أقوال عن عزة النفس
- تُعتبر عزة النفس المحطة التي تنتهي عندها صداقات وحب عميق.
- للتمسك بالكرامة، لا تُجبر نفسك على شخص ولا تضغط على أحد ليكون بجوارك.
- تعكس عزة النفس شعور الاكتفاء حتى في أوقات الحاجة.
- تعني عزة النفس أن تظهر كأنك مكتفٍ بأي شيء، رغم كونك في أمس الحاجة لكل شيء.
- الحب شيء جميل، لكن عزة النفس شيء أعظم بكثير.
- عزة النفس تعني أن أبتسم أمامك رغم ما يوجد بداخلي من نار مشتعلة.
- أرقى أنواع عزة النفس تتمثل في الصمت عندما يتوقع الآخرون انفجارك بالكلام.
- تتجلى عزة النفس في الارتفاع عن كل من يحاول تقليلك من قيمتك.
- الشوق شعور، أما عزة النفس فهي أشياء أكبر من ذلك.
- تجبرني عزة النفس على عدم فرض قيمتي على من لا يقدّرها.
- استلهم من الصقر ثلاث قيم: حسن النظر، عزة النفس، والحرية.
- تفسيرنا الخاطئ لمفهوم عزة النفس يجعل من الفرص الثمينة مجرد سراب، والاستسلام لفكرة الاعتذار أمراً غير مقبول.
- عزة النفس ليست مجرد لسان ساخر وطبيعة متكبرة.
- الكرم يعني أن تعطي أكثر مما يمكنك، بينما تعني عزة النفس أن تأخذ أقل مما تحتاج.
- وفقًا لقوانين عزة النفس، من يبتعد لفترة طويلة يصبح غريبًا.
شعر عن عزة النفس
يقول الشاعر المتنبي:
لا اِفتِخارٌ إِلّا لِمَن لا يُضامُ
مُدرِكٍ أَو مُحارِبٍ لا يَنامُ
لَيسَ عَزماً ما مَرَّضَ المَرءُ فيهِ
لَيسَ هَمّاً ما عاقَ عَنهُ الظَلامُ
وَاِحتِمالُ الأَذى وَرُؤيَةُ جانيـ
ـهِ غِذاءٌ تَضوى بِهِ الأَجسامُ
ذَلَّ مَن يَغبِطُ الذَليلَ بِعَيشٍ
رُبَّ عَيشٍ أَخَفُّ مِنهُ الحِمامُ
كُلُّ حِلمٍ أَتى بِغَيرِ اِقتِدارٍ
حُجَّةٌ لاجِئٌ إِلَيها اللِئامُ
مَن يَهُن يَسهُلِ الهَوانُ عَلَيهِ
ما لِجُرحٍ بِمَيِّتٍ إيلامُ
ضاقَ ذَرعاً بِأَن أَضيقَ بِهِ ذَر
عاً زَماني وَاِستَكرَمَتني الكِرامُ
واقِفاً تَحتَ أَخمَصَي قَدرِ نَفسي
واقِفاً تَحتَ أَخمَصَيَّ الأَنامُ
أَقَراراً أَلَذَّ فَوقَ شَرارٍ
وَمَراماً أَبغي وَظُلمي يُرامُ
دونَ أَن يَشرَقُ الحِجازُ وَنَجدٌ
وَالعِراقانِ بِالقَنا وَالشَآمُ
شَرَقَ الجَوِّ بِالغُبارِ إِذا سا
رَ عَلِيُّ اِبنُ أَحمَدَ القَمقامُ
الأَديبُ المُهَذَّبُ الأَصيَدُ الضَر
بُ الذَكِيُّ الجَعدُ السَرِيُّ الهُمامُ
وَالَّذي رَيبُ دَهرِهِ مِن أُسارا
هُ وَمِن حاسِدي يَدَيهِ الغَمامُ
يَتَداوى مِن كَثرَةِ المالِ بِالإِقـ
ـلالِ جوداً كَأَنَّ مالاً سَقامُ
حَسَنٌ في عُيونِ أَعدائِهِ أَقـ
ـبَحُ مِن ضَيفِهِ رَأَتهُ السَوامُ
لَو حَمى سَيِّداً مِنَ المَوتِ حامٍ
لَحَماكَ الإِجلالُ وَالإِعظامُ
وَعَوارٍ لَوامِعٌ دينُها الحِلـ
ـلُ وَلَكِنَّ زِيَّها الإِحرامُ
كُتِبَت في صَحائِفِ المَجدِ بِسمٌ
ثُمَّ قَيسٌ وَبَعدَ قَيسِ السَلامُ
إِنَّما مُرَّةُ اِبنُ عَوفِ اِبنِ سَعدٍ
جَمَراتٌ لا تَشتَهيها النِعامُ
