يسعى العديد من الأفراد لاكتشاف مجموعة من الأقوال التي تعود إلى كمال جنبلاط، الذي يُعتبر أحد القادة البارزين في لبنان أثناء الحرب الأهلية، بالإضافة إلى كونه من رموز الطائفة الدرزية. كان كمال جنبلاط مفكرًا وفيلسوفًا وشخصية نشطة في العديد من الفعاليات الوطنية، وكان أحد مؤسسي الحزب التقدمي الاشتراكي. من خلال موقعنا، يمكنك الاطلاع على أبرز وأشهر اقتباساته. يُعتبر جنبلاط من الشخصيات المؤثرة في لبنان والعالم العربي وله تأثير عميق في مجالات الفكر السياسي والفلسفي. إليك 30 من أقواله:
- “يُحكم على الذين لا يتذكرون الماضي بتكراره.”
- “لا يُقاس الإنسان بما يمتلكه، بل بما يُقدّمه.”
- “من لا يتحرر من داخله، لن يمكنه التحرر من العالم.”
- “الحب هو بداية المعرفة الحقيقية.”
- “العقل هو أقوى أداة يمتلكها الإنسان.”
- “الحرية هي جوهر الحياة؛ بدونها يصبح الإنسان كميت.”
- “الثقافة هي سلاح الأمم لتحرير نفسها.”
- “الشخص الذي يعيش بلا هدف هو شخص ميت فعليًا.”
- “العدالة الاجتماعية هي الطريق الوحيد نحو تحقيق السلام.”
- “الزمن لا ينتظر أحدًا، لذا يجب علينا استغلال كل لحظة.”
- “السياسة هي فن الممكن، ولكنها أيضاً فن الأخلاق.”
- “الذي يفقد الإيمان بالإنسانية، يفقد كل شيء.”
- “المال لا يُحقق السعادة، لكنه وسيلة للوصول إليها.”
- “الحياة قصيرة للغاية لنضيعها في الكراهية.”
- “الحق ليس مُعطى، بل يجب كسبه.”
- “التسامح هو مفتاح السعادة الداخلية.”
- “الثورة ليست مجرد انتفاضة، إنما هي تغيير جذري.”
- “لا حرية من دون مسؤولية.”
- “الصمت أحيانًا أكثر بلاغة من الكلام.”
- “الحكمة تأتي من التجارب، بينما التجارب تأتي من الأخطاء.”
- “المرأة هي عماد المجتمع، وبدونها لا يوجد مجتمع سليم.”
- “الصبر هو مفتاح النجاح في كل مجالات الحياة.”
- “الفن هو أرقى تعبير عن الروح الإنسانية.”
- “الثقافة ليست ترفًا، بل ضرورة حتمية.”
- “لا يمكن أن تتحقق العدالة في غياب المساواة.”
- “الشخص المتحرر هو الذي يواجه ذاته بجرأة.”
- “الأمل هو شعلة الحياة، فلا تدعها تنطفئ.”
- “يجب أن نتعلم من الماضي دون أن نعيش فيه.”
- “القوة ليست في العنف، بل في القدرة على السيطرة على النفس.”
- “الحقيقة هي ما يُحرر الإنسان، حتى وإن كانت مؤلمة.”
مجموعة من أقوال كمال جنبلاط
يمكنك الاطلاع على بعض من أشهر أقوال كمال جنبلاط من خلال ما يلي:
- “الحقيقة الوحيدة التي تستحق الحياة هي قول الحقيقة والعمل من أجلها.”
- “الآلام والآلام ضرورية لتطوير الشخصية القوية في داخلنا.”
- “على أولئك الذين يرغبون في أن يصبحوا زعماء سياسيين أن يُطوّروا قيادتهم في ذواتهم أولاً.”
- “لا ينفع الإنسان شيء إذا ربح العالم وخسر نفسه، فهو في النهاية لا يأخذ سوى حفنة من الطين.”
السيرة الذاتية لكمال جنبلاط
وُلِد كمال جنبلاط في بلدة المختارة في قضاء الشوف بلبنان في 6 ديسمبر 1917. والده كان جنبلاط الذي تعرض للاغتيال في 6 أغسطس 1921 في وادي عينبال، حيث شغل منصب قائم مقام قضاء الشوف أثناء فترة الانتداب الفرنسي على لبنان. بينما والدته، نظيرة جنبلاط، كان لها دور سياسي ملحوظ بعد وفاة زوجها ولمدة تجاوزت ربع قرن.
تعود أصول أسرته إلى الخلفية الكردية، ويُشاع أن أجدادهم قدموا من تركيا إلى لبنان في العهود الأيوبية. ورغم كراهيته للسياسة في صغره، إلا أنه كان يشارك في الفعاليات الوطنية. ففي عام 1933، قام بتشكيل وفد وطلب من الأب سارلوت رفع العلم اللبناني على برج معهد عينطورة بدلاً من العلم الفرنسي الذي كان يُرفع في أيام الآحاد والعيد.
وفاة كمال جنبلاط
تم اغتيال كمال جنبلاط في 16 مارس 1977 بواسطة سيارة تحمل أرقام عراقية في جبال الشوف، بالقرب من حاجز الجيش السوري المنضوي تحت مظلة قوات الردع العربية.
استعراض مجموعة من أقوال كمال جنبلاط يُظهر بوضوح أنه كان أحد زعماء لبنان خلال فترات الحرب الأهلية وأنه كان يحمل ارتباطًا خاصًا بالقضايا العربية. كما كان يمتلك حماسًا عميقًا وإعجابًا بسعد زغلول، وعندما بلغ السادسة عشرة كتب الشعر باللغتين العربية والفرنسية.