أقوال وحكم الإمام علي بن أبي طالب

حكم وأقوال الإمام علي

  • أفضل الأصدقاء هو الذي إذا استغنيت عنه لم يزدك في المحبة، وإن احتجت إليه لم ينقصك منها.
  • عليكم بفهم الخبر بعقل حكيم لا بعقل ناقل، فالنقل كثير والرعاية قليلة.
  • يتمثل الجهل في ست خصال: الغضب بلا سبب، الكلام بلا نفع، العطاء في غير موضعه، عدم تمييز الصديق من العدو، إفشاء الأسرار، والثقة بكل شخص.
  • احذر من قوة الكريم عند جوعه، ومن ضعف اللئيم عند شبعته.
  • ثلاثة عوامل تؤدي إلى ثلاثة نتائج: النشاط يولد الغنى، والكسل يؤدي إلى الفقر، والشراهة تسبب المرض.
  • لقد زالت صفة الوفاء كما ذهب الأمس، فالناس بين خائن ومنافق.
  • من يبالغ في تقدير المصائب الصغيرة سيبتليه الله بالمصائب الكبيرة.
  • إن الفخر يكمن في الحكمة الراجحة، والحياء، والعفة، والأدب.
  • من الأفضل أن يكون الإنسان حراً خادماً لعبيده، على أن يكون عبداً لشهواته.
  • الدنيا ليست موطناً دائمًا، وإنما هي ممر؛ فهناك شخص باع نفسه فخسرها، وآخر اشترى نفسه فأنقذها.
  • تحتاج الأرحام إلى المودة، بينما المودة لا تتطلب قرابة.
  • ليست المصائب في أيامنا عجبًا، بل العجب يكون في من يسلم منها.
  • إذا تمكنت من عدوك، اجعل العفو عنه شكرًا لقدرتك عليه.
  • الملوك هم حكام على الناس، أما العلماء فهم حكام على الملوك.
  • إذا وضعت شخصًا فوق قدره، توقع منه أن يضعك دون قدرتك.
  • الفقر في الوطن يعتبر غربة، والغنى في الغربة يعتبر وطنًا.
  • احذر صحبة الأحمق؛ لأنه يريد إفادتك لكنه يجلب لك الضرر، واحذر البخيل؛ لأنه يبتعد عنك حينما تحتاج إليه أكثر.
  • القريب هو من يشعر بالمودة رغم البعد في النسب، والبعيد هو من تتجلى عداوته رغم القرب في النسب.
  • الأكرم دائماً يشمت بالبخيل عند الموت، والبخيل يشمت بالأكرم عند الفقر.
  • لا تجعل يقينك شكًا، ولا علمك جهلًا، ولا ظنك حقًا، وتذكر أنه ليس لك من الدنيا إلا ما أعطيت وأنفقت وسويت ولبست وأبليت.
  • من يشعر بالطمع يزري بنفسه، ومن رضي بالذل يكشف عن ضعفه، ومن أمر لسانه عليه أهان نفسه.
  • البخل عار، والجبن نقص، والفقر يخرس الحكيم عن حجته، والفقير يعتبر غريبًا في بلده.
  • العجز بلاء، والصبر شجاعة، والزهد ثروة، والورع جنة، والرضا هو أفضل رفيق.
  • العلم شرف وراثي، والآداب تجديد للحياة، والفكر مرآة صافية.
  • عقل العاقل هو صندوق أسراره، والبشاشة تعد بمثابة جاذبية المودة، والاحتمال هو قبر العيوب.
  • المسالمة تعني تغطية العيوب، ومن يرضى عن نفسه يتسبب في كثرة الاستياء عليه.
  • الصدقة تنقذ، كما أن أعمال العباد في حياتهم تمر أمام أعينهم في أوقاتهم القادمة.
  • أتعجب من هذا الإنسان الذي ينظر بطريقة مادية، ويتحدث بلحم، ويسمع بعظم، ويتنفس بطريقة وهمية.
  • عندما تتوجه الدنيا نحوك، تعيرك محاسن الآخرين، وعندما تدبر عنك، تسلبك محاسن نفسك.
  • اختلطوا بالناس بطريقة تجعلهم يبكون عليكم عند وفاتكم، وإن عشتم، سيشتاقون إليكم.
  • أتعس الناس هو من يعجز عن اكتساب الأصدقاء، والأتعس منه هو من يضيع من نالهم.
  • عندما تصل إليكم أطراف النعم، فلا تنفروا أوسعها بشح الشكر.
  • من فقده الأقربون، تفتح له الفرص من الأبعد.
  • من جرى وراء أموره، سيتعثر في آجاله.
  • تترافق الهيبة مع الخيبات، والحياء مع الحرمان، والفرص تمر كالسحاب؛ فانتهزوا الفرص الخيرة.
  • لا يخفى شيء عن النفس إلا وقد ظهر على لسانه وملامح وجهه.
  • امش بدائك في حياتك كما تسير بك.
  • أفضل أنواع الزهد هو إخفائه.