لَيلُها صُبحُها مِنَ النارِ وَالإِصـ
ـباحُ لَيلٌ مِنَ الدُخانِ تَمامُ
هِمَمٌ بَلَّغَتكُمُ رُتَباتٍ
قَصُرَت عَن بُلوغِها الأَوهامُ
وَنُفوسٌ إِذا اِنبَرَت لِقِتالٍ
نَفِدَت قَبلَ يَنفَدُ الإِقدامُ
وَقُلوبٌ مُوَطَّناتٌ عَلى الرَو
عِ كَأَنَّ اِقتِحامَها اِستِسلامُ
قائِدو كُلِّ شَطبَةٍ وَحِصانٍ
قَد بَراها الإِسراجُ وَالإِلجامُ
يَتَعَثَّرنَ بِالرُؤوسِ كَما مَر
رَ بِتاءاتِ نُطقِهِ التَمتامُ
طالَ غِشيانُكَ الكَرائِهَ حَتّى
قالَ فيكَ الَّذي أَقولُ الحُسامُ
وَكَفَتكَ الصَفائِحُ الناسَ حَتّى
قَد كَفَتكَ الصَفائِحَ الأَقلامُ
وَكَفَتكَ التَجارِبُ الفِكرَ حَتّى
قَد كَفاكَ التَجارِبَ الإِلهامُ
فارِسٌ يَشتَري بِرازَكَ لِلفَخـ
ـرِ بِقَتلٍ مُعَجَّلٍ لا يُلامُ
نائِلٌ مِنكَ نَظرَةً ساقَهُ الفَقـ
ـرُ عَلَيهِ لِفَقرِهِ إِنْعامُ
خَيرُ أَعضائِنا الرُؤوسُ وَلَكِن
فَضَلَتها بِقَصدِكَ الأَقدامُ
قَد لَعَمري أَقصَرتُ عَنكَ وَلِلوَفـ
ـدِ اِزدِحامٌ وَلِلعَطايا اِزدِحامُ
خِفتُ إِن صِرتُ في يَمينِكَ أَن تَأ
خُذَني في هِباتِكَ الأَقوامُ
وَمِنَ الرُشدِ لَم أَزُركَ عَلى القُر
بِ عَلى البُعدِ يُعرَفُ الإِلمامُ
وَمِنَ الخَيرِ بُطءُ سَيبِكَ عَنّي
أَسرَعُ السُحبِ في المَسيرِ الجَهامُ
قُل فَكَم مِن جَواهِرٍ بِنِظامٍ
وُدُّها أَنَّها بِفيكَ كَلامُ
هابَكَ اللَيلُ وَالنَّهارُ فَلَو تَنـ
ـهاهُما لَم تَجُز بِكَ الأَيّامُ
حَسبُكَ اللَهُ ما تَضِلُّ عَنِ الحَقـ
ـقِ وَما يَهتَدي إِلَيكَ أَثامُ
لِمَ لا تَحذَرُ العَواقِبَ في غَيـ
ـرِ الدَنايا أَما عَلَيكَ حَرامُ
كَم حَبيبٍ لا عُذرَ في اللَومِ فيهِ
لَكَ فيهِ مِنَ التُقى لُوّامُ
رَفَعَت قَدرَكَ النَزاهَةُ عَنهُ
وَثَنَت قَلبُكَ المَساعي الجِسامُ
إِنَّ بَعضاً مِنَ القَريضِ هُذاءٌ
لَيسَ شَيئاً وَبَعضَهُ أَحكامُ
مِنهُ ما يَجلُبُ البَراعَةُ وَالفَضـ
ـلُ وَمِنهُ ما يَجلُبُ البِرسامُ
خاطرة عن عزة النفس
في هذه اللحظة الراهنة، أجد نفسي أصعد على ركام الماضي، بشتى تفاصيله من زهور وأشواك، عشب أخضر ورمل صحراوي أصفر، تحت أشعة شمس حارة باللون البرتقالي. أتعامل مع الأكاذيب والكلمات المنمقة، وأسترجع ذكريات الأيام الحزينة المليئة باليأس والتي أنهكتني.. أحاول الآن، في هذه اللحظة، أن أجمع شتات نفسي وأجبر جراحي النازفة والجافة. أرتدي قدميّ الحافيتين، وآخذ خطواتي فوق تاريخي، جلدي، نفسي، وقلبي، وأعزف ألحان الأعوام القادمة بكل ما تحمل من أفراح وآلام، مستعدًا للإحتفال بالزمن الذي كان وما سيكون، أصرخ غافرًا الحب: أحبك… والآن، في هذه اللحظة، أبعثر جميع المشاعر وما سطرته الأيادي من كلمات عشق وغزل، وأزرعها حرفًا حرفًا في قلبك، وفي شراييني، وأخط على يديك هذه الرسالة: إنها قصتي، ومعزوفتي الصغيرة الموجهة إليك.