أحاديث حول أهمية العلم
جمعنا لكم بعض الأقوال المميزة:
- اطلبوا العلم ولو كان في أقصى الصين.
- من يعتقد أنه عالم فهو في الحقيقة جاهل.
- كل إناء يضيق بما فيه إلا إناء العلم، فإنه يتسع بقدر معرفته.
- رأس مالك هو ما تمتلكه من علم، وعدوك هو جهللك.
- من يفتتح مدرسة يغلق سجناً.
- غاية العلم العمل للخير.
- علم بلا عمل كالسفينة بلا دلالة.
- اجتهد في طلب العلم، ولا تكن كسولاً، فلن تجد الخير قريباً من الكسلاء.
- ترك الناس بدون علم وأدب هو كترك المرضى بلا علاج.
- قراءة كتاب جيد ثلاث مرات تفيد أكثر من قراءة ثلاثة كتب جيدة مرة واحدة.
- العلم في الصغر كالنقش على الحجر.
- العلم هو الوسيلة الفريدة لرفع مراتب الإنسان إلى الشرف والكرامة.
- احذر من العلم الزائف، فهو أكثر خطورة من الجهل.
- كل شيء يقل ثمنه مع الزمن، إلا العلم فإنه يرتفع قيمته.
- التعلم هو جوازك للسير نحو المستقبل.
- من يخاف السؤال يخجل من التعلم.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له.”
- العلم دون أخلاق كالسكين في يد الشيطان.
- الناس في حاجة إلى العلم أكثر من حاجتهم إلى الطعام والشراب، لأن الإنسان يحتاج إلى الطعام والشراب مرة أو مرتين في اليوم، بينما حاجته إلى العلم تتزايد مع أنفاسه.
- الأهم في العلم ليس اكتساب حقائق جديدة، بل اكتشاف طرق جديدة للتفكير في هذه الحقائق.
- العلم لا يصلح إلا بتعهد ما تتعلم، وتعلّم ما تجهل، ومشاركة ما تعلمته.
- مهما كان العلم صعباً، فلن يكون أشدّ صعوبة من الجهل.
- العلم أفضل من المال، لأنه يحفظك وأنت من يحفظ المال، والعلم حاكم والمال محكوم عليه، والعلم يزداد عند الإنفاق والمال يُنقص.
- لا يحصل العلم بوسائل الراحة.
- العلم هو تنظيم أفكارك اليومية.
- الجاهل يؤكد، والعالم يشك، والعاقل يتروى.
- العلم أعمق من أن يُحاط به، لذا خذ من كل شيء أحسنه.
- يتعب الإنسان من كل شيء إلا العلم.
- يضيع العلم بين الحياء والغرور.
- يبقى الإنسان عالماً ما دام في طلب العلم، فإذا اعتقد أنه قد علم فقد بدأ جهله.
- المعرفة تقترب من السكوت أكثر من الصوت، وقيل: عندما يزيد العلم يقل الكلام، وعندما يكثر الكلام يقل العلم.
أقوال في فضل العلماء
جمعنا لكم بعض الاقوال المؤثرة:
- يُقاس مداد العلماء بدماء الشهداء، ومداد العلماء أثقل وزناً من دماء الشهداء.
- العالم يعرف الجاهل، والجاهل لا يعرف العالم، لأن العالم كان في يوم من الأيام جاهلاً، بينما الجاهل لم يكن أبداً عالماً.
- ليس من العالم من يعرف الخير والشر، وإنما من يتبع الخير ويتجنب الشر.
- يجب على العالم أن يتواضع لربه بالتواضع، وكلما ازداد علمه بمعرفة الله ازداد خشوعاً وحباً، وازدادت ذلته وانكساره.
- إن العالم الذي لا يعمل بعلمه تكون موعظته في قلوب الناس كالماء الذي يزول عن الصخرة.
- أرفع الناس منزلة هم الأنبياء والعلماء، فهم بين الله وخلقه.
- الزلة من العالم تُمزق الزمان.
- مصادقة العلماء ربح، ومجالسة الجاهلين خسارة.
- العلماء ثلاثة: عالم عاش بعلمه وعاش بفضل الناس، وعالم عاش بعلمه ولم يتقبل الناس منه، وعالم عاش بـعلم الناس ولكنه هلك بنفسه.
- كان الأتقياء والحكماء يتفقون على ثلاثة أمور، ليس هناك رابع لها: من أحسن في سره، كافأه الله علانية، ومن كان همه الآخر كفاه الله هموم الدنيا.
- زلة العالم كالسفينة تغرق بالعديد.
- العالم الذي لا يعمل بعلمه يشبه المصباح الذي يحرق نفسه ليضيء للآخرين، وهذا أشد عقوبة من الجاهل الذي لم يتعلم.
