التوبة
تعتبر التوبة في الإسلام بمثابة العدول عن المعصية مع الشعور بالندم على ما تم القيام به، بالإضافة إلى العزم الصادق على عدم العودة لتلك الأفعال. إذ يمكن للإنسان أن يجدد التوبة مع الله ويتقبلها منه إذا توافرت شروطها، حيث إن الله سبحانه وتعالى يقبل التوبة ويغفر الذنوب الكثيرة.
أقوال حول التوبة
- لا شيء يُعادل قوة التوبة.
- من الأفضل ترك المعصية بدلاً من محاولة علاج نتائجها.
- يا أيّها النّاس، توبوا إلى الله، فأنا أتوب إليه مئة مرة في اليوم.
- كل شيء يحتاج للتأني، إلا في ثلاث مواضع: عند أداء الصلاة، وعند دفن الميّت، وعند التوبة من المعصية.
- إن الله يحب العبد المؤمن الصادق في توبته.
- التوبة تمثل عودة العقل وإرادة القلب من الخطأ إلى الصواب، ومن السفيه إلى الرشد، ومن الجهل إلى الحكمة، ومن العثرة إلى النهوض، ومن الموت إلى الحياة.
- إن الله -عزّ وجلّ- يفتح يده ليلاً ليتوب مسيء النهار، ويفتح يده نهاراً ليعود مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها.
- من شعر بالندم فقد تاب، ومن تاب فقد أناب.
- من تاب قبل شروق الشمس من مغربها، تاب الله عليه.
- التوبة تعني الانتقال من الأفعال المذمومة إلى الأعمال المحمودة.
- التوبة هي انتصار عظيم لقوى الخير داخل النفس، وحرية من قبضة الشيطان وضغوط النفس الأمارة بالسوء.
- من العجيب أن يهلك شخص وهو يمتلك سلاح النجاة، وهو الاستغفار.
- التوبة تفتح أبواب الحسنات العظيمة التي يحبها الله، حيث إن العبد لو أحدث توبة عن كل ذنب اقترفه، زادت حسناته وانخفضت سيئاته.
- إن الاعتراف بالخطأ يمثل نصف عبء التوبة.
- التوبة هي حد لفترة التدهور التي قد يمر بها الشخص في حياته في لحظة انتصار للذات.
- هل تعلم ما هو الداء وما هو الدواء؟ قالوا لا. قال: الداء هو الذنوب، والدواء هو الاستغفار، والشفاء هو أن تتوب ثم لا تعود.
- الاعتراف بالخطأ هو الخطوة الأولى في رحلة التوبة.
- يا من تدرك أن هناك حياة بعد الموت، وأن هناك حسابًا ووقوفًا على الصراط، توب الآن ولا تؤجل توبتك إلى الغد.
- يعود العاصي بتوبة صادقة، طاهرًا بعد دنسه، معززا بحب المؤمنين بعدما كان مرفوضًا بينهم.
- من علامات التوبة: البكاء على ما مضى، الخوف من العودة إلى الذنب، الابتعاد عن رفقاء السوء، والالتصاق بالأخيار.
- من تاب عن ذنب وهو لا يزال متمسكًا به أو يفكر في العودة إليه، فهذا يشبه من يستهزئ بربه -والعياذ بالله-.
- التوبة تتكون من ثلاثة أركان: معرفة خطورة الذنوب، والحالة النفسية المترتبة على المعرفة، والفعل أي العمل بالتوبة.
- التوبة بعد الفسق تدشّن بداية الصعود، بينما الفسق بعد الطاعة يهيئ لبداية السقوط.
- لا تفقد الأمل مهما كانت ذنوبك، فمناشدة الله للمغفرة مفتاح لكل خطيئة، ولن يستقبل الله التوبة إلا من الخطاة.
- روح التوبة تكمن في إدراك قبح المعصية، وجسدها يتجلى في الامتناع عنها.
- التوبة النصوح تقوم على الندم في القلب، والاعتراف باللسان، والامتناع بالأفعال، مع ارادة عدم العودة.
- أيها القلب الضعيف، لقد أرهقتك شهوات الدنيا وقيدتك ذنوبك، ولم تخجل من الله في الخلوات. كلما لاح لك أمل التوبة، عدت للظلمات. انتبه من غفلتك وانهض لتكسر قيودك.
- إن الفضيحة تمنع التوبة، ومن هتك الأستار التي ستروه بها الأقدار، قد أعد لنفسه طريقاً نحو النار.
- كما يمرض الجسم، فإن القلب كذلك يمرض، وشفائه في التوبة، ويعاني من صدأ كالمعدن، والنور عليه بالذكر، ويعري كالجسد، وزينته بالتقوى.
- استبداد النفس هو البلاء الأشد الذي ينزل الله به العقوبة على عباده المخلدين، ولا يرفع عنهم حتى يتوبوا توبة صادقة.
- لا يصدق قائل التوبة إلا من جربها، أما من لم يجربها، سيبقى أسير الماضي.
- لا تفرح بنجاحاتك الدنيوية، ولا تحزن على ما فاتك، ولا ترجو الجنة بلا عمل، فخسارة الآخرة تترتب على انشغالك بدنياك.
- القلب كما يحتاج للجسم للشفاء، يحتاج للصحة والحمية بالتوبة، ويصدأ كالمعدن، ونور ذكره هو الحل، كما يضعف كالجسد وزينته التقوى.
- قال لقمان لابنه: لا تؤخر التوبة، فكأن الموت يطرق الباب بغتة.
- قال عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-: اجلسوا مع التوابين فإن قلوبهم أرق.
- اسم الله التواب، هو اسم جميل يمنح المذنبين الأمل في بداية جديدة ويخرجهم من دائرة الإحباط.