أقوال وحكم حول موضوع الهجرة

أفكار حول الهجرة

  • ندرك أنه يتعين علينا البحث عن دوافع أعمق وأكثر تأثيرًا للبرهنة على الهجرة، دوافع ليست فقط عقلانية وإنما تمتلك طابعًا قويًّا وحضورًا بارزًا.
  • الهجرة الجغرافية ترافقنا منذ لحظة ولادتنا وحتى مغادرتنا الحياة، مما يؤدي إلى أن جذورنا لا تتجذر في الأماكن التي نقيم بها.
  • تمتد أيام الهجرة طويلًا، بينما تنتهي الحياة فجأة، كأنها لحظة انفجار يتلوها دويٌ مدوي.
  • نعم، قد تكون الحياة جميلة، وقد تبدو الدنيا بأماكنها مغرية، إلا أن ألم الهجرة يبقى ثابتًا دون تغيير.
  • أمنحني قلبًا لا يتأثر بمواسم الهجرة وتأثير الخريف.
  • إن طرق الهجرة مليئة بالعقبات، ومع ذلك يظل اسم الإنسان “غريب” في بلاد الغربة، حيث لن يجد قلبًا حنونًا وسط الحجارة الصماء والأماكن الغريبة.
  • توجد أنواع متعددة من الهجرة: إما للهجرة بحثًا عن المال، أو لبناء نفوذ، أو للحصول على شيء آخر.
  • كم من الأسفار يمكن أن تكون أطول وأبعد، إلا أن روعة الهجرة تكمن أحيانًا في كونها عقيدة وتضحية وكرامة وكفاح مميز.
  • لقد ولت أيام المبادئ، وأصبح عصر الهجرة هو السائد.
  • لماذا يفكر المرء في الكواكب والنجوم؟ لماذا يرحل باحثًا عن مآوى على بعد ملايين الأميال، بينما لا يزال يجهل مكانه الصغير على الأرض؟
  • أحد أجمل جوانب الهجرة هو أنها تتيح للأغراب أن يصبحوا أصدقاء، وتحوِّل الأصدقاء إلى إخوة.
  • إن تجربة الهجرة تعد فاجعة تُفهم على مراحل، ولا يتم إدراكها بالكامل إلا عندما يُغلق ذلك التابوت على تساؤلاتك التي ظلت مفتوحة طوال العمر.
  • تظل الهجرة قاسية، وتبقى أرض الوطن أفضل من الغربة وذهبها، فالإنسان يتآلف مع بلاده ويحبها حتى عندما تكون الحياة فيها أكثر صعوبة.
  • لا تمنحك الهجرة إمكانية معرفة الآخرين كما ينبغي.
  • في عالم الهجرة، لا يمكنك الادعاء بامتلاك أي شيء، إذ يبقى حلمك هو ما تمتلكه فقط.
  • إن الهجرة والغربة تبقى كالنار التي لا يعلم مدى حرارتها إلا من عانى من ألامها، فالوطن هو حضن الأم البشوش.

عبارات عن الهجرة والفراق عن الوطن

  • أتعلم، صديقي؟ كثيرًا ما افكر في موضوع الهجرة، الهجرة من الوطن. ليس كما قد تظن … هناك نوعان من الهجرة: الأولى نحو الداخل، حيث تكتشف ذاتك وتعمل على تنقيتها، والثانية نحو الخارج، حيث تأخذ نفسك وترحل دون تفكير في ما ستعانيه.
  • إن الملايين الذين يفكرون في الهجرة يعتبرون قد هاجروا نفسيًا منذ لحظة تقديم الطلب، تركوا الوطن شعوريًا، ويستمر حالهم على هذا حتى لو انتظروا سنوات للرحيل، وبهذا يصبح شعب الوطن مليئًا بأجساد المهاجرين بالنية، الذين فقدوا أرواحهم ولم يتبق لهم سوى الحلم المتمثل في العودة.
  • قال الله عن هجرة الوطن، وقد ابتلى بها أهل الحكمة، فاستعد لمصاعب الحياة، فالهجرة تُعَدُّ خيرًا من الفراغ والبطالة اللذان يقتلان الإنسان ببطء.
  • أعرف أن المراكب في المرفأ تشكو من الملل، ولكن المراكب التي تبحر تتألم من الغربة، وتقول إن موسم العودة إلى الوطن قد حان.

عبارات عن الهجرة والشوق للوطن

  • مهما سافر الفرد إلى بلد آخر غير بلده الأصلي، سواء أكان ذلك بسبب الزواج أو الدراسة، فلن يشعر بالأمان والانتماء، ويظل دائمًا يحن لتراب الوطن، ولا بد من العودة في يوم ما.
  • كنت في وطني أبكي شوقًا للرحيل إلى المنفى، والآن أبكي شوقًا للعودة لوطني.
  • لا أنظر من ثقب الباب إلى الوطن، بل من قلب مثقوب، أميز بين الوطن القوي والوطن الضعيف، ويغتالني الشوق لوطني.

أبيات شعرية عن الهجرة

  • يقول جبران خليل جبران في قصيدته “في هجرة لا أنس فيها”:

في هجرة لا أنس فيها

للغريب ولا صفاء

تتقاذف الآفاق بي

قذف العواطف للهباء

وتحيط بي لجج الصروف

فمن بلاء في بلاء

  • ويقول الشاعر أحمد مطر في قصيدته “مقيم في الهجرة”:

قَلَمي يجري

ودَمِي يجري

وأنا ما بينهما أَجْري.

الجري تعثر في أثري!

وأنا أجري.

والصبر تصبر لي حتى

لم يطق الصبر على صبري!

وأنا أجري.

أجري، أجري، أجري ..

أوطاني شغلي .. والغربة أجري!

يا شعري

يا قاسم ظهري

هل يشبهني أحد غيري؟

في الهجرة أصبحت مقيمًا

والهجرة تمعن في الهجر!

أجري ..

أجري ..

أين غدًا أصبح؟

لا أدري.

هل حقًا أصبح؟

لا أدري.

هل أعرف وجهي؟

لا أدري.

كم أصبح عمري؟

لا أدري.

عمري لا يدري كم عمري!

كيف سيدري؟!

من أول ساعة ميلادي

وأنا هجري!