أقوال ملهمة حول مفهوم الحرية

الحرية

تُعتبر الحرية جوهر الحياة وركيزة أساسية في تحقيق سعادة الإنسان، حيث تُتيح له اتخاذ خياراته بحرية دون قيود تؤثر على مصيره. يبحث جميع البشر عن الحرية ويسعون للعيش فيها، نظراً لأنها تُعتبر ضرورة حيوية على غرار الماء والطعام. يستعرض هذا المقال مجموعة من الأقوال والحكم حول موضوع الحرية.

أقوال عن الحرية

  • الحرية لا وطن لها؛ بل هي سماء، والسماء وطن الجميع.
  • الحرية المطلقة لا تنبع إلا من العبودية الحقيقية لله وحده.
  • إن الإسلام لا يلوم حرية الفكر، بل يوجه اللوم إلى الغفلة والجهل.
  • الحرية لا تُمنح بمرسوم من البرلمان، بل تُصنع في عمق النفس.
  • مع الحرية نكون ذواتنا، أي بدونها نكون لا شيء.
  • هناك من يناضلون من أجل الحرية، بينما يستمر آخرون في المطالبة بتحسين ظروف العبودية.
  • الحرية هي ثمار نادرة تنمو على شجرة نادرة تُدعى الفهم.
  • نحن في عزلتنا في عالم الحرية، لكننا في الخارج نحن في حالة اغتراب.
  • الحرية المطلقة ليست موجودة، بل ما يُوجد هو حرية اختيار ما يُناسبك والتزامك بقرارك.
  • نادراً ما نجد المستبدين أحراراً، لأن همومهم وأدوات استبدادهم تقيدهم.
  • من لا يتأثر بالنفي تجاه الاستبداد، ليس حراً بما تحمله الحرية من حقوق وواجبات.

خواطر حول الحرية

الخاطرة الأولى:

أن تكون حراً يعني أن تكون قادراً على تشكيل وجودك الخاص. فالحرية ليست مجرد عبارة تُرفع، ولا هي واقع يعود إلى الخيال. يمكن أن تصبح الحرية واقعاً ملموساً إذا استطاع الإنسان كسر القيود المفروضة عليه. لذلك، دعني أسألك: كم قيداً تمكنت من كسره؟ يجب أن نفرق بين كوننا أحراراً بالفعل وبين كوننا دعاة للحرية.

الخاطرة الثانية:

الحرية تتطلب القوة والشجاعة وتحدي المصاعب؛ بدون هذه العناصر، لا يمكن أن تُعتبر حراً. الحرية تعني التحرر من العجز، والوضع المقيد يعني العجز وعدم القدرة على الحركة. الحياة ليست مساراً مفروشاً بالورود، لكن من لا يسعى لتعبيد طريقه وتقويته لا يستحق أن يتذوق ثمارها.

قصائد عن الحرية

قصيدة “يا أيها السائل، ما الحرية”

يا أيها السائل ما الحرية

سألت عن جوهرة سنيّة

تضيء أرواحاً لنا زكية

يا نعمة الحياة بالحريّة

لذّة طاهرة نقيّة

تبعث في قلوبنا الحميّة

تبعث فيها الهمة الأبية

فتأنف المواقف الدنيئة

وتألف المنازل العليّة

العز كل العز في الحريّة

يا جاهلاً بمعاني الحريّة

يا فاقداً حس الحياة الحيّة

عميت عن أنوارها البهية

صمت عن أنغامها الشجيّة

فأنت في غفلتك الغبية

أشبه بالبهائم الوحشية

لم ترد الموادّ الشهية

لم تعرف اللذائذ الهنية

موردك المذلة القاسية

لذتك النقائص البدائية

تعيش عبداً حالة شقيّة

مستضعفاً تمقتك البريّة

يا سالباً نفوسنا الحرية

يا راكباً مراكب الخطيّة

الله أعطاك لنا عطية

غريزة في خلقه فطرية

لننبذل دونها ضحية

النفس والنفيس والذريّة

قصيدة “شعلة الحرية”