- ليس في الآخرة أشد حسرة من عالم علم الناس ولم يعمل بما علمهم.
- العلماء هم النجوم في السماء؛ يظهرون فيضيئون الطريق للناس، وإذا غابوا يتحير الناس.
أجمل ما قيل عن العلم
هنا بعض الاقوال الرائعة:
- لا تطلب العلم رياء، ولا تتركه حياء.
- العلم هو المضاد لتسمم الجهل والخرافات.
- قد يضع العلم حدوداً للمعرفة، لكنه لا يضع قيوداً للخيال.
- العلم هو أسلوب للتفكير أكثر منه نموذجاً ثابتاً للمعرفة.
- العلم هو ملاذ العالم، كما الغابة هي ملاذ النمر.
- كلما كبُر السنبلة، انحنت، وكلما زاد علم العالم، تواضع.
- النجاح لا يتطلب الكثير من العلم، بل يحتاج إلى حكمة.
- تبدأ المعرفة بالصمت، تليها الاستماع، ثم الحفظ، العمل، وأخيراً نشر المعرفة.
- وسائل الثقافة تتضمن الفكر واللغة والكتابة.
- إذا لم يساعدك العلم على التقدم، كان جهل ابن البادية أفضل من علمه.
- كيف سينتفع الأعمى لو علم أن الشمع باهظ الثمن؟
- ذو العلم حقيق بأن لا يفتقر في أوقات العسرة، بمعنى أن الجاهل لا يجد وسيلة للخروج من الأزمات.
- نحن لا نحتاج إلى الكثير من العلم، بل نحتاج إلى الكثير من الأخلاق الفاضلة.
- التجربة والعلم يصقلان العبقرية، ولكن لا يقدمان بديلاً عنها.
- الجمال ليس بالأقمشة الزاهية، بل هو جمال العلم والأدب.
أقوال عن العلم والمعرفة
جمعنا لكم بعض الأقوال المميز:
- نصف العلم أخطر من الجهل.
- العلم هو التطور الرائع للمعرفة العامة.
- إذا حرم العلم عن الناس العامة، فلا جدوى منه للناس الخاصة.
- علم بلا عمل بشكل ما مثل سفينة بلا ربان.
- الرأي هو حالة وسط بين العلم والجهل.
- كل يوم نتعلم شيئاً جديداً، وإلا فلن تكون هناك حياة.
- غاية العلم هي الخير.
- المعرفة التي لا تنمّيها تنقص يوماً بعد يوم.
- التعلم يعزز المواهب.
- الجاهل يؤكد، والعالم يشك والعاقل يتروى.
- كُن عالماً أو متعلماً، ولا تكن إمّعة بين ذلك.
- لكل علم آفة، وآفة العلم هو نسيانه.
أقوال حول العلم
جمعنا لكم بعض الأقوال المنيرة:
- لا يُقارن شيء بشيء أفضل من الإخلاص مع التقوى، وبين الحلم والعلم، وبين الصدق والعمل، فهي زينة الأخلاق ومصدر الفضائل.
- أول العلم الصمت، والثاني حسن الاستماع، والثالث حفظه، والرابع العمل به، والخامس نشره.
- لا شرف كالعلم، ولا عظمة كالتواضع.
- عندما ترَى العلماء أمام الملوك، فاعلم أنه ليس بملوك جيدين، وعندما ترى الملوك أمام العلماء، فقُل نعم الملوك ونعم العلماء.
- الإسلام يتماشى مع العلم الصحيح والفن النافع والحضارة الخيرة، لأنه دين سهل مرن.
- من أَسَّسَ مدرسة أغلق سجناً.
- يستمر الشخص في التعلم ما دام في سعي لتحصيل العلم، فإذا اعتقد أنه قد عرف كل شيء، فقد بدأ جاهله.
- رأس مالك هو علمك، وعدوك هو جهل.
- لا يمكن للإنسان أن يكتسب المعرفة إلا بعد أن يتعلم التفكير الجيد.
- ثلاث فوائد تزيد من احترام الشخص: الأدب، والعلم، والأخلاق الحسنة.
- العلم كالأرض، لا يمكننا امتلاك الكثير منها.
- الرأي هو حالة توازن بين العلم والجهل.
- تعليم الناس وثقافتهم ثروة كبيرة نفتخر بها، فالعلم هو الأساس لبناء المستقبل.
- التقدم في مجالات العلم والتكنولوجيا يعزز شعور الفخر بالوطن.
أقوال السلف الصالح في أهمية العلم
هنا بعض الاقوال الملهمة:
- تعلموا العلم، فإن تعلمه لله خشية، وطلبه عبادة، ومدارسته تسبيح، والبحث عنه جهاد، وتعليمه للأخرين صدقة، ونقله لأهله قربة، وهو الأنيس في الوحدة والشريك في الخلوة.
