أقوال ملهمة حول الأيتام

أقوال عن الرفق باليتيم

إلى كل من يشعر بالحنان، دعونا نسعى سوياً لإدخال السعادة إلى قلوب الأيتام، لتحقيق حياة أفضل لهم.
الرفق باليتيم هو من علامات الإيمان.
أشرف البيوت هو البيت الذي يُحسن إلى اليتيم.
ليس اليتيم بحاجة فقط إلى الصدقة، بل يحتاج أيضاً إلى لمسة حنان من يد تمتد لتلامس رأسه.
من مظاهر الرفق باليتيم أن تحاوطه بالرحمة، وتداعب رأسه بكلمات طيبة، فهذا له تأثير كبير على نفسيته.

أقوال عن رعاية اليتيم

أفضل الناس هم أولئك الذين يقدمون العون من قلة، ويحفظون كرامة السائل واليتيم.
إن لقمة الخبز التي تؤكل من مال اليتيم بغير حق تُعد ناراً تتأجج في البطن، ورعاية اليتيم تفتح أبواب الجنة.
اليتم واقع صعب، لذا من المهم أن نتفهم احتياجات أيتامنا، ونزورهم ونتقرب إليهم لنصبر على الأجر عند الله.
من يُعاني من قسوة في قلبه، ويريد تخفيف وطأتها، عليه أن يُظهر الرحمة لليتيم، ويمسح على رأسه، ويشاركه الطعام ليشعر بلطفه.
الإحسان إلى اليتيم هو باب من أبواب الجنة.
من واجبنا تجاه اليتيم عدم التصرف في ماله بغير حق أو التعدي عليه.
لا تشعر بالخجل من تقديم القليل، فالحرمان أسوأ منه، لذا اعط اليتيم ما تستطيع.

أقوال عن حزن اليتيم

إن حزني يشبه حيرة الغريب حين يأتي الليل واليتيم في يوم عيد.
فالولد الذي فقد أباه يُعتبر نصف يتيم، أما الذي فقد أمه فهو يتيم كامل.
اليتم يُعد جرحاً عميقاً لا يشعر بألمه إلا من عاش التجربة.
منذ فقدانك أمي، أصبح الصمت يعذبني ويزيد من آلامي، ولا أجد من أستطيع أن أبوح له بما يجول في خاطري غيرك، الغياب وعدمه أصعب مما تخيلت، ومرارة اليتيم بعدك تعكس قهراً وذلاً.
من يأكل مال اليتيم، كمن يأكل النار في جوفه.
إلى كل من يملك قلباً ينبض، حاول أن تُدخل السعادة لليتيم.
ماذا أفعل يا أمي وزهوري ذابلة، لا ترويها سوى عطر حنانك؟ كل يوم تنمو جروحي، وذكراك تعيد لي الألم كلما تفكرت بك، فقلبي يتألم أكثر.
لقد غادروا سريعاً وكأن انسحابهم كان حكاية، ولكننا نؤمن بموتهم، ونحن على فقدانهم صابرون، فاليتم بعدهم كان أصعب مما يتصورون.
أفتقد أنس قلبي منذ فقدت أمي وأبي، عيشوا جمال الحياة بحضورهما قبل فوات الأوان.
لم أتوقع أن تنتظرني تجربة جديدة من الحزن والحرمان بعد اليتم.
اليتيم الذي فقد أمه وأباه يصبح تائهاً، قلبه مكسور حزين بلا حب وعطف.
ليست مصيبة اليتم مقتصرة على فقد الأم والأب، بل تشمل أيضاً افتقاد الأخلاق والرعاية.
الألم يفصح عن معاني فقد الأبوين.
هناك طفل يتألم ويبكي، يسأل نفسه عن أبويه الذين قد يكونا قد رحلا عنه، ليصبح بلا مأوى.
كل دمع تنهمر من عين المضطهد أو اليتيم تنزل بهم جهنم.
اليتم ليس مجرد كلمة، بل هو جرح ينخس القلب.
قد يكون اليتيم غنياً، إلا أنه في حاجة إلى أب حنون يصحبه إلى المسجد، ويشاركه مائدة السحور والإفطار، يحتاج إلى لمسة حنان، وكلمات طيبة، وإلى المزيد من الحب.
بعد فقدان الأب، تطرح الحياة مواقف تحمل رسالة مفادها أنه لا مكان للضعف، فالشخص الذي فقد أقرب الناس له، يصبح يتيماً.
تظهر تجاعيد الضيق على وجه الغريب كما تظهر علامات الحزن على وجه اليتيم.
الكلمة اليتيم تُشعل نار الفؤاد وتجعل الأجساد ترتجف.
اليتم يمثل مأساة طويلة من فقدان مشاعر الحنان، يبحث الشخص عن صدر دافئ كصدر والده.
الحزن والألم intertwined في حياة اليتيم.

أبيات شعرية عن اليتيم

تقول الشاعرة الفلسطينية فدوى طوقان في قصيدتها “يتيم وأم”:

تغيرت ملامح البؤس
لن ترى في مثل اليتيم بؤساً يحتدم
ينشأ الطفل بلا ركنٍ يدعمه
فقد تدمر ركنه منذ صغره

ويعبر الشاعر العربي أبو القاسم الشابي عن معاناة اليتيم في قصيدة “شكوى اليتيم” بقوله:

ذهبّت وناديت:
يا أمي، تعالي إليّ!
لقد أضجرني كل ما يدور حولي
لما ناديت ولم تسمعيني
عدت بحزني إلى الوحدة
وأعدت أنيني لنفسي
وعانقت وحدتي لوعتي
وقلت لنفسي: اصمتي!

يقول الشاعر إيليا أبو ماضي في قصيدة “اليتيم”:

اليتيم الذي يظهر بائساً
ليست له قيمة لو علمتم
إنه غرسة ستنمو يوماً
وتأتي بثمار طيبة وزهور جميلة
ربما أودع الله فيه
فيلسوفاً، أو شاعراً، أو نبيّاً
ليس كل عبقريٍ يتيماً
ولكن اليتيم كان صبياً
لا يدري، لكنه سيفهم
أن رب الأيتام ما زال بيننا حيّاً
إن رحل الموت بأبيه
فإنه لا يرحل بالشعور في داخله.