هبة الله السخية

هذه الشعلة، إرث البشرية

ارفعيها أنت يا مصر ارفعيها

للملايين الذين

كم حنت أعناقهم ذل السنين

ارفعيها للملايين الذين

لا زالوا ظامئين

لينابيع الضياء

الضياء السمح يهمي في سخاء

ارفعيها لهمو

للملايين على الدرب فأفق الدرب داجٍ معتم

فجّري الأعماق كل السر فيها

فانتفاضات الشعوب

وانطلاقات الشعوب

كلما تكمن فيها

من هنا تنهار جدران الظلام

من هنا تنحطم القضبان ترتدّ حطام

فجّريها هذه الأعماق كلّ السر فيها

وارفعي الشعلة يا مصر ارفعيها

إنها سرّ البقاء

مهما أخمدوا أنفاسها، أو

أطفأوا أقباسها

مهما مرّغوها

ومهما أرخصوها

سوف يبدو وجهها الحر مهيب الكبرياء

للملايين الذين

عشقوها من قرون وقرون

سوف تبدو من خلال المحن

من رزايا الوطن

سوف تبدو من ثنايا المعركة

ودخان الموت يلفّ جبالاً بجبال

والقرابين بساحات النضال

يطرقون الباب، باب الأبدية

وبأيديهم تراب المعركة

التراب الطيب الطاهر روّاه الفداء

هذه الشعلة من قال يمحيها الطغاة الغادرون

البغاة المجرمون

وهي إرث البشرية

هبة الله السخية

رسائل تتعلق بالحرية

الرسالة الأولى:

أثبتت الأيام أن الحرية دون غذاء تجعلنا مستعمرة عراة…

وأن الغذاء دون الحرية يحولنا إلى قفص عصافير تنتظر من يمدها بالقليل من الغذاء…

الرسالة الثانية:

الحرية تجسّد روح الموقف الأخلاقي…

ودون الحرية، لا توجد أخلاق…

ولا إتقان ولا إبداع ولا واجب…

الرسالة الثالثة:

الحرية لدينا ليست هدفاً سامياً…

بل نسعى إليها كوسيلة لتفريغ حقدنا وغضبنا…

على واقعنا المؤلم والظالم…

الرسالة الرابعة:

من اليمين إلى اليسار…

ومن اليسار إلى اليمين…

بدون حرية، لا يمكننا الانتصار…

حتى على دودة القطن…

الرسالة الخامسة:

صوت الماء هو مرآة لعرق الأرض الحية…

صوت الماء معانيه الحرية…

صوت الماء هو رمز الإنسانية…

أقوال تتعلق بالحرية والظلم

  • المدينة العظمى هي التي يسود فيها العلم والحرية والإخاء والوفاء، ويُستبعد منها الظلم والفساد.
  • التحرر من المسؤولية تجاه الآخر ليس حرية، بل هو هروب من الحرية، وهو تجسيد لأكل حقوق الآخرين بظلمهم.
  • الحرية هي أن تخلص نفسك من تلك الأشياء التي لا يرى فيها الناس إلا أنفسهم، وهي الطريق نحو ظلم الآخرين.
  • الحرية هي الشيء الوحيد الذي يجعلك تشبه نفسك، بينما الظلم هو الشيء الوحيد الذي يمكن أن يبعدك عن ذاتك.
  • هل الحرية في النهاية سوى حقك في أن تكون مختلفاً، بينما الظلم هو انعدام حقك في أن تكون شيئاً؟
  • فقدان الحرية يفقدنا المساواة، وفقدان المساواة يحرِّمنا العدالة، وضياع العدالة يجعل الظلم أشخاصاً حقيقيين.
  • الانحناء أمام الظلم لا يعني عدم الرغبة في الحرية، بل هو خوف من دفع ثمنها.