نقدم لكم اليوم مجموعة من الأدعية والأقوال المأثورة عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، الذي قاد العديد من الحروب في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم.
سنستعرض معكم بعض الأدعية والعبارات التي كان يرددها سيدنا عمر قبل الانخراط في المعارك.
كما سنتناول العديد من أقواله حول الحياة، العدل، والأخلاق في مقالنا هذا، المتاحة دائمًا على موقعنا المتميز.
نبذة عن سيدنا عمر بن الخطاب:
- سيدنا عمر بن الخطاب هو حفص العدوي، ويعتبر ثاني الخلفاء الراشدين.
- وهو نواة من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن الشخصيات البارزة في التاريخ الإسلامي.
- يُعد من أعظم القادة الذين لهم تأثير كبير في الإسلام، وهو من العشرة المبشرين بالجنة.
- تولى الخلافة بعد وفاة أبي بكر الصديق رضي الله عنه.
أقوال عن عمر بن الخطاب:
- هناك الكثير من الأقوال التي أطلقها عمر بن الخطاب، والتي كان يقصد من خلالها تحفيز الناس قبل الذهاب إلى الحرب.
- ففي تلك الفترة، كانت الحروب تدور لنصرة الدين الإسلامي وتوسيع رقعة الإسلام في العالم.
- لذا، كان ينشر الحماسة بين جنوده قبل الدخول إلى المعركة عبر بعض الأقوال التي اشتهر بها.
أقوال وأدعية عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
- لو كان لي الخيار لاخترت أن أكون بائعًا للأزهار، فحتى لو فقدت الربح، لم أفقد العطر.
- لا تنظروا إلى صيام أحد أو صلاته، بل انظروا إلى من إذا تحدث صدق، وإذا اؤتمن أدى.
- وإذا أشفى (أي هم بالمعصية) ورع.
- أميتوا الباطل بالسكوت عنه، ولا تثرثروا فينتبه الشامتون.
- ما أقبح القطيعة بعد الصلة، والجفاء بعد المودة، والعداء بعد الإخاء.
- اللهم أشكو إليك جلد الفاجر، وعجز الثقة.
- ما ندمت على سكوتي مرة، ولكنني ندمت على الكلام كثيرًا.
- إني لا أحمل هم الإجابة، لكنني أشغل نفسي هم الدعاء.
- ليس خيركم من عمل للآخرة وترك الدنيا، أو عمل للدنيا وترك الآخرة.
- بل خيركم هو من جمع بينهما.
- إنما الحرج في الرغبة فيما تجاوز قدر الحاجة وزاد عن حد الكفاية.
أشهر أقوال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
- استعيذوا بالله من شرار النساء، كونوا من خيارهن على حذر. أغمضوا أعينكم عن الدنيا، وولوا عنها قلوبكم.
- إياك أن تفسدك كما أفسدت من كان قبلك، فقد رأيت مصائرهم، وعاينت سوء آثارهم على أهلها.
- وكيف عري من كسيت، وجاع من أطعمت، ومات من أحيت.
- من قال أنا عالم، فهو جاهل. عليك بالصدق وإن كلفك الثمن.
- كل عمل كرهته من أجل الموت، فاتركه، ولا يهمك متى تموت.
- إذا كان الشغل مجهدة، فإن الفراغ مفسدة.
- تعلموا المهنة؛ فإنكم قد تحتاجون إليها. كسب فيها بعض الدناءة خير من سؤال الناس.
- عليكم بذكر الله فإنه دواء، وإياكم وذكر الناس، فإنه داء.
- نحن أمة أراد الله لها العزة.
- تعلموا العلم، وعلموه للناس، كما تعلموا الوقار والسكينة، وتواضعوا لمن تعلمتم منه ولمن علمتموه.
- ولا تكونوا جبابرة العلماء، فلا يقام جهلكم بعلمكم.
- اللهم اجعلني أقدر على من ظلمني، لأجعل عفوي عنه شكرًا لك على قدرتي عليه.
- من عرض نفسه للتهمة، فلا يلومن من أساء الظن به.
- إن الذين يشتهون المعصية ولا يعملون بها، هم الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى، لهم مغفرة وأجر كريم.
أعظم أقوال الفاروق عمر بن الخطاب قبل الحرب:
- إن في العزلة راحة من أخلاق السوء.
- أشكو إلى الله ضعف الأمين وخيانة القوي.
- لو ماتت شاة على شط الفرات ضائعة، لظننت أن الله تعالى سائلي عنها يوم القيامة.
- ما أبالي على أي حال أتصبحت، على ما أحب أو على ما أكره، وذلك لأنني لا أدري الخير فيما أحب أو فيما أكره.
- تعلموا العلم، وتعلموا أوصاف العلماء من السكينة والحلم، ولا تكونوا جبابرة العلماء؛ فلا يقف علمكم بجهلكم.
- وددت أن أخرج من الدنيا كفافًا، لا لي ولا علي.
- ثلاث من الفواقر: جار مقامة إن رأى حسنة سترها، وإن رأى سيئة أذاعها؛ وامرأة إن دخلت عليها لسنتك تناولت باللسان.
- وإن غبت عنها لم تأمنها، وسلطان إن أحسنت لم يحمدك؛ وإن أسأت قتلك.
- أرأيتم إذا استعملت عليكم خير من أعلم ثم أمرته بالعدل، أكنت قضيت ما علي؟ قالوا: نعم، قال: لا.
- حتى أنظر في عمله: أعمل بما أمرته أم لا، إلا إن الدنيا بقاؤها قليل، وعزيزها ذليل، وشبابها يهرم، وحيها يموت؛ فالمغرور من اغتر بها.
- لست بالخب ولا الخب يخدعني، لولا أن أسير في سبيل الله، وأضع جبهتي لله، أو أجالس أقوامًا ينتقون أطايب الحديث.
- كمن ينتقي أطايب الثمر، لم أبال أن أكون قد مت.
حكم عمر بن الخطاب:
- إنما ينقض الإسلام عروة عروة من نشأ في الإسلام ولم يعرف الجاهلية.
- بإخوان الصدق تعش في كنفهم، فهم زينة في الرخاء وعدة في البلاء.
- واعْتزل عدوك ولا تصحب الفجار فتتعلم من فجورهم.
- واحذر صديقك إلا الأمين، ولا أمين إلا من خشى الله.
- لا تمت علينا ديننا أماتك الله.
- ضع أمر أخيك على أحسنه، حتى يجيئك منه ما يغلبك على ظنك.
- رحم الله من أهدى إليّ عيوبي.
أشهر أقوال قصيرة عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
- لا مال لمن لا رفق له. ثلاث من الفواق: جار مقامة إن رأى حسنة سترها، وإن رأى سيئة أذاعها، وامرأة إن دخلت عليها لسنتك.
- وإن غبت عنها لم تأمنها، وسلطان إن أحسنت لم يحمدك، وإن أسأت قتلك.
- اقتصاد في سنة خير من اجتهاد في بدعة. سيفان في غمد إذاً لا يصطحبان.
- لو إن الصبر والشكر بعيران، ما باليت أيهما أركب.
- أصلحوا سرائركم تصلح علانيكم.
- من اتقى الله وقاه، ومن توكل عليه كفاه. ترك الخطيئة خير من معالجة التوبة، ورب نظرة زرعت شهوة.
- وشهوة ساعة أورثت حزنًا طويلاً.