أقوال وإبداعات رائعة عن فصل الشتاء
- قفزت من على الأريكة الخاصة بي وفي الشرفة كانت إطلالتي، بللت يدي بتلك القطرات العطرة، ودعوت الله بأن يزيد من هطول المطر وأن يجمعني مع أحبتي.
- مع عودة فصل الشتاء وهطول الأمطار التي تحمل الأحلام البريئة، يأتي الربيع بأزهاره لتُحلى الحياة بعد سقوط الأمطار.
- بعد العاصفة، ينزل المطر، ومن بعد الغيوم، تشرق الشمس.
- عندما تراقب جمال الأمطار، ترتسم الابتسامة على وجهك، وتنسى همومك ولو للحظات، وتشعر بالحنين إلى كل شيء، إلى ذكريات طفولتك.
- المطر هو الحياة، هو الفرح، هو كطفلة تركض في فستانها الوردي.
- البحر يعد مصدر الإلهام الأول، والمطر تمثل قطرات الوحي.
- ما أجمل الشتاء والشعور بالحب، والدفء، والحنان.
- ما أجمل الشتاء مع أصوات الأطفال ترتفع بالغناء.
- ما أجمل الشتاء وتلك اللوحة الجميلة التي ترسمها السماء.
- ما أجمل الشتاء، ومياه المطر تزيل عن القلوب الجفاء.
- ما أجمل الشتاء، فنهارُه ملبد بغيوم المساء.
عبارات مميزة عن حب فصل الشتاء
- سيأتي الشتاء ليحتضن الكون بأحلامه، وتحرص الشمس على تدليك جبين الأرض بلطف فتقلل من حرارتها.
- سيأتي الشتاء محملاً باللقاءات والصباحات البيضاء.
- سيأتي الشتاء حيث يحتضنني دفء أمي، ويظهر وجهها بألوان من البهاء.
- سنجتمع لتناول القهوة ونتحدث عن أمور تناسبنا فقط، وسنضحك حتى تنهمر الدموع في فصل الشتاء.
- أحب فصل الشتاء، حيث يسقط المطر وتتلاشى الأقنعة عن الوجوه، ويعود كل شيء إلى أصله بدون خداع.
- أعشق الشتاء لأن المطر يمنحني شعوراً بالطمأنينة، فأنا أعلم أن هناك من لن يتركني.
- أحب الشتاء، فدفء مشاعر صديقتي ينعكس على كفي عند مصافحتها، فتشعرني بالراحة.
- أحب الشتاء، لأن تلك القوة التي تدفعك للتخلي عن سُرُرِك الدافئة لتعبر برودة المياه تمنحني شعوراً بدفء محبة الله.
- أحب الشتاء، فشرب مشروب ساخن في ليلة قارسة وسط أحبتي كفيل بأن يملأ الأرض دفئاً.
