لقد علّمتني الحياة أن الإنسان عندما يتعرض لضغوط الزمن، عندها فقط يدرك معنى الرحمة.
تُعتبر الحياة بمثابة حقل تجارب، ننيره من خلال الفكر الإيجابي وحكم الأجداد وخبراتهم المتراكمة.
أحب القراءة لأنني أعيش حياة واحدة، وهذه الحياة غير كافية لتلبية شغفي بالمعرفة.
عندما تتحدث في غضب، ستقول أبلغ الكلمات التي ستندم عليها فيما بعد طوال حياتك.
من اعتاد على ذكر الموت، فإن الدنيا ستصغر في عينيه.
عندما تتذكر الراحلين، تذكر دائماً أنك أحدهم.
استقبال الموت أفضل من الابتعاد عنه؛ هناك شيئين سلبا عني متعة الحياة، هما ذكر الموت والوقوف بين يدي الله.
قد تنسى في الحياة من شاركك الضحك، لكنك لن تنسى من شاركك البكاء أبداً.
قال حاتم الأصم: “إن مثل الدنيا كمثل ظلك، فإن طلبته تباعد، وإن تركته تتابع.”
قال أحد الحكماء: “إن الدنيا تمنح لتسلب، وتعطي لتأخذ، وتجمع لتشتت، وتزرع الأحزان في القلوب بما تفاجئ به من استرداد الموهوب.”
لا أحب الكتب لكوني زاهداً في الحياة، بل أحب الكتب لأنني أشعر أن حياة واحدة لا تكفيني.
الحياة هي مغامرة جريئة، أو لا شيء على الإطلاق.
في المدارس نتعلم الدروس ثم نواجه الامتحانات، أما في الحياة؛ فإننا نمر بالامتحانات أولاً ثم نتعلم الدروس.
لن تغرق سفينة الحياة في بحر من اليأس ما دام هناك مجد اسمه الأمل.
لا تقاس قيمة الإنسان بحلاوة لفظه، فكم من كلمات جميلة تخفي وراءها نوايا خبيثة؛ نحن نعيش في زمن اختلط فيه الحابل بالنابل.
ليس العيب في السقوط، بل العيب هو عدم القدرة على النهوض.
من الأفضل أن تندم على ما فعلته، من أن تندم على ما لم تفعله.
لا تترك من تحب بسبب زلة أو عيب، فليس هناك إنسان كامل إلا الله سبحانه وتعالى.
الحياة كالأسطورة، يوقظنا الموت منها.
الحياة للاستمتاع، والموت للرحيل، والانتقال إلى الحياة الأخرى، اجعل حياتك كالموسيقى الجميلة وانسى المعزوفات الأخرى.
لا يعني الموت شيئاً، لكن أن تعيش كمهزوم وذليل، يعني أنك تموت يومياً.
يجب أن تحب الحياة وتتعلم كيف تموت.
لا كفاح بلا عقيدة، ولا حياة بلا عقيدة، ولا إنسانية بلا عقيدة.
الموت ينطفئ ما تضيء الحياة، وخلف انطفائه ظلمات.
لا تشغل نفسك بكثرة التفكير: لماذا قالوا، ولماذا فعلوا؟ ثق بالله، ثم بنفسك، فليس لديهم سوى الكلام.
لا تعتني بما يُقال عنك، فأنت تعرف من أنت، ولا تقلل من قيمتك، فسر الفشل هو محاولة إرضاء الجميع.
كتمان الأسرار يعكس جواهر الرجال، كما أنه لا خير في وعاء لا يحتفظ بما فيه، ولا خير في إنسان لا يكتم سراً.
الحياة نعمة، لا يعرف قيمتها سوى من ذاقها؛ نعمة ترفع العمر وتباركه وتزكيه.
نريد مساعدة بعضنا لأن الإنسان يحب الحياة عندما يكون من حوله سعداء، لا تعساء.
لا تتخيل الناس ملائكة فتهدم أحلامك، ولا تجعل ثقتك بالناس عمياء، فستبكي يوماً على سذاجتك.
لا يغرّك الارتقاء السهل إذا كان الانحدار وعراً.
الحياة تجري كفيض من الذكريات في بحر النسيان، بينما الموت هو الحقيقة الثابتة.
إضاعة الوقت أشد من الموت، لأنها تقطعك عن الله والدار الآخرة، لكن الموت يقطعك عن الدنيا وعالمها.
الخيانة تشبه الموت، فلا تعترف بالفوارق.
الحياة بلا فائدة تعني موتاً مسبقاً.
لو كان الموت يستطيع تحقيق شيء ما، لكان قليلاً أمام قوة الحياة الزاهية المتدفقة، التي تنبثق من قوة الله الحي.
يجب أن لا نبكي على أصدقائنا، فهي رحمة أن نفقدهم بالموت بدلاً من فقدانهم في حياتهم.
إذا نصحك شخص بقسوة، فلا تقاطعه؛ بل استغل ملاحظاته، فوراء قسوته حب كبير، ولا تكن كالذي كسر المنبه لأنه أيقظه.
لا شيء يرفعنا أكثر من التجربة، ولا شيء يجعلنا أكثر صمتاً من خيبة الأمل.
الحياة كآلة البيانو: هناك مفاتيح بيضاء تعبر عن السعادة، ومفاتيح سوداء تعبر عن الحزن؛ تأكد أنك ستعزف بالاثنين لتعطي الحياة لحنها.
علّمتني الحياة أن أكون ناعمة كالأوراق، وصلبة كالجذور، وخشنة كساق الشجرة، وطيبة كالعطر.
علّمتني الحياة أن أجمع بين الجمال والقسوة في وقت واحد: الجمال لأولئك الذين يقدرون الجمال دون أهداف أخرى، والقسوة في وجه المخادعين، والقسوة ضد من يحاول أن يقطف الزهرة للاستمتاع بها للحظات ثم يلقي بها تحت الأقدام.
إذا منحنا الله الحياة، فلا يمكن أن يسلبنا إياها بالموت؛ الموت ليس نقلاً للحياة بل هو انتقال إلى حياة أخرى بعد الموت، يليه حياة جديدة بعد البعث، ثم عروج إلى السماء إلى ما لا نهاية.