرذيلة الوحيدة التي تعتبر فضيلة في إنجلترا هي النفاق.
الرياء، النفاق، والتملق الرخيص.. كلها عملات مزيفة لا تنطلي على أحد، خصوصاً على الأذكياء.
(أربع إذا اجتمعن فيه كان منافقًا خالصًا، ومن كان فيه خصلة منهن كان فيه خصلة من النفاق حتى يدعها: إذا أُؤتمن خان، وإذا حدث كذب، وإذا عاهد غَدَر، وإذا خاصم فاجَر).
تحت جلد الضأن يوجد قلب الذئب (يضرب لمن ينافق ويخادع الناس).
«آية المنافق ثلاث: إذا حدّث كذب، وإذا ائتمن خان، وإذا وعد أخلف».
إن المنافق هو الأكثر إحباطاً لنفسه بدلاً من الصراحة.
من نظر في عيوب الآخرين وأنكرها، ثم رضي بها لنفسه، فهذا هو المنافق بعينه.
كم من مغتصب لأموال اليتامى قد يقوم لأداء صلاة الفجر أملاً في الحصول على الأجر.. يصلي جهاراً في وضح النهار.. ويسرق أموال الناس في الخفاء.
كما نمتلك طاقة هائلة من الفرح، نملك أيضاً قدرة غير مسبوقة على النفاق الاجتماعي.
المجاملة هي النفاق الصغير.. كما هو الجحش بالنسبة للحمار.
نفاق القارئ هو أسوأ من نفاق الحاكم.
الأكاديمية في الفن تشبه النفاق والمظهرية في الدين.
الفرق بين المجاملة والنفاق هو الفرق بين كلامي وكلامك.
من يعمل ما ليس من طبيعته، حتى لو كان صواباً، يواجه خطرين: خطر النفاق وخطر الفشل.
لا صوت يعلو على النفاق، وهذه هي مأساة واقعنا.
فساد العلماء بسبب الإهمال، وفساد الأمراء بسبب الظلم، وفساد الفقراء بسبب النفاق.
ومن أقواله الشهيرة: فساد العلماء بسبب الغفلة، وفساد الأمراء بسبب الظلم، وفساد الفقراء بسبب النفاق.
لا أفهم من اختار أجمل السيمفونيات لتكون خلفية لأخبار مليئة بالنفاق والعنف؟.
مواضع ذكر المنافقين
(يحلفون بالله لكم ليرضوكم) الآيات 62-68 من سورة التوبة
(يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين) الآيات 73-78 من سورة التوبة
(وإذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض ما وعدنا الله ورسوله إلا غروراً) الآيات 12-20 من سورة الأحزاب
(إذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض) الآية 49 من سورة الأنفال
(ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام) الآيات 204-206 من سورة البقرة
(وليعلم الذين نافقوا وقيل لهم تعالوا قاتلوا في سبيل الله أو ادفعوا) 167-168 من سورة آل عمران
(ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة) الآية 77 من سورة النساء
(ويقولون طاعة فإذا برزوا من عندك بيت طائفة منهم غير الذي تقول) الآية 81 من سورة النساء
(واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فاتبعه الشيطان فكان من الغاوين) 175-179 من سورة الأعراف
(يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم) 12-16 من سورة الحديد
(ويقول الذين آمنوا لولا نزلت سورة فإذا أنزلت سورة محكمة وذكر فيها القتال رأيت الذين في قلوبهم مرض ينظرون إليك نظر المغشي عليه من الموت فأولى لهم) 20-31 من سورة محمد
(ومن الناس من يقول آمنا بالله فإذا أوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله) الآيات 10-11 من سورة العنكبوت
(ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين) 8-16 من سورة البقرة
(لو كان عرضاً قريباً وسفراً قاصداً لاتبعوك ولكن بعدت عليهم الشقة) 42-47 من سورة التوبة
(ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالاً بعيداً) 60-65 من سورة النساء
(ولو أنا كتبنا عليهم أن اقتلوا أنفسكم أو أخرجوا من دياركم ما فعلوه إلا قليل منهم) 66-68 من سورة النساء
(وإن منكم لمن ليبطئن فإن أصابتكم مصيبة قال قد أنعم الله علي إذ لم أكن معهم شهيداً) 72-73 من سورة النساء
(والذين اتخذوا مسجداً ضراراً وكفراً وتفريقاً بين المؤمنين وإرصاداً لمن حارب الله ورسوله من قبل) 107-110 من سورة التوبة
(وإذا ما أنزلت سورة فمنهم من يقول أيكم زادته هذه إيماناً) 124-126 من سورة التوبة
(ألم تر إلى الذين نافقوا يقولون لإخوانهم الذين كفروا من أهل الكتاب) 11-12 من سورة الحشر
(سيقول لك المخلفون من الأعراب شغلتنا أموالنا وأهلونا فاستغفر لنا يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم) 11-12 من سورة الفتح
(ألم تر أن الله يعلم ما في السماوات وما في الأرض ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم، ولا خمسة إلا هو سادسهم) 8-10 من سورة المجادلة
(بشر المنافقين بأن لهم عذاباً أليماً) 138-147 من سورة النساء
(ويعذب المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات) الآية 6 من سورة الفتح
(إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله) 1-11 من سورة المنافقون
(فويل للمصلين) 4-7 من سورة الماعون
(يستخفون من الناس ولا يتخفون من الله) 108 من سورة النساء
(لا خير في كثير من نجواهم) 114 من سورة النساء
(إن الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله) 150-151 من سورة النساء
(ألم تر إلى الذين تولوا قوماً غضب الله ما هم منكم ولا منهم ويحلفون على الكذب وهم يعلمون) 14-19 من سورة المجادلة
(ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتني) 49-51 من سورة التوبة
(وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم إلا أن كفروا بالله وبرسوله) 54 من سورة التوبة
(يحلفون بالله إنهم لمنكم وما هم منكم ولكنهم قوم يفرقون) 56-59 من سورة التوبة
(الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات) 79 من سورة التوبة
(فرح المخلفون بمقعدهم خلاف رسول الله وكرهوا أن يجاهدوا بأموالهم وأنفسهم) 81-83 من سورة التوبة
(وإذا أنزلت سورة أن آمنوا بالله وجاهدوا مع رسوله استأذنك أولوا الطول منهم) 86-87 من سورة التوبة
(يعتذرون إليكم إذا رجعتم إليهم قل لا تعتذروا لن نؤمن لكم) 94-97 من سورة التوبة
(إنما السبيل على الذين يستأذنونك وهم أغنياء) 93 من سورة التوبة
(ثم أنزل عليكم من بعد الغم آمنة نعاساً يغشى طائفة منكم) 154-155 من سورة آل عمران
(يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله ورسوله) 20-23 من سورة الأنفال
(يا أيها النبي اتق الله ولا تطع الكافرين والمنافقين) 1 من سورة الأحزاب