- لولا العلماء، لكان الناس كالبهائم، لا يدرون كيف يعبدون أو يتزوجون.
- العلم أفضل من المال، حيث يتنافس الناس في جمع الأموال، ويقبلون على استثمارات متنوعة، بينما العلم هو الذي يحكم المال، وليس العكس. العلم يبقى مع صاحبه حتى القبر، والمال يترك صاحبه عندما يفقده.
- ليس شيء أعظم عبادة من الفقه.
شعر عن العلم
إليكم بعض الأبيات الشعرية الجميلة:
قصيدة معروف الرصافي
فكل بلاد جادها العلم أزهرت
رباها وصارت تنبت العز، لا العُشبا
إذا ما العلم لابس حسن خل
فرج لأهله خيرا كثيرا
وما إن فاز أكثرنا علوما
ولكن فاز أسلمنا ضميرا
وليس الغنى إِلا غِنَى العلم إِنه
لنور الفتى يجلو ظلامَ افتقارهِ
ولا تحسبنَّ العلمَ في الناسِ منجيا
إِذا نكبت أخلاقُهم عن منارة
وما العلمُ إِلا النورُ يجلو دجى العمى
لكن تزيغُ العينُ عند انكسارهِ
فما فاسدُ الأخلاقِ بالعلمِ مفلحا
وإِن كان بحراً زاخراً من بحارهِ
قصيدة أبو العلاء المعري
العِلمُ كَالقُفلِ إِن أَلفَيتَهُ عَسِرا
فَخَلِّهِ ثُمَّ عاوَدَهُ لِيَنفَتِحا
وَقد يَخونُ رَجاءٌ بَعدَ خِدمَتِهِ
كَالغَربِ خانَت قُواهُ بَعدَما مُتِحا
إذا كان علم الناس ليس بنافع
ولا دافع فالخسر للعلماء
قضى الله فينا بالذي هو كائن
فتم وضاعت حكمة الحكماء
قصيدة محمود سامي البارودي
بقوة العلمِ تقوى شوكةُ الأممِ
فَالْحُكْمُ في الدَّهْرِ مَنْسُوبٌ إِلَى الْقَلَمِ
كمْ بينَ ما تلفظُ الأسيافُ منْ علقٍ
وَبَيْنَ مَا تَنْفُثُ الأَقْلامُ مِنْ حِكَمِ
لَوْ أَنْصَفَ النَّاسُ كَانَ الْفَضْلُ بَيْنَهُمُ
بِقَطْرَةٍ مِنْ مِدَادٍ، لاَ بِسَفْكِ دَمِ
فاعكفْ على العلمِ، تبلغْ شأوَ منزلةٍ
في الفضلِ محفوفةٍ بالعزَّ وَالكرمِ
فليسَ يجنى ثمارَ الفوزِ يانعةً
منْ جنةِ العلمِ إلاَّ صادقُ الهممِ
لَوْ لَمْ يَكُنْ فِي الْمَسَاعِي مَا يَبِينُ بِهِ
سَبْقُ الرِّجَالِ، تَسَاوَى النَّاسُ في الْقِيَمِ
وَلِلْفَتَى مُهْلَةٌ فِي الدَّهْرِ، إِنْ ذَهَبَتْ
أَوْقَاتُهَا عَبَثاً، لَمْ يَخْلُ مِنْ نَدَمِ
لَوْلاَ مُدَاوَلَةُ الأَفْكَارِ مَا ظَهَرَتْ
خَزَائِنُ الأَرْضِ بَيْنَ السَّهْلِ وَالْعَلَمِ
كمْ أمةٍ درستْ أشباحها، وَسرتْ
أرواحها بيننا في عالمِ الكلمِ
فَانْظُرْ إِلَى الْهَرَمَيْنِ الْمَاثِلَيْنِ تَجِدْ
غَرَائِباً لاَ تَرَاهَا النَّفْسُ فِي الْحُلُمِ
صرحانِ، ما دارتِ الأفلاكُ منذُ جرتْ
على نظيرهما في الشكلِ والعظمِ
تَضَمَّنَا حِكَماً بَادَتْ مَصَادِرُهَا
لَكِنَّهَا بَقِيَتْ نَقْشاً عَلَى رَضَمِ
قومٌ طوتهمْ يدُ الأيامِ؛ فاتقرضوا
