إن المال يمكن أن يخفى عيوب الأغنياء، بينما الفقر يمكن أن يعكس فضائل الفقراء.
يعتبر الفقر والحرمان بمثابة مدرسة تخرج الجنود الأكفاء.
أن تتمتع بنظرة ثاقبة دون أن تمتلك شيئًا، يعني أنك تمتلك عينًا غنية ويدين فقيرتين.
الوفرة قد تسبب الهلاك والفقر.
الحاجة تكشف معادن الناس.
الرجل الغني البخيل يكون أفقر من المتسول.
يجب على الأغنياء أن يعيشوا ببساطة أكبر، حتى يستطيع الفقراء العيش بكرامة.
يُعد الفقر من أسوأ أشكال العنف.
لا يختلف معدة الغني عن معدة الفقير في الحجم.
يعيش الناس في خوف من الفقر، ويعانون من الذل والخجل.
الفقر ليس عيبًا في حد ذاته.
الفقر في الوطن أفضل من الغنى في الغربة.
إن أغنى ما يملكه الإنسان هو العقل، وأكبر الفقر هو الجهل، وأبشع الوحدة هي العجب، وأفضل الكرم هو حسن الخلق.
لو كان الفقر كائنًا حيًا، لقتلته.
العجز هو مفتاح الفقر.
الوحدة تُعتبر أشد أنواع الفقر.
الفقر يجعل من الشخص حزينًا، ولكنه يمنحه أيضًا حكمة.
الشخص البخيل يفقر نفسه دون أن يُثاب على فقره.
العفة تُعتبر زينة الفقر، والشكر يُعد زينة الغنى.
عندما يهاجر الفقر إلى مكان ما، يتبعه الكفر.
في كل تعب، هناك فائدة، وكلام الشفتين إنما يؤدي إلى الفقر.
لقد عانيت من فقر مدقع، ولم يكن أمامي خيار سوى النجاة.
ثلاثة أمور تُنجّي الإنسان: خوف الله في السر والعلانية، والإعتدال في الغنى والفقر، والعدل في الغضب والرضا.
حملت الأثقال، لكن ما حملته كجار سيء، وما عانيته من مرارة لم يكن أسوأ من الفقر.
لو تجسد الاستبداد كإنسان لطالب بالاعتراف بنسبه إلى المال.
الفقر ليس مجرد نقص في الطعام أو الثوب، بل هو قهر واستخدام الفقر لإذلال الروح.
في بلد لا يحكمه القانون، قد يكون السجن مصير الناس بلا سبب، ولا مستقبل في بلد ينمو فيه الفقر مثل الثعبان في الرمال.
بين الفقير والغني، هناك يد، وبين الغني والفقير، إصبعان.
عندما يدخل الفقر من النافذة، يهرب الحب من الباب.
الفقراء الذين يتبادلون الحب هم الأغنياء الحقيقيون.
عند نفاد العلف، تنشأ النزاعات بين الجياد.
لا يستطيع الفقر إذلال النفوس القوية، ولا يمكن للثروة رفع النفوس الدنيئة.
هناك معارف تُفقد بفعل الفقر، وجهل يُخفيه الثراء.
على الرغم من الفقر، فإن فطرة الإنسان تدفعه لإيجاد لذة في ما يكسبه بيده.
عندما يطرق الفقر الباب، يهرب الحب من الشباك.
طوبى للفقراء، فإن بفضلهم نستطيع الاقتراب من الله.
الأغنياء الذين يظنون أن الفقراء سعداء ليسوا أذكى من الفقراء الذين يعتقدون أن الأغنياء سعداء.
كيف يمكن للحب والسلام أن يتواجدوا في ظل الفقر وعنف الفتوات؟
إن الفكرة القائلة بأن الأغنياء يجب عليهم مساعدة الفقراء هي فكرة هامة.
الحروب تخاض لتغيير الخرائط، ولكن حروب الفقر تخاض لوضع خريطة لتغيير الواقع.
كلما زادت ثروتنا، زادت آلامنا؛ فالفقر يكمن في الطمع، والزيادة فوق الحاجة تُعتبر ضياع.
من يقضي الساعات في جمع المال تجنبًا للفقر، هو الذي يتسبب في الفقر.
الكرامة تُعتبر زينة الفقر، والشكر زينة الغنى.
في ظل حكومة عادلة، يكون الفقر عارًا، وفي ظل حكومة فاسدة، يصبح الغنى هو العار.
يا بني، احذر الطمع، فإنه يُعتبر فقر حاضر. ولا تأكل شيئًا بعد الشبع، فتركه للكلب أفضل من تناوله.
لا فقر أشد من الجهل، ولا وحدة أقسى من العجب.
لا تفرح بالرخاء، ولا تحزن بالفقر، فالنار تذيب الذهب، والمصائب تختبر المؤمنين.
ما أقبح الفراق بعد الوصل، وما أجمل الوصل بعد الفراق.
الأخلاق تتآكل في الفقر تمامً كما يتآكل المعدن تحت الماء.
يُعتبر التعليم قضية محورية في سبيل الديمقراطية، لأنه بدون التعليم، تعاني الديمقراطية من الجهل.
الفقر مرتبط بالجهل والمرض، وعندما تتجمع هذه الثلاثة، ينفر الناس من دولتهم ويفقدون الشعور بالوطنية.
يعيش الناس في قلق من الفقر والذل.
الفقر في الوطن يُشعر الشخص بالغربة، بينما الغنى في الغربة يمكن أن يكون وطنًا.
ليس المال أو الفقر هو ما يجعلنا سعداء أو تعساء، بل الأمر غالبًا على العكس.
أتذكر كلمات والدي الذي كان يقول دائمًا إن الفقر يُصقل المواهب بينما الرفاهية تخنقها.
الفقر لا يسبب التعاسة في حد ذاته، لكن المشاكل المرتبطة به تخلق الشعور بعدم السعادة.
كيف يُمكن أن يعم السلام والراحة في بلد يعاني فيه بعض الناس من الفقر والبعض الآخر من البذخ؟
وجود ثراء فاحش بجوار فقر مدقع قد يؤدي إلى انفجار اجتماعي عاجلاً أم آجلاً.
إن الفقر ليس خطيئة، بل الخطيئة تكمن في القسوة على الآخرين بسبب الغنى.
أيها السيد الجميل، ليس الفقر رذيلة، ولا الإدمان فضيلة، إنما رذيلة البؤس هي الأسوأ.
الفقر مصدر للأمان، والسكينة تُعتبر هبة من التواضع.
ليس هناك غنى أعظم من العقل، ولا فقر أسوأ من الجهل، ولا تراث أعز من الأدب.
ستظل الكآبة ملازمة لستة أشخاص: الحقود، والحسود، وشخص حديث العهد بالثراء، ورجل غني يخاف من الفقر، وطالب يسعى لمنزلة أعلى من قدره، وجليس الأدب الذي لا ينتمي إليه.