أقوال ملهمة للشاعر أحمد مطر

أقوال مشهورة لأحمد مطر

  • أبحث عن الصمت لأعيش، لكن ما أثارني يُجبرني على الكلام.
  • يُقال إن أقصر قصة كتبها إنسان هي: “رجل ولد وعاش ومات”، وأرى أن حكايتي – مثل أي مواطن آخر في أوطان جميلة – يمكن أن تُروى بنفس الأسلوب، مع بعض التوسع، لتكون كالتالي: “رجل ولد ولم يعش، ومع ذلك سيموت”.
  • نموت لكي يحيا الوطن، لكن لمن؟ بعدنا يبقى التراب والفساد، نحن الوطن.
  • لم أعد أملك رفيقًا.. على الرغم من أن البلدة أصبحت مزدحمة بالآلاف من الرفاق! لذا، قررت أن أكون حزبي الخاص، ثم أعلنت انشقاقي كما فعل الجميع!
  • كن طريّ القلب، كن سمحاً ورقيقاً، ككل حجر.. لا تكن مثل سلاطين البشر!
  • صُدفةً رأيت نفسي

في رحلتي منّي إلى.

مسرعاً قبلت عينيَّ

وصافحت يديّ

قلت لي: عذرًا.. فليس لدي الوقت.

أنا مضطر لترك نفسي،

بالله..

سلم لي على!

  • تحسس الطبيب قلبي وسألني: هل هنا الألم؟ فأجبته: نعم، ففتح بمعوله جيب معطفي وأخرج القلم! هز الطبيب رأسه.. ومال مبتسمًا.
  • وضعوني في وعاء ثم قالوا لي: تأقلم، وأنا لست بماء بل من طين السماء، وإذا ضاق إنائي بنموّي، فسيتحطم.
  • كانت تُودعني والدمع يخذلها فيخذلني.. ويشدني ويشدني، لكنّي لم أقبل لقلبي أن يرتدي كفني.
  • يجب أن تبدأ حقوق الإنسان من المنزل.
  • قد، عسى، لا، إنما، من، إلى، في، ربما.. هكذا سلمك الله، اكتب الشعر لتبقى سالمًا!
  • وعلي أن أعترف، أنني لست شجاعًا، بل أنا خائف من خوفي.
  • في لحظة الولادة نبكي! لأننا نأتي لمسرح مليء بالحمقى.
  • على حزن، على حزن، أأكتب “أنني حيّ” على كفني؟
  • خانني الجميع لكن الأمل في قلبي لم يخذلني.
  • يؤسفني أن تخرج أجيال.. لا تفهم معنى الحرية.
  • وملأت روحي منك حتى لم يعد هناك مكان لي.
  • بكى قهري من قهري، وأشفقت من فمي المر، فسال الجمر في نفسي فأحرق نفسه الجمر.
  • أنا الأرض التي تعطي كما تأخذ، فإن أطعمتها زهرًا ستزدهر، وإن أطعمتها نارًا سيأكل ثوبك الشرر!
  • ويقولون لي: اضحك! حسنًا.. ها أنا أضحك من شر البلية.

نبذة عن أحمد مطر

أحمد مطر، شاعر عراقي، وُلد في قرية التنومة في محافظة البصرة عام 1954م، حيث عاش طفولته. بدأ الكتابة في سن الرابعة عشرة وعمل ككاتب ثقافي في جريدة القبس، وكذلك أستاذًا في مدرسة خاصة، قبل أن ينتقل إلى لندن عام 1986م، حيث عاش مع إخوته. وكتب العديد من الدواوين، منها: أحاديث الأبواب، شعر الرقباء، وولاة الأرض.

قصيدة غزل بوليسي لأحمد مطر

شِعرك هذا شعرٌ أعمى

لا يرى إلا ما يُحذر

فَهنا مَنْفى وهنا سجن

وهنا قبر وهنا مَنْحر

وهنا قيد وهنا حبل

وهنا لغم وهنا عسكر

ما هذا؟

هل خلت الدنيا

إلا من كَرٍّ يتكرر؟

خذ نفسًا

اسأل عن ليلى

رد على دقة مسكين

يسكن في جانبك الأيسر

حتى الحرب إذا ما تعبت

تضع المئزر

كقبل الفرسان قد عدلوا

في ما حملوا

فهنا ألم وهنا أمل

خذ مثلًا صديقنا عنتر

في يمناه يئن السيف

وفي يسراه يغني المزهر

ذاك قضيته لا تذكر

لون أسمَر وابنة عم

وأب قاسٍ

والحل يسير والعدة أيسر

سيف بتار

وحصان أبتر

أما مأساتي فتخيل

قدماي على الأرض

وقلبي يتقلب في يوم المحشر

مع هذا مثلك لا يُعذر

لم نطلب منك معَلَّقة

غازِل ليلاك بما استيسر

ضعها في حاشية الدفتر

كصِفْ عينيها

صِف شَفَتيها

قل فيها بيتًا واتركها

ماذا تخسر؟

هل قلبك قُدّ من المرمر؟

حسنًا حسنًا سأغازلها

عيناها كظلام المخفر

شفتيها كالشمع الأحمر

قامتها كعصا جلاّد

وضفيرتها مشنقة

والحاجب خنجر

ليلاي هواها استعمار

وفؤادي بلد مُستعمر

قصيدة أعرف الحب ولكن لأحمد مطر

هتفت بي إنني مِتُّ انتظارًا

شفتيّ جفت

ورُوحِي ذبُلت

والجِسم غار

وبغابَاتي جراح لا تداوى

وبصحراي لهيب لا يُدارى

فمتى يا شاعري تطفئ صحراي احراقا؟

ومتى تداوي غاباتي انفجارًا؟

إنني أعددت قلبي لك مهدا

ومن الحب دثارا

وتأملت مرارًا

وتألمت مرارًا

فإذا نبضك إطلاق رصاص

وأغانيك عويل

وأحاسيسك قتلى

وأمانيك أسرى

وإذا أنت بقايا

من رماد وشظايا

تعصف الريح بها عصفًا

وتذرها نثارا

أنت لا تعرف ما الحب

وإنني عبثًا متُّ انتظارًا

رحمة الله على قلبك يا أنثى

ولا أُبدي اعتذارًا

أعرف الحب ولكن

لم أكن أملك في الأمر اختيارا

كان طوفان الأسى يهدُر في صدري

وكان الحب نارًا فتوارى

قصيدة ومَلأتُ روحي منك لأحمد مطر

ومَلأتُ روحي منك حتى لم يعد

مني لرُوحي موضع ومكان

ما ذاب من فرط الهوى بك عاشق

مثلي ولا عرف الأسى إنسان

قالوا هجرتَ فقلت إنّا واحد

وكفى وصالًا ذلك الهجران

هو موطني وله فؤادي موطِنٌ

أتفرّ من أوطانها الأوطان؟