أجمل الأبيات الشعرية عن فصل الشتاء
- يقول الشاعر الميكالي:
سَلَّ الرَبيعُ عَلى الشِتاءِ صَوارِماً
تَرَكتهُ مَجروحاً بِلا إِغمادِ
وَبَكَت لَهُ عَينُ السَحابِ بِأَدمُعٍ
ضَحِكَت لِساجِمِها رُبى الأَنجادِ
وَبَدَت شَقائِقُها خِلالَ رِياضِها
تُزهى بِثَوبي حُمرَةٍ وَسَوادِ
فَكَأَنَّها بِنتُ الشِتاءِ تَوَجَّعَت
لِمُصابِهِ كَشَقيقَةِ الأَولادِ
قصيدة جاء الشتاء مفاجئاً
- يقول الشاعر إيليا أبو ماضي:
جاءَ الشِتاءُ جيأَةَ المُفاجي
كأنما قد كانَ في الرِتاجِ
فَجَمَدَ السائِلُ في الزُجاجِ
واكتستِ الأَرضُ بمثلِ العاجِ
فامتنعَ المَرعى على النِعاجِ
وامتنعَ الحَبُّ على الدَجاجِ
وامتنعَ السَيرُ على النَواجي
رُبَّ جَوادٍ لاحقٍ هِملاجِ
مُعَوَّدِ الإِلجام وَالإِسراجِ
والوخد والذميل والإهمَاجِ
أصبحَ مثلَ العِرقِ في اختِلاجِ
مُنعرِجاً في غَيرِ ذي إنعراجِ
لو هاجَهُ الراكبُ بالكُرباجِ
لما مَشى بِهِ سِوى إعوجاجِ
لَولا الجَليدُ طارَ بالمُهتاجِ
مثلَ البُراقِ بفَتى المِعراجِ
وحَطَّهُ والشمسُ في الأَبراجِ
لكنهُ مِنهُ على الزُجاجِ
وأمسكَ الناسُ عنِ اللجاجِ
أما ترى نداءهُم تَناجي
كأنما الجُموعُ في المَلاجي
على مِنى مَواكِبُ الحُجّاجِ
ورَغِبَ المُثري عَنْ الديباجِ
إلى اللِباسِ الخَشِنِ النِساجِ
وكان أَن جيءَ لَهُ بِالتاجِ
أعرَضَ عَنهُ وارِمَ الأَوداجِ
وانقَبَضَ النَهرُ عَنِ الهِياجِ
وكان مِثلَ الزاخِرِ العَجّاجِ
يُصارِعُ الأَمواجَ بالأَمواجِ
يا مَسبَحَ الأوز والدُرّاجِ
كيفَ غَدَوتَ مَوطِئَ الأَحداجِ
ومَعبَرَ الخَلقِ إلى الخَراجِ
ما لِي والصُبحُ على اِنبِلاجِ
أخبِطُ كالعَشواءِ في الدَياجي
إذا أَرَدتُ السَيرَ في مِنهاجي
طالَ عِثاري فيه وانزِلاجي
كَأَنَّي أَمشي عَلى زُجاجِ
مُحتَذِياً بِالزئبقِ الرَجراجِ
خَيَّلَ لي لِشِدَةِ ارتِجاجي
أَنَّ دَمي يَرتَجُّ في أَشاجي
أرى الدُنى ضَيَةَ الفِجاجِ
ولم تَضِق لكنّما احتِياجي
إلى طريقٍ واضِحِ الشِجاجِ
أَسلُكُ فيهِ غَيرَ ما انزِعاجِ
وحاجَتي بِكَوكَبِ الوَهّاجِ
كَحاجَةِ الأَعمى إِلى سِراجِ
إن لَجَّ هَذا القَرُّ في إحراجي
لَأَرفَعَنَّ للسَما اِحتِجاجي
أجمل قصائد نزار قباني في فصل الشتاء
- قصيدة “حبيبة و شتاء”:
وكان الوعد أن تأتي شتاءً
لقد رحل الشتاء.. ومضى الربيع
تطرزها، ولا ثوبٌ بديع.
ولا شالٌ يشيل على ذرانا
وهاجر كل عصفورٍ صديقٍ
ومات الطيب، وارتمت الجذوع
وفي تشرين، في الحطب المغني
وفي كرم الغمائم في بلادي
وفي النجمات في وطني تضيع
إليها قبل، ما اهتدت القلوع
ولا ادعت الضمائر والضلوع
قال الشاعر: جودي علينا يا سماء
جودي علينا بالمطر قد جاءنا فصلُ الشتاء
فصل التجدّدِ للشجر
فصل الغيوم الراعدة
إذ ترتدي ثوب الهطول
فصل الثلوج الواعدة
تهدي القصائدَ للحقول
تهدي الحقول سنابلاً
تنمو وتكبر في فرح
تهدي السهول جداولاً
يرتادها طير المرح
هيا استعدي يا جبال
واستقبلي درر المطر
هيا استعدي يا تلال
للعشب ينمو للثمر
قد جاءنا فصلُ الشتاء
فصل المحبة والعطاء