وَذكرهمُ لمْ يزلْ حياً على القدمِ
فكمْ بها صور كادتْ تخاطبنا جهراً
بغيرِ لسانٍ ناطقٍ وَفمِ
تَتْلُو لِـ«هِرْمِسَ» آيَاتٍ تَدُلُّ عَلَى
فَضْلٍ عَمِيمٍ، وَمَجْدٍ بَاذِخِ الْقَدَمِ
آياتُ فخرٍ، تجلى نورها؛ فغدتْ
مَذْكُورَةً بِلِسَانِ الْعُرْبِ وَالْعَجَمِ
وَلاحَ بينهما “بلهيبُ” متجهاً
للشرقِ، يلحظ مجرى النيلِ من أممِ
كَأَنَّهُ رَابِضٌ لِلْوَثْبِ، مُنْتَظِرٌ
فريسةً؛ فهوَ يرعاها، وَلمْ ينمِ
رمزٌ يدلُّ على أنَّ العلومَ إذا عَمَّتْ
بِمِصْرَ نَزَتْ مِنْ وَهْدَةِ الْعَدَمِ
فَاسْتَيْقِظُوا يَا بَني الأَوْطَانِ، وانْتَصِبُوا
للعلمِ؛ فهوَ مدارُ العدلِ في الأممِ
وَلاَ تَظُنُّوا نَمَاءَ الْمَالِ، وَانْتَسِبُوا
فَالْعِلْمُ أَفْضَلُ مَا يَحْوِيهِ ذُو نَسَمِ
فَرُبَّ ذِي ثَرْوَةٍ بِالْجَهْلِ مُحْتَقَرٍ
وَربَّ ذي خلةٍ بالعلمِ محترمِ
شيدوا المدارسَ؛ فهي الغرسُ إنْ بسقتْ
أَفْنَانُهُ أَثْمَرَتْ غَضّاً مِنَ النِّعَمِ
مَغْنَى عُلُومٍ، تَرَى الأَبْنَاءَ عَاكِفَةً
عَلَى الدُّرُوسِ بِهِ، كَالطَّيْرِ في الْحَرَمِ
مِنْ كُلِّ كَهْلِ الْحِجَا في سِنِّ عَاشِرَةٍ
يَكَادُ مَنْطِقُهُ يَنْهَلُّ بِالْحِكَمِ
كأنها فلكٌ لاحتْ بهِ شهبٌ
تُغْنِي بِرَوْنَقِهَا عَنْ أَنَجُمِ الظُّلَمِ
يَجْنُونَ مِنْ كُلِّ عِلْمٍ زَهْرَةً عَبِقَتْ
بنفحةٍ تبعثُ الأرواحَ في الرممِ
فَكَمْ تَرَى بَيْنَهُمْ مِنْ شَاعِرٍ لَسِنٍ
أَوْ كَاتِبٍ فَطِنٍ، أَوْ حَاسِبٍ فَهِمِ
وَنابغٍ نالَ منْ علمِ الحقوقِ بها
مَزِيَّةً أَلْبَسَتْهُ خِلْعَةَ الْحَكَمِ
وَلُجِّ هَنْدَسَةٍ تَجْرِي بِحِكْمَتِهِ
جَدَاوِلُ الْمَاءِ في هَالٍ مِنَ الأَكُمِ
بَلْ، كَمْ خَطِيبٍ شَفَى نَفْساً بِمَوْعِظَةٍ
وَكمْ طبيبٍ شفى جسماً منَ السقمِ
مُؤَدَّبُونَ بآدَابِ الْمُلُوكِ، فَلاَ
تَلْقَى بِهِمْ غَيْرَ عَالِي الْقَدْرِ مُحْتَشِمِ
قَوْمٌ بِهِمْ تَصْلُحُ الدُّنْيَا إِذَا فَسَدَتْ
وَيَفْرُقُ الْعَدْلُ بَيْنَ الذِّئْبِ وَالْغَنَمِ
وَكيفَ يثبتُ ركنُ العدلِ في بلدٍ
لَمْ يَنْتَصِبْ بَيْنَهَا لِلْعِلْمِ مِنْ عَلَمِ؟
ما صورَ اللهُ للأبدانِ أفئدةً
إِلَّا لِيَرْفَعَ أَهْلَ الْجِدِّ وَالْفَهَمِ
وَأَسْعَدُ النَّاسِ مَنْ أَفْضَى إِلَى أَمَدٍ
في الفضلِ، وَامتازَ بالعالي منَ الشيمِ
لَوْ لَمْ يَكُنْ الْفَضِيلَة لَمْ يَخْلُدْ لِذِي أَدَبٍ
ذِكْرٌ عَلَى الدَّهْرِ بَعْدَ الْمَوْتِ وَالْعَدَمِ
فلينظرِ المرءُ فيما قدمتْ يده
قَبْلَ الْمَعَادِ، فَإِنَّ الْعُمْرَ لَمْ يَدُمِ