  • لا يوجد غنى كالعقل، ولا فقر كالجهل، ولا ميراث كالأدب، ولا داعم كالاستشارة.
  • الصبر له وجهان: صبر على ما تكره وصبر عن ما تحب.
  • الغنى في الغربة يعتبر موطناً، والفقر في الوطن يعتبر غربة.
  • القناعة تُشكّل ثروة لا تنفد.
  • المال هو مادة الشهوات.
  • من حذرك، هو كمن بشرك.
  • الشفيع يُعد جناح الطالب.
  • أهل الدنيا كركب يسير بهم وهم نيام.
  • فقد الأحبة يُعتبر غربة.
  • فوات الحاجة أقل وطأة من طلبها من غير أهلها.
  • لا تتردد في إعطاء القليل، فالحرمان هو الأسوأ.
  • العفاف يعتبر زينة الفقر، والشكر زينة الغنى.
  • لا ترى الجاهل إلا متساهلًا أو متهاونًا.
  • عندما تكتمل الحكمة، ينقص الكلام.
  • نفس الإنسان هي خطواته نحو أجله.
  • كل شيء معدود زائل، وكل ما هو متوقع سيأتي.
  • خذ الحكمة من أيّة جهة، فالحكمة قد تكون في قلب المنافق وتظهر فيه حتى تصل إلى أصحابها في قلوب المؤمنين.
  • أوصيكم بخمس لو جهدتم من أجلها، لكانت تستحق كل جهد: لا يرجو أحد منكم إلا ربه، ولا يخاف إلا ذنبه، ولا يستحي أحد منكم إذا سُئل عن شيء لا يعلم أن يقول “لا أعلم” ولا يستحي أحد إذا لم يعلم أن يتعلم، وعليكم بالصبر، فإن الصبر من الإيمان كالرأس من الجسد، ولا خير في جسد بلا رأس، ولا في إيمان بلا صبر.
  • أتعجب من شخص ييأس ومعه الاستغفار.
  • كان في الأرض أمانات من عذاب الله، وقد أُزيل أحدهما، فتمسكوا بالآخر: الأمان الذي أُزيل هو رسول الله، أما الأمان الباقي فهو الاستغفار، قال الله تعالى: “وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم، وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون”.
  • من أصلح ما بينه وبين الله، أصلح الله ما بينه وبين الناس، ومن أصلح أمر آخرته، أصلح الله له أمر دنياه، ومن كان له من نفسه واعظ، كان عليه من الله حافظ.
  • العالم هو من لا يقنط الناس من رحمة الله، ولا ييأسهم من روح الله، ولا يؤمنهم من مكر الله.
  • إن القلوب تمل كالأبدان، فاطلبوا لها طرائف الحكم.
  • أولى الناس بالأنبياء هم الأعلم بما جاؤوا به، ثم تلا: “إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا والله ولي المؤمنين”. ثم قال: “إن ولي محمد من أطاع الله وإن بعدت لحمته، وإن عدو محمد من عصى الله وإن قربت قرابته”.
  • مثل الدنيا كمثل الحية: ناعمة الملمس، لكن سمها الناقع في داخلها، يهوى إليها الجاهل، ويحذر منها العاقل.
  • الحق لا يعرف بالرجال، بل يعرف الحق لتعرف أهله.
  • استغنِ عمن تشاء تكن نظراء، واحتج إلى من تشاء تكن أسيرًا، واستحسن من تشاء تكن أميرًا.
  • قيمة الإنسان تتحدد بما يحسنه.
  • كل شيء ممكن إلا تغيير الطباع.
  • اختر لنفسك من كل خلق أحسنه، فإن الخير عادة، وتجنب كل خلق أسوأه، واجهد نفسك على تجنبه فإن الشر لجاجة.
  • ما من أحد يمزح إلا وقد نقص من عقله قسم.
  • لا أحد ابتلي، مهما كانت بلواه عظيمة، أحق بالدعاء من المعافى الذي يعيش بأمان.
  • ما ضاع إنسان يعرف قدره.
  • لم أجد ظالمًا أشبه بمظلوم مثل الحاسد، قلبه مليء بالحزن ودائمًا مشغول.
  • ما هدم الدين مثل البدع، وما أفسد الرجال مثل الطمع، فتجنب الأماني فإنها أدوات الجهالة.
  • لسان العاقل وراء قلبه، وقلب الأحمق وراء لسانه.
  • إذا كان كلام الحكماء صوابًا فسيكون دواءً، وإذا كان خطأً فإنه سيكون داءً.
  • كل وعاء يضيق بما وضع فيه إلا وعاء العلم، فإنه يتسع به.
  • إذا لم تكن حليمًا، فتظاهر بالحلم، فإن القليل من تشبه بشيء، فإنه سيصبح منه.
  • من يستر نفسه بالحياء، لن يراه الناس عارياً.
  • أفضل الأعمال هي التي تكره نفسك على القيام بها.
  • شتان ما بين عمل يذهب نفعه ويبقى وزره، وعمل يذهب همّه ويبقى